بسم الله الرحمن الرحيم . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) .
إن من أهم أهداف الإمام المعصوم (عليه السلام) هي الحفاظ على الأمة الإسلامية جميعاً بدفع الفتنة عنها والدفاع عن وحدة المسلمين من التفرقة والتشتت والضلال .
ومن الأمور التي تؤدي إلى ذلك هو الخوض في المسائل العقائدية المشتركة من غير بينة أو بصيرة وإطلاع تام .
ولأجل هذا كان للإمام علي الهادي (عليه السلام) الموقف الحازم في عدم شق عصى المسلمين والمحافظة على اللحمة الإسلامية ورعاية وحفظ بيضة الإسلام من أعدائه .
قال الشيخ هادي النجفي : ( روى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني قال : كتب علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) إلى بعض شيعته ببغداد : بسم الله الرحمن الرحيم ، عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمة وإلا يفعل فهي الهلكة نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه ، وليس الخالق إلا الله وما سواه مخلوق والقرآن كلام الله ، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين ، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون ) .
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ، الشيخ هادي النجفي ، ج 4 ، ص 211 .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) .
إن من أهم أهداف الإمام المعصوم (عليه السلام) هي الحفاظ على الأمة الإسلامية جميعاً بدفع الفتنة عنها والدفاع عن وحدة المسلمين من التفرقة والتشتت والضلال .
ومن الأمور التي تؤدي إلى ذلك هو الخوض في المسائل العقائدية المشتركة من غير بينة أو بصيرة وإطلاع تام .
ولأجل هذا كان للإمام علي الهادي (عليه السلام) الموقف الحازم في عدم شق عصى المسلمين والمحافظة على اللحمة الإسلامية ورعاية وحفظ بيضة الإسلام من أعدائه .
قال الشيخ هادي النجفي : ( روى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني قال : كتب علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) إلى بعض شيعته ببغداد : بسم الله الرحمن الرحيم ، عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمة وإلا يفعل فهي الهلكة نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه ، وليس الخالق إلا الله وما سواه مخلوق والقرآن كلام الله ، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين ، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون ) .
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ، الشيخ هادي النجفي ، ج 4 ، ص 211 .
تعليق