بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عن عمار الساباطي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، وسأله عبدالله بن أبي يعفور عن قول الله عز وجل:
{مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}
فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
«وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية؟
هي معرفة الإمام، وطاعته،
وقد قال الله عز وجل: {وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ،
وإنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالى».
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام):
«من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله،
وجاء منكرا لحقنا، جاحدا لولايتنا،
أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار».
[ تفسير البرهان ]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عن عمار الساباطي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، وسأله عبدالله بن أبي يعفور عن قول الله عز وجل:
{مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}
فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
«وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية؟
هي معرفة الإمام، وطاعته،
وقد قال الله عز وجل: {وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ،
وإنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالى».
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام):
«من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله،
وجاء منكرا لحقنا، جاحدا لولايتنا،
أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار».
[ تفسير البرهان ]
تعليق