إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تخليد الأسماء العظماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخليد الأسماء العظماء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد





    من الأسماء المحبذة والمرغوبة في الشرق أسماء وألقاب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام. إن أذواق الملايين من المسلمين وطباعهم تستلطف الأسماء التالية: محمد، أحمد، محمود، مصطفى، علي، مرتضى، حسن، حسين، كاظم ، رضا... وأمثالها، ومن كان قد سمي باسم من هذه الأسماء لم يشعر في نفسه بالحقارة والتعاسة، ولم يأب من أن يعرف نفسه به.
    لقد أوصى أئمة الإسلام أتباعهم بتسمية أولادهم بأسماء القادة الإلهيين العظماء ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: «إن النبي صلى الله عليه وآله قال: من ولد له أربعة أولاد ولم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني»
    إن إيحاء أسماء الرجال العظماء أمر يهتم به الشرق والغرب، وتحاول الحكومات استخدام جميع الوسائل لذلك، فتسمى الاكتشافات والاختراعات العلمية والفنية باسم المكتشف والمخترع كي يبقى هذا الاسم خالدا على مر الأجيال، يتلفظ الأساتذة والطلبة والمهندسون والعمال الفنيون آلاف المرات يوميا بأسمائهم في الجامعات والمختبرات والمؤسسات الصناعية في العالم.
    لقد سميت بعض المدن الكبيرة باسم الرجال العظماء في قسم من الدول كما سميت الساحات والشوارع باسم الشخصيات البارزة في تلك البلدة. وفي إيران سميت ساحات وشوارع عديدة باسم: حافظ، سعدي، خيام، فردوسي، أبو علي، أبو ريحان، وغيرهم، وبهذه الطريقة خلدوا أسماءهم.
    ومن وسائل تخليد اسم النبي العظيم والأئمة عليهم السلام تسمية المسلمين أولادهم بأسمائهم. فالآباء والأمهات الذين يهتمون بهذا الأمر ويسمون أطالهم بأسماء القادة الإلهيين قد أدوا حق أولادهم في انتخاب الاسم الحسن لهم، وحفظهم بذلك من الاحساس بالحقارة... هذا من جانب ومن​ الجانب الآخر يكونون قد أظهروا بذلك ولاءهم لقادتهم، ويستحقون الأجر بذلك من الله بلا ريب. وقد ورد في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام يسأل الراوي فيه: «إنا نسمي بأسمائكم وأسماء ابائكم، فينفعنا ذلك؟ فقال : إي والله»
    الكنية:
    لم تكن قيمة الكنية الجميلة فيما مضى - والاسم الجميل للعشيرة في عصرنا - أقل من قيمة الاسم الجميل، فكم من أفراد يحملون أسماء حسنة ولكنهم انتخبوا اللقب العائلي غريبا، نراهم غير مرتاحين. تقد اتخذ بعض الأشخاص لقبا سيئا لنفسه من دون روية، فجاء أولاده بعد سنين طويلة متأثرين لسوء اختيار والدهم، شاعرين الحقارة عند ذكر تلك الكلمة. لقد أردف في بعض الروايات ضرورة تحسين اسم الطفل. بضرورة تحسين كنيته أيضا. فعن فقه الرضا عليه السلام: «سمه بأحسن الأسماء، وكنه بأحسن الكنى».
    وعند استعراضنا لبعض النصوص نجد قادة الإسلام يتأثرون من سماع الكنى القبيحة التي يتخذها بعض الأشخاص لأنفسهم، وينبهون في بعض الأحيان على ذلك حفظا لمكانة أصحابها.
    «عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن رجلا كان يغشى علي بن الحسين عليه السلام وكان يكنى: أبا مرة. فكان إذا جئت إلى بابنا فلا تقولن أبا مر.ة لأن (ابا مرة) كنية الشيطان، فمن اختار لنفسه هذه الكنية عرف نفسه بأنه متصف بصفة الشيطان، ونيته كنيته، ولسوء اختياره هذا جعل نفسه معرضا لتحقير الآخرين وإهانتهم.


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X