أولاً: إيمان واعتراف الآباء والأمهات بأن طفلهم ليس آلة دائماً يريدون تحريكه، كما يشاؤون من خلال (جهاز التحكم عن بعد) من دون مراعاة
أنه إنسان له احتياجاته ورغباته، والتي يمكنهم أن يجعلوها مدخلاً قوياً من أجل تنمية قدراته وبث الثقة في نفسه والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل
المسؤولية، وهذا لا يتم إلا من خلال إيمانهم بأن طفلهم له كيان يجب احترامه.
ثانياً: عليهم أن يوضحوا للطفل بعد حدوث الخطأ أن العيب في الخطأ نفسه الذي أحدثه، وليس فيه كإنسان.
ثالثاً: لابدّ من إجراء حوارات معه بطريقة تتسم بالهدوء، حتى يفهم الطفل أن الهدف الوحيد من هذا الحوار هو حبّ والديه له وليس أمراً آخر.
رابعاً: يجب أن تحبّ طفلك بحكمة وذكاء، حتى يفعلوا ما تُريد وما فيه مصلحتهم.
خامساً: هناك مقولة على الآباء والأمهات أن يؤمنوا بها وهي (أن فم طفلك وعينه أكثر يقظة من عقله) فعليهم أن يتعوّدوا دائما إهداء طفلهم
بهدية حتى لو كانت بقطعة حلوى.
سادساً: علينا أن نترك لأطفالنا بعض الحرية، ونجعله يخطأ أمامنا حتى نستطيع أن نوجهه للصواب.
سابعاً: الاستمرار على اللعب معه، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه واله؛ لأن من خلال اللعب والنزول لمستواه سوف نستطيع تعليمه كلّ ما نريد.
ثامناً: التقليل من استخدام ألفاظ التوبيخ وخاصة في مرحلة المراهقة.
تاسعاً: وإذا كنت تريد إصلاح سلوك طفلك، فيجب أن تصلح سلوكك أنت أولاً.
عاشراً: وهي النقطة الأهم فعلى كلّ من الزوجين التعامل مع بعضهم البعض باحترام وحب متبادل، حتى ينشأ الطفل على الحب والاحترام
وعدم استخدام الصوت العالي في الحوار.
تم نشره في المجلة العدد53
تعليق