تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أنواع القلوب التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز :
القلب اللاهي (1):
وهو القلب الغافل عن القرآن الكريم .. لا يعقل ما فيه ، المشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها ، قال الله: ((لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)) سورة الأنبياء ، آية(3).
القلبُ الأَعْمَى (2):
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق ولا يعتبر ، قال الله: ((وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج، آية(٤٦).
القلبُ المَرِيض (3):
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق ، وفيه فجور ومرض نحو الشهوة الحرام ، قال الله: ((فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)) الأحزاب ، آية(٣٢).
القلبُ الآثِم (4):
وهو الذي يكتم شهادة الحق ، قال الله: ((وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُه )) البقرةّ، آية(٢٨٣).
القلبُ المُتَكَبِّرْ (5):
مستكبر عن توحيد الله وطاعته ، جبار بكثرة ظلمه وعدوانه ، قال الله: ((كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ )) غافر ، آية(٣٥).
القلبُ الغَلِيْظ (6):
وهو القلب الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة ، قال الله: ((وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْب لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ)) آل عمران ، آية(١٥٩).
القلبُ المُنِيْب (7):
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته ، قال الله: ((مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيب)) ق ، آية(٣٣).
القلبُ القَاسِي (8):
لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر ، وأعرض عن ذكر الله ، قال الله: ((وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً)) المائدة ، آية(١٣).
القلبُ الحَي (9):
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم ، قال الله: ((إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ)) ق ، آية(٣٧).
القلبُ المُرِيْب (10):
وهو قلبٌ شاكٍ متحيِّر ، قال الله: ((وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ))التوبة ، آية(٤٥).
القلبُ السَّلِيْم (11):
وهو قلب مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة ، قال الله: ((إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) الشعراء ، آية(٨٩).
القلبُ الزَّائِغ (12):
وهو قلبٌ مائل عن الحقِّ ، قال الله: ((فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ)) آل عمران ، آية(7).
الْقَلْبُ الأَغْلَف (13):
وهو قلبٌ مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول ، قال الله: ((وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ)) البقرة ، آية(٨٨).
القلبُ المَخْتُوم (ْ14):
وهو قلبٌ لم يسمع الهدى ولم يعقله ، قال الله: ((وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ)) الجاثية ، آية(٢٣).
القلبُ المُطْمَئِن (15):
وهو قلبٌ يسكن بتوحيد الله وذكره ، قال الله: ((وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ)) الرعد ، آية (٢٨).
القلبُ المَهْدِي (16):
وهو قلبٌ حاله .. الرضا بقضاء الله والتَّسليم بأمره ، قال الله: ((وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)) التغابن ، آية(١١).
القلبُ الوجِل (17):
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل ، ويخاف ألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه ، قال الله: ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَة أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) المؤمنون ، آية(٦٠).
القلبُ المُخْبِت (ْ18):
وهو القلب الخاضع المطمئن الساكن ، قال الله: ((فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ)) الحج ، آية(٥٤).
القلبُ التَّقِّي (ْ19):
وهو القلب الذي يعظِّم شعائِر الله، ويعظم ما أنزله الله وما أمر به نبيه ، قال الله: ((ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)) الحج ، آية(٣٢).
اللهم طهر قلوبنا من كل وصف يبعدنا عنك.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أنواع القلوب التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز :
القلب اللاهي (1):
وهو القلب الغافل عن القرآن الكريم .. لا يعقل ما فيه ، المشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها ، قال الله: ((لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)) سورة الأنبياء ، آية(3).
القلبُ الأَعْمَى (2):
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق ولا يعتبر ، قال الله: ((وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج، آية(٤٦).
القلبُ المَرِيض (3):
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق ، وفيه فجور ومرض نحو الشهوة الحرام ، قال الله: ((فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)) الأحزاب ، آية(٣٢).
القلبُ الآثِم (4):
وهو الذي يكتم شهادة الحق ، قال الله: ((وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُه )) البقرةّ، آية(٢٨٣).
القلبُ المُتَكَبِّرْ (5):
مستكبر عن توحيد الله وطاعته ، جبار بكثرة ظلمه وعدوانه ، قال الله: ((كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ )) غافر ، آية(٣٥).
القلبُ الغَلِيْظ (6):
وهو القلب الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة ، قال الله: ((وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْب لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ)) آل عمران ، آية(١٥٩).
القلبُ المُنِيْب (7):
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته ، قال الله: ((مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيب)) ق ، آية(٣٣).
القلبُ القَاسِي (8):
لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر ، وأعرض عن ذكر الله ، قال الله: ((وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً)) المائدة ، آية(١٣).
القلبُ الحَي (9):
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم ، قال الله: ((إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ)) ق ، آية(٣٧).
القلبُ المُرِيْب (10):
وهو قلبٌ شاكٍ متحيِّر ، قال الله: ((وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ))التوبة ، آية(٤٥).
القلبُ السَّلِيْم (11):
وهو قلب مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة ، قال الله: ((إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) الشعراء ، آية(٨٩).
القلبُ الزَّائِغ (12):
وهو قلبٌ مائل عن الحقِّ ، قال الله: ((فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ)) آل عمران ، آية(7).
الْقَلْبُ الأَغْلَف (13):
وهو قلبٌ مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول ، قال الله: ((وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ)) البقرة ، آية(٨٨).
القلبُ المَخْتُوم (ْ14):
وهو قلبٌ لم يسمع الهدى ولم يعقله ، قال الله: ((وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ)) الجاثية ، آية(٢٣).
القلبُ المُطْمَئِن (15):
وهو قلبٌ يسكن بتوحيد الله وذكره ، قال الله: ((وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ)) الرعد ، آية (٢٨).
القلبُ المَهْدِي (16):
وهو قلبٌ حاله .. الرضا بقضاء الله والتَّسليم بأمره ، قال الله: ((وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)) التغابن ، آية(١١).
القلبُ الوجِل (17):
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل ، ويخاف ألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه ، قال الله: ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَة أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) المؤمنون ، آية(٦٠).
القلبُ المُخْبِت (ْ18):
وهو القلب الخاضع المطمئن الساكن ، قال الله: ((فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ)) الحج ، آية(٥٤).
القلبُ التَّقِّي (ْ19):
وهو القلب الذي يعظِّم شعائِر الله، ويعظم ما أنزله الله وما أمر به نبيه ، قال الله: ((ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)) الحج ، آية(٣٢).
اللهم طهر قلوبنا من كل وصف يبعدنا عنك.
تعليق