بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}
1ــــ قال الذهبي في تاريخ الاسلام ج 1 ص 361 سرية أسامة :
فلما أصبح يوم الخميس، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقوداً؛ يعني أسامة. فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف. فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة؛
فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة.
فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء؟ فقال ابن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعن الناس في إمارته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي. وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده " . متفق على صحته.
2 ـــ وقال ابن الجوزي في المنتظم ج1 ص 416 :
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءً بيده، ثم قال: " اغز بسم اللّه في سبيل اللّه، فقاتل من كفر بالله " . فخرج وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزاة،
فيهم أبو بكر الصديق، وعمر، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وأبو عبيدة، وقتادة بن النعمان،
فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين،
فغضب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً،
فخرج وقد عصب رأسه عصابة وعليه قطيفة، فصعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، فلئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في تأميري من قبله، وأيم اللّه إن كان للإمارة لخليقاً، وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن كان لمن اُحب الناس إلي، فاستوصوا به خيراً فإنه من خياركم " .
3 ـــ وأخرج ابن سعد في غزوات الرسول ج 1 ص 91 :
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءً بيده ثم قال: أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله ! فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة
فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش،
فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين !
فغضب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غضباً شديداً
فخرج وقد عصب على رأسه عصابةً وعليه قطيفة، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه
ثم قال: أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله !
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 2 ص 190 سرية أسامة بن زيد بن حارثة
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم غضبا شديدا
4 ـــ وقال العيني في عمدة القاري على صحيح البخاري ج 26 ص 376 باب
88 -( باب بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه )
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز باسم الله فقاتل من كفر بالله وسر إلى موضع مقتل أبيك فقد وليتك على هذا الجيش فاغز صباحا على أهل أبنى وهي أرض لسراه ناحية البلقاء فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة
منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم وغيرهم
فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين
فغضب رسول الله غضبا شديدا
فخرج وقد عصب على رأسه عصابة قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة وإن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وأيم الله إن كان خليقا بالإمارة وإن ابنه بعده لخليق للإمارة ثم نزل فدخل .
5 ــ وقال ابن سيد الناس في عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسيرج 2 ص 352 :
فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال اغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الاولين والانصار إلا انتدب في تلك الغزوة
منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس فتكلم قوم وقالوا
يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا
فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وايم الله ان كان لخليقا للامارة وان ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وإنهما لمخيلان .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}
1ــــ قال الذهبي في تاريخ الاسلام ج 1 ص 361 سرية أسامة :
فلما أصبح يوم الخميس، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقوداً؛ يعني أسامة. فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف. فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة؛
فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة.
فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء؟ فقال ابن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعن الناس في إمارته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي. وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده " . متفق على صحته.
2 ـــ وقال ابن الجوزي في المنتظم ج1 ص 416 :
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءً بيده، ثم قال: " اغز بسم اللّه في سبيل اللّه، فقاتل من كفر بالله " . فخرج وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزاة،
فيهم أبو بكر الصديق، وعمر، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وأبو عبيدة، وقتادة بن النعمان،
فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين،
فغضب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً،
فخرج وقد عصب رأسه عصابة وعليه قطيفة، فصعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، فلئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في تأميري من قبله، وأيم اللّه إن كان للإمارة لخليقاً، وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن كان لمن اُحب الناس إلي، فاستوصوا به خيراً فإنه من خياركم " .
3 ـــ وأخرج ابن سعد في غزوات الرسول ج 1 ص 91 :
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءً بيده ثم قال: أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله ! فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة
فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش،
فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين !
فغضب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غضباً شديداً
فخرج وقد عصب على رأسه عصابةً وعليه قطيفة، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه
ثم قال: أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله !
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 2 ص 190 سرية أسامة بن زيد بن حارثة
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم غضبا شديدا
4 ـــ وقال العيني في عمدة القاري على صحيح البخاري ج 26 ص 376 باب
88 -( باب بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه )
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز باسم الله فقاتل من كفر بالله وسر إلى موضع مقتل أبيك فقد وليتك على هذا الجيش فاغز صباحا على أهل أبنى وهي أرض لسراه ناحية البلقاء فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة
منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم وغيرهم
فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين
فغضب رسول الله غضبا شديدا
فخرج وقد عصب على رأسه عصابة قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة وإن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وأيم الله إن كان خليقا بالإمارة وإن ابنه بعده لخليق للإمارة ثم نزل فدخل .
5 ــ وقال ابن سيد الناس في عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسيرج 2 ص 352 :
فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال اغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الاولين والانصار إلا انتدب في تلك الغزوة
منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس فتكلم قوم وقالوا
يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا
فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وايم الله ان كان لخليقا للامارة وان ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وإنهما لمخيلان .
تعليق