بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...................
كلنا نعلم ان الله تعالى خلقنا في هذه الأرض لوقت محدد
ثم بعد ذلك سينقلنا تعالى الى عالم اخر وذلك العالم مرهون ومتوقف على ما نعمل في هذا العالم
فعملنا في هذا العالم يفترض ان يطلب فيه ثمرتان
الثمرة الدنيوية والتي هي في اغلب الاحيان تتحقق ان تحققت الثمرة الثانية وهي:
الثمرة في العالم الاخر ونلحظ كثيرا دور الاسرة في استقرار الانسان على كافة الأصعدة الروحية والجسدية
او بالعكس خرابها...
فيقول تعالى
(..من آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في
ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.. الروم.
ان العاطفة التي تربط العلاقة الزوجية هي المودة والرحمة
ولنقف عند الرحمة فيكون بين الزوجين رحمة على الزوجين ان يتراحما فيما بينهما
أولا بان يعرف كل منهما ما عليه من الحقوق ويطبقها
ثم يتسامح فيما له منها قدر المستطاع
وعلى الزوج الكريم والملتزم ان يعلم ان ليس من الأمور الواجبة عمل المرأة في
البيت بل يجب على الزوجة فقط (التمكين وعدم الخروج من المنزل بدون اذنه )
فعليه الا يظلم زوجته او يهينها او حتى يؤذيها بالكلام لتركها ذلك
فلكي تكون الاسرة سعيدة منعمة بالحياة والمودة والرحمة ان يتحمل احدهما الاخر وينصف
بل يؤثر من نفسه أحيانا كي تمضي الحياة قُدما بالشكل المرجو والمطلوب
والذي به راحة البال وسلامة العيال
فيلزم الزوج ان يقدر ويُثمن عمل الزوجة في البيت و يشكرها على ذلك ويساعدها ايضا
وكثيرة هي الوصايا والاوامر التي توصي الزوج باحترام الزوجة والشفقة عليها
ومساعدتها ومعاشرتها بالمعروف وان كانت ظالمة فكيف بالمؤمنة ؟
ونكتفي بالإشارة لباقة منها للتذكرة والعظة
قال تعالى :
..وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا..)
وروي عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال:
"اتقوا الله في الضعيفين؛ اليتيم والمرأة، فإنّ خياركم خياركم لأهله".
وعنه صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال أيضاً: "من اتخذ زوجة فليكرمها".
فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "قول الرجل لزوجته إنّي أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً"
وروي عن الإمام أبي جعفر عليه السلام أنّه قال:
"البشر الحسن وطلاقة الوجه؛ مُكسِبة للمحبّة وقُربة من الله عزّ وجلّ، وعبوس الوجه،
وسوء البشر؛ مكسبة للمقت وبُعد من الله".
وروي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيّته لمحمد بن الحنفية:
"إنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كلِّ حال، وأحسن الصحبة لها، فيصفو عيشك".
وكذلك على الزوجة ان تسعى لنيل رضى زوجها ما استطاعت وان تسعى لنشر الدفئ
في الاسرة فقد خلقت لذلك وحسن تبعلها هو جهادها
وعليها ان تعلم ان زوجها هو وليها وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله )
لو امرت احدى ان يسجد لاحد لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها
وهذا الحديث واضح في الحث على حسن التبعل والمبالغة في طاعة واحترام العش الزوجي
وعليها ان تعرف حقوقها الزوجية وتسعى لتثبيت قواعد بيتها والاهتمال بإصلاح شانه
وعليها خدمة الزوج في كافة الجوانب وطلب الاجر من الله تعالى على ذلك
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...................
كلنا نعلم ان الله تعالى خلقنا في هذه الأرض لوقت محدد
ثم بعد ذلك سينقلنا تعالى الى عالم اخر وذلك العالم مرهون ومتوقف على ما نعمل في هذا العالم
فعملنا في هذا العالم يفترض ان يطلب فيه ثمرتان
الثمرة الدنيوية والتي هي في اغلب الاحيان تتحقق ان تحققت الثمرة الثانية وهي:
الثمرة في العالم الاخر ونلحظ كثيرا دور الاسرة في استقرار الانسان على كافة الأصعدة الروحية والجسدية
او بالعكس خرابها...
فيقول تعالى
(..من آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في
ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.. الروم.
ان العاطفة التي تربط العلاقة الزوجية هي المودة والرحمة
ولنقف عند الرحمة فيكون بين الزوجين رحمة على الزوجين ان يتراحما فيما بينهما
أولا بان يعرف كل منهما ما عليه من الحقوق ويطبقها
ثم يتسامح فيما له منها قدر المستطاع
وعلى الزوج الكريم والملتزم ان يعلم ان ليس من الأمور الواجبة عمل المرأة في
البيت بل يجب على الزوجة فقط (التمكين وعدم الخروج من المنزل بدون اذنه )
فعليه الا يظلم زوجته او يهينها او حتى يؤذيها بالكلام لتركها ذلك
فلكي تكون الاسرة سعيدة منعمة بالحياة والمودة والرحمة ان يتحمل احدهما الاخر وينصف
بل يؤثر من نفسه أحيانا كي تمضي الحياة قُدما بالشكل المرجو والمطلوب
والذي به راحة البال وسلامة العيال
فيلزم الزوج ان يقدر ويُثمن عمل الزوجة في البيت و يشكرها على ذلك ويساعدها ايضا
وكثيرة هي الوصايا والاوامر التي توصي الزوج باحترام الزوجة والشفقة عليها
ومساعدتها ومعاشرتها بالمعروف وان كانت ظالمة فكيف بالمؤمنة ؟
ونكتفي بالإشارة لباقة منها للتذكرة والعظة
قال تعالى :
..وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا..)
وروي عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال:
"اتقوا الله في الضعيفين؛ اليتيم والمرأة، فإنّ خياركم خياركم لأهله".
وعنه صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال أيضاً: "من اتخذ زوجة فليكرمها".
فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "قول الرجل لزوجته إنّي أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً"
وروي عن الإمام أبي جعفر عليه السلام أنّه قال:
"البشر الحسن وطلاقة الوجه؛ مُكسِبة للمحبّة وقُربة من الله عزّ وجلّ، وعبوس الوجه،
وسوء البشر؛ مكسبة للمقت وبُعد من الله".
وروي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيّته لمحمد بن الحنفية:
"إنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كلِّ حال، وأحسن الصحبة لها، فيصفو عيشك".
وكذلك على الزوجة ان تسعى لنيل رضى زوجها ما استطاعت وان تسعى لنشر الدفئ
في الاسرة فقد خلقت لذلك وحسن تبعلها هو جهادها
وعليها ان تعلم ان زوجها هو وليها وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله )
لو امرت احدى ان يسجد لاحد لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها
وهذا الحديث واضح في الحث على حسن التبعل والمبالغة في طاعة واحترام العش الزوجي
وعليها ان تعرف حقوقها الزوجية وتسعى لتثبيت قواعد بيتها والاهتمال بإصلاح شانه
وعليها خدمة الزوج في كافة الجوانب وطلب الاجر من الله تعالى على ذلك
تعليق