مشكلة..وحلـــــــــــول

[حوراء الموالية لأهل البيت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة: منذ مدة لا بأس التزمت طريق التوبة بترك المعاصي وفعل الواجبات،
ولكن لا أرى في وجودي تغييرا باطنيا من جهة كسب بعض المزايا من قبيل: اطمئنان النفس، والشفافية الباطنية،
وبعض المطمئنات الغيبية.. فهل توقعي في محله،
يعني أن من يعود إلى الله تعالى هل يعطى مزايا سريعة،
كالرزق الوفير، وارتياح البال..
أم أن الأمر يحتاج إلى صبر،
ليتبين إخلاص العبد أكثر في طريق الطاعة؟!..


ننتظر منكم حلولآ اخواني..

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن سمحت لي أخيتي العزيزة بهذه الوقفة على اطراف موضوعك
وما سأدرجه فيها ليس من باب اختصاص و إنما من باب تجربة لي بدأت مع التزامي بصلاة الليل وما ترتب على هذا الالتزام من آثار في نفسي بعدها

عند التزام التوبة
لابد أن نقف مع أنفسنا وقفة صدق هذه الوقفة ربما تصحح لدينا بعض المفاهيم كما أنها قد تنبهنا لأمور قد غفلنا عنها أو بالأحرى قد توجهنا لما هو أصح وكيف نطلب العفو والمغفرة بدخول باب التوبة من باب سليم
تلك الوقف الصادقة ربما تكون باب من أبواب التوفيق
فمن خلال تلك الوقف نستطيع أن نحدد ونقر بيننا وبين أنفسنا وأمام الله لم نريد أن نلتزم التوبة ؟
هل تبنا لأجل رغبتنا بأن نكون مع الله و من أجل أن نرضيه فقط حتى نستشعر حلاوة القرب منه
أم أن هنالك أسباب دنيوية و رغبة في الحصول على مصالح للدنيا وإن كانت مشروعة و تمركزت توبتنا ورغبتنا فيها على هذه المصالح مع أنها كانت ستأتي وسننالها إن كانت توبتنا لأجل الله و من أجل التقرب إليه حبا ورغبة

إن صفت النية وصحت وصدقت وكان الهدف من التوبة هو الرجوع لله والتقرب إليه حبا و معرفة به
و لم نستشعر حلاوة التوبة لابد أن نعود لمراجعة أنفسنا فلابد من أن هنالك شيئا ما علينا الوصول إليه و أن نضع يدنا عليه وبقوة من أجل أن نعالجه و نصححه حتى تتم التوبة فعلا وربما هو ما يعطل ظهور آثارها في النفس والروح
فقد يكون حق لأحد علينا قد نكون تجاهلناه أو نسيناها أو غفلنا عنه أو تعطيل لواجب من واجباتنا
أو ربما تكون هنالك مشكلة مع الوالدين أو الأرحام لابد من حلها
أو أن في القلب الذي توجه لله راغبا في عفوه شيء على أحد لم يصفحه لمسيء أساء لنا أو أخطاء في حقنا
وعندها علينا أن نسأل أنفسنا
كيف نطلب العفو والمغفرة من الله ونحن لا نسامح ولا نعفو و لا نصفح عن الآخرين ؟

و في كل الأحوال لابد من الثبات والرجوع إلى الله دائما و سؤاله بقلب صادق إتمام الهداية والتوفيق والثبات والاقبال عليه من أحب الأبواب إليه محمد وآله الأطهار
والاكثار من الاستغفار ... وتربية النفس بتأديبها كلما حاولت الحيود عن خط رضا الله


هذا والله أعلم
كما واعتذر إلى الله ثم لكم إن أخطأت أو أسأت التقدير فيما كتبت
و الله يهدينا ويثبتنا على الحق و سبيل الرشاد

وجزاك الله كل خير أخيتي الطيبة حوراء الموالية لأهل البيت
لما طرحت وما جعلني ألتفت لأمور أحتاج لأن أقف عليها مع نفسي بين الحين والحين
حفظك الله ورعاك وثبتنا وإياكم على نهجه القويم و هدانا سبل الرشاد إنه سميع مجيب
بحق محمد وآله الأطهار



احترامي وتقديري

[حوراء الموالية لأهل البيت]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي صادقة مرورك اسعدني
وكلماتك اثلجت ما كان يحترق من كياني
ان التوبة بحد ذاتها توفيق من الله تعالى

تحياتي لك اختي العزيزة

[كربلائي]

ربي صل على وحمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من وجهة نظرتي القاصره

آرى الأمر يعتمد على مدى الأخلاص في نية التوبه

اي ان العبد يعقد نواياه الخيره بصدق وعدم العوده للرتكاب المعاصي

وبغرض رضى الله عليه

( وعلى نياتكم ترزقون )

لكم مني أجمل التحايا والتقدير

ودمتم سالمين

[حوراء الموالية لأهل البيت]

ربي صل على وحمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من وجهة نظرتي القاصره

آرى الأمر يعتمد على مدى الأخلاص في نية التوبه

اي ان العبد يعقد نواياه الخيره بصدق وعدم العوده للرتكاب المعاصي

وبغرض رضى الله عليه

( وعلى نياتكم ترزقون )

لكم مني أجمل التحايا والتقدير

ودمتم سالمين

دمتم بحفظ الرحمن
مشكورين على مروركم الكريم

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

التوبة بابٌ من ابواب رحمة الله تعالى وهي طريق السالكين وسبيل استقامة السائلين ومقام التقرب لرب العالمين

{ إنَّ الله يُحب التوابين ويُحب المُتطهرين } البقرة /222

وعن الامام الباقر(عليه السلام) :

(( ان الله تعالى أشدُّ فرحاً بتوبة عبده من رجلٍ اضلّ راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها فالله اشد فرحاً بتوبة

عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها ))

وعليه فمن يعمل السوء او المنكر او الذنب ويتوجه الى الله بقلبٍ سليم ونية صادقة سيجد الله تواباً رحيماً

قال تعالى { ومن يعمل سوءاً او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً } النساء / 110

فلابد للعبد ان يستحضر معاني التوبة في اخلاص النية والندم على ما فات والعزم على عدم العود وعمل بالطاعة

فعن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لرجلٍ قال بحضرته :

استغفر الله ..

فقال له الامام (عليه السلام) :

(( اتدري ما الاستغفار ؟ ان الاستغفار درجة العليين , وهو اسمٌ واقع على ستة معانٍ :

اولهما :الندم على ما مضى والثاني: العزم على ترك العود عليه ابدا , والثالث: ان تؤدي الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله املس ليس عليك تبعة , والرابع : ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها تؤدي حقها , والخامس : ان تعمد الى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ منهما لحم جديد , والسادس : ان تذيق الجسم الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية فعند ذاك تقول استغفر الله )) .

نسأل الله لنا ولكم العفو والمعافاة والعافية في الدين والدنيا والاخرة .

[حوراء الموالية لأهل البيت]

اللهم صل على محمد وآل محمد

التوبة بابٌ من ابواب رحمة الله تعالى وهي طريق السالكين وسبيل استقامة السائلين ومقام التقرب لرب العالمين

{ إنَّ الله يُحب التوابين ويُحب المُتطهرين } البقرة /222

وعن الامام الباقر(عليه السلام) :

(( ان الله تعالى أشدُّ فرحاً بتوبة عبده من رجلٍ اضلّ راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها فالله اشد فرحاً بتوبة

عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها ))

وعليه فمن يعمل السوء او المنكر او الذنب ويتوجه الى الله بقلبٍ سليم ونية صادقة سيجد الله تواباً رحيماً

قال تعالى { ومن يعمل سوءاً او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً } النساء / 110

فلابد للعبد ان يستحضر معاني التوبة في اخلاص النية والندم على ما فات والعزم على عدم العود وعمل بالطاعة

فعن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لرجلٍ قال بحضرته :

استغفر الله ..

فقال له الامام (عليه السلام) :

(( اتدري ما الاستغفار ؟ ان الاستغفار درجة العليين , وهو اسمٌ واقع على ستة معانٍ :

اولهما :الندم على ما مضى والثاني: العزم على ترك العود عليه ابدا , والثالث: ان تؤدي الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله املس ليس عليك تبعة , والرابع : ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها تؤدي حقها , والخامس : ان تعمد الى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ منهما لحم جديد , والسادس : ان تذيق الجسم الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية فعند ذاك تقول استغفر الله )) .

نسأل الله لنا ولكم العفو والمعافاة والعافية في الدين والدنيا والاخرة .

اميــــــــــــــــــــــــــــن يارب العالمـــــــــــــين