اللهم صل على محمد وآل محمد
روي عن الامام الصادق عليه السلام :
- إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال : مَن سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق وهو مُنتظر
- فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ؛ فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة.
غيبة النعماني ص 200 ح 16.
بيان :
- فلينتظر ، منتظر ، انتظروا
رغم كلمات الرواية القصيرة الا ان هذه اللفظة تكررت 3 مرات ،
- مما ينبؤك ان مفهوم الانتظار هو عمدة في القضية المهدوية ، من دونه لا يكون الانسان مؤهلا لأن يكون من انصار الامام المهدي عجل الله فرجه .
- فهل رأيت من ينتظر ضيفا عزيزا جليل القدر ، لكنه لا يدري متى يطرق بابه، كيف انه يظل قلقا ،
- فيخرج بين فينة و اخرى ويقف على عتبة الدار فينظر يمنة و يسرة يتحسس أمر ضيفه ، و يدخل داخلا و يتفقد ان الهاتف غير عطلان لانه قد يتصل هذا الضيف في أي وقت ،
هكذا (المنتظِر ) -بكسر الظاد- تراه قلقا مترقبا متربصا ، يتفحص الاحداث ليقلبها و ينظر هل تنطبق عليها علامات الظهور ام لا ، ثم هو يكون مستعدا طوال الوقت ، فمن القبيح لمن ينتظر ضيفه انه لم يهيئ ضيافته، فهذا يوقعه في الحرج الشديد ،
- و كذا من ينتظر امام زمانه ينبغي له ان يهيئ نفسه بالورع و محاسن الاخلاق
تعليق