إعـــــــلان

**صادقة** · 14-12-2015, 11:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

هنالك أمر ما يراد تعطيله من قبل فئة ما
لا أعتقدنا غافلين عنها أو لا نعرفها لأنها واضحة ومتجلية ومعلنة لأهدافها بتبجح ووقاحة كبيرة جدا و يزداد تبجحها وتماديها كلما أيقنت هذه الفئة أنها اطبقت السيطرة علينا و بتنا تحت أمر المغريات التي تعرضها في سوق رغباتنا

الأمر المراد تعطيله ليس أمرا عاديا ولا عابرا بل هو أمر مصيري يتعلق بالأرض ومن عليها
بل هو مرتبط بوعد الله الحق
قال تعالى في سورة النور الآية 55
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً}
الله الذي عدوه الشيطان الرجيم الخائف من تحقيق هذا الوعد لأن بتحقيقه يعني القضاء عليه تماما وقد حذرنا الله منه كثيرا
هو أمر لا يشغل فكر أناس مخصصين بل كل الناس حتى غير المسلمين مثل المسيحين وهو ظهور المصلح العظيم
و نحن نتمنى حدوثه بسرعة وبشوق ولهفة

نحن متيقنين بوجود إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف و هم أيضا متيقنين أقصد الفئة الشيطانية
بفارق أننا نرغب في ظهوره وهم لا يرغبون لأن ظهوره يعني هلاك ربهم الشيطان الرجيم
فكيف يا ترى تعاملوا هم مع يقينهم بظهور إمامنا وهم لا يرغبون بظهوره ؟ وماذا فعلوا ومازالوا يفعلون وماذا سيفعلون أيضا ؟
وكيف تعاملنا نحن مع يقيننا بظهوره عجل الله فرجه الشريف ؟ هل سعينا لتعجيل ظهوره أم أخرناه ؟
كيف ولماذا وما السبب يا ترى ؟

أليس حري بنا أن نتوقف لبرهة ونبحث عن المشكلة لنحدد أبعادها ومن ثم نضع حلول مقترحة لها ومن ثم نختار الحل الأنسب ونختبره كي نرى مدى صلاحيته من عدمها
و بعدها نكرر المحاولة في إيجاد الحل المناسب إلى أن نرتقي بأنفسنا إلى مقام يتناسب مع مقام طلبنا ودعائنا بتعجيل ظهور مولانا وقائدنا و أملنا المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف ؟

الفيس بوك وما أدراك ما الفيس بوك ؟
شيطان في صورة موقع يظهر في صورة النافع وهو يكمن وراءه شر كبير
ومن لا يعرف شره أو يلتفت إليه لم يتعرف بعد على مكر و خداع ومصائد الشيطان الرجيم

هل يكفي النفع الذي يقدمه هذا الموقع رغم وجود بدائل له لأن نتغاضى عن الشر الكامن ورائه ؟
ألا يكفي تبنيه لمسابقة الرسوم المسيئة لرسولنا الأعظم من أجل أن نتوقف لحظة مع أنفسنا قبل أن نقبل عليه ونرفع دخله وعوائده ونساعده في استخدام بياناتنا الخاصة في احصائيات ودراسات المسئولين عنه من الصهاينة والاستخبارات الأمريكية باشتراكنا فيه ؟

ولو جمعنا إيجابياته وقارناها بسلبياته سنجد الأولى نقظه في بحر أمام الثانية

اعتذر للجميع
فما كتبته في تعقيبي كتبته لقناعة ذاتية جعلتني أنفر من الفيس بوك منذ أن ظهر و أعاديه قبل أن أعرف حقيقته وقبل حتى أن استوعب ماذا يعني موقع تواصل اجتماعي فكيف بي وقد عرفت ما عرفت عنه

وبصدق أنا لا أقصد بتعقيبي أحد ولا جهة معينة أبدا فأنا احترم وجهات نظر وآراء وقناعات الآخرين وحرياتهم

وشكرا جزيلا لك أخي الكريم الحقوقي ليث الأسدي
ولطرحك القيم الذي أصاب عين الواقع و إن أبينا تقبله أو تصديقه
جزاك الله كل خير ومثوبة
وحفظك ورعاك ووفقك لكل خير يحبه الله ويرضاه ويرضيك

دمت بكل خير وفي خير وعساك ع القوة دوم

احترامي وتقديري

وبالتوفيق للجميع إن شاء الله تعالى و بحوله وقوته