بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
فقد اخرج جلال الدين السيوطي
في الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون
ج 2 ص 72 قال :
وأخرج ( ك ) أيضاً عن قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
( يخرج المهدي من المدينة إلى مكة فيستخرجه الناس من بينهم فيبايعونه بين الركن والمقام وهو كاره ) .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن علي قال : إذا خرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلايا ، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال : يا أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد وبأهل بيته خاصة فهو باغ بغى علينا .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن كعب قال قتادة : المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام مقدمته جبريل وساقته ميكائيل محبوب في الخلائق يطفىء الله به
الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى أن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئاً إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن مطر أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال : بلغنا أن المهدي يصنع شيئاً لم يصنعه عمر بن عبد العزيز قلنا : ما هو ؟ قال : يأتيه [ رجل ] فيسأله فيقول ادخل بيت المال فخذ فيدخل ويخرج ويرى الناس شباعاً فيندم فيرجع إليه فيقول خذ ما أعطيتني فيأبى ويقول إنا نعطي ولا نأخذ .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن كعب قال : إني أجد المهدي مكتوباً في أسفار الأنبياء ما في عمله ظلم ولا عيب .
المصدر
الكتاب : الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون
المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1421هـ - 2000م
الطبعة : الأولى
تحقيق : عبد اللطيف حسن عبد الرحمن
عدد الأجزاء / 2
[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
فقد اخرج جلال الدين السيوطي
في الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون
ج 2 ص 72 قال :
وأخرج ( ك ) أيضاً عن قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
( يخرج المهدي من المدينة إلى مكة فيستخرجه الناس من بينهم فيبايعونه بين الركن والمقام وهو كاره ) .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن علي قال : إذا خرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلايا ، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال : يا أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد وبأهل بيته خاصة فهو باغ بغى علينا .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن كعب قال قتادة : المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام مقدمته جبريل وساقته ميكائيل محبوب في الخلائق يطفىء الله به
الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى أن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئاً إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن مطر أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال : بلغنا أن المهدي يصنع شيئاً لم يصنعه عمر بن عبد العزيز قلنا : ما هو ؟ قال : يأتيه [ رجل ] فيسأله فيقول ادخل بيت المال فخذ فيدخل ويخرج ويرى الناس شباعاً فيندم فيرجع إليه فيقول خذ ما أعطيتني فيأبى ويقول إنا نعطي ولا نأخذ .
وأخرج ( ك ) أيضاً عن كعب قال : إني أجد المهدي مكتوباً في أسفار الأنبياء ما في عمله ظلم ولا عيب .
المصدر
الكتاب : الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر الفنون
المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1421هـ - 2000م
الطبعة : الأولى
تحقيق : عبد اللطيف حسن عبد الرحمن
عدد الأجزاء / 2
[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]
تعليق