السؤال الاول :
أقوال العلماء في خطبة المتقين ؟
الجواب الاول :
هذه الخطبة من الخطب المشهورة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وقد رواها كثير من العلماء قبل السيّد الرّضي وبعده ، فقد رواها أبان ابن أبي عيّاش ، كما في كتاب : " سليم بن قيس الهلالي " ، ورواها الصّدوق في : " الأمالي " في المجلس (٣٤) في سنة (٣٨٦) ، وقد كان السيّد الرضّي عمره آنذاك تسع سنين .
وروى ابن قتيبة بعض هذه الخطبة في كتابه : " عيون الأخبار " ، ورواها ابن شعبة الحرّاني في : " تحف العقول " .
ورواها جماعة بعد السيّد الرّضي بنحو يظهر أنّهم لم ينقلوها من : " نهج البلاغة " مثل سبط ابن الجوزي في : " تذكرة الخواصّ " ، وابن أبي الطلحة الشافعي في : " مطالب السؤول " ، والكراجكي في : " كنز الفوائد " .
وهذه الخطبة الشريفة رواها ثقة الإسلام الكليني باسناده عن أبي عبد الله (عليه السّلام) بنحو يمكن أن يكون نقلاً للرواية بالمعنى .
وعلى كلّ حال ، فالذي يلتفت إلى تعدّد طرق الخطبة ومضمونها ، وبلاغة متنها ، وفصاحتها يحصل له العلم القطعي بصدورها من أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وإن كان مجرّد ذكر السيّد الرّضي لها في : " نهج البلاغة " يكفي في الأطمينان بصدورها ، ولا حاجة إلى شاهد آخر ؛ لأنّ السيّد الرّضي كان في منتهى الورع والوثاقة والعدالة وخبرته في كلام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا يمكن أن تنكر .
السؤال الثاني :
كيف صعق همام ؟
الجواب الثاني :
هذه الخطبة تشتمل على أوصاف المتقين ، والعلامات التي يتميزون بها ، ولمّا لم ير نفسه مشتملاً على كلّ هذه الأوصاف والمميّزات ، وكان يرى نفسه مقصّراً أصيب بالصعقة خوفاً من الله تعالى .
وقد ورد في رواية : " نوف البكالي " أن اسمه : " همام بن عبادة بن خيثم " ، وكان : " الربيع بن خيثم " عمّه من الزّهاد الثمانية ، لكن شارح : " نهج البلاغة " ابن أبي الحديد المعتزلي قال : ( إنّه : " همام بن شريح بن يزيد بن مرة " كان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وأوليائه ، وكان ناسكاً عابداً ) .
وفي البحار : ( كان عابداً ناسكاً مجتهداً من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) سأله عن صفات المتقين المؤمنين ، فلمّا وصفهم أمير المؤمنين (عليه السّلام) صعق صعة ومات فيها ، فقال : هكذا تفعل المواعظ بأهلها ، أما والله لقد كنت أخافها عليه ، وأمر به ، فجّهزه ، وصلّى عليه ) .
السؤال الثالث :
ماذا حوت من مضامين ؟
الجواب الثالث :
تذكرة الخطبة : (٢٠) عشرين صفة للمتقين ، و(٥٠) علامة تقريباً تميّزهم عمّا عداهم :
فمن صفات المؤمنين المتقين :
١- الصدق منطقهم الصواب .
٢- القناعة والاقتصاد (ملبسهم الاقتصاد) .
٣- التواضع ( مشيهم التواضع ) .
٤- الرضا بقضاء الله (نزلت أنفسهم منهم البلاء كالذي نزلت في الرخاء ) .
٥- الشوق إلى الثواب والخوف من العقاب .
٦- عظمة الخالق في أعينهم بنحو يصغر غيره في أنفسهم .
٧- الحزن ( قلوبهم محزونة).
٨- شرّهم مأمون .
٩- عفّة النفس .
١٠- الصبر على البلاء.
١١- ترك الدنيا ، بمعنى أنّهم لم يقعوا في حبائل الدنيا .
١٢- العبادة في الليل بالصلاة ، وقراءة القرآن والمناجاة .
١٣- اتصافهم بالعلم والحلم والإحسان إلى النّاس والتقوى .
١٤- الاهتمام بالأعمال الصالحة ، وعدم القناعة بالعمل القليل ، ولا يعتمدون على الكثير .
ومن علامتهم :
١- القوّة في الدين .
٢- الحزم مع اللين .
٣- الحرص في طلب العلم .
٤- العلم الممزوج بالحلم .
٥- الاقتصاد حتّى مع الغنى .
٦- الخشوع في العبادة .
٧- اظهار الغنى والتجمّل حتّى مع الفقر .
٨- الصبر في الشدائد .
٩- طلب الحلال .
١٠- الابتعاد عن الطمع .
١١- الشكر والاهتمام به .
١٢- الذكر والاهتمام به .
١٣- الحذر من الغفلة والوقوع في المعصية .
١٤- الفرح لما يحصل عليه من الفضل والرحمة .
١٥- الزهد في الدنيا الفانية .
١٦- قلّة الزلل والخطأ .
١٧- قلّة الأمل وقربه ، بمعنى : أنّه ليس له طول الأمل .
١٨- قناعة النفس .
١٩- قلّة الأكل .
٢٠- عدم الاستجابة لشهوة النفس .
٢١- كظم الغيظ .
٢٢- الخير منه مأمول .
٢٣- الشرّ منه مأمون .
٢٤- يصل مَن قطعه .
٢٥- يعطي مَن حرمه .
٢٦- يعفو عمّن ظلمه .
٢٧- لين قوله .
٢٨- بعيد فحشه ، أيّ : لا يتكلّم بالألفاظ القبيحة ، ولا يشتغل بالسبّ والشتم .
٢٩- الإحسان والمعروف والخير .
٣٠- الوقار والمتانة خصوصاً في الشدائد والمحن .
٣١- ترك الظلم حتّى لمَن يبغضه .
٣٢- لا يرتكب المعصية لارضاء القريب .
٣٣- لا يضيع ما استحفظ عليه .
٣٤- لا ينابز بالألقاب
من موقع ( في رحاب نهج البلاغة)
أقوال العلماء في خطبة المتقين ؟
الجواب الاول :
هذه الخطبة من الخطب المشهورة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وقد رواها كثير من العلماء قبل السيّد الرّضي وبعده ، فقد رواها أبان ابن أبي عيّاش ، كما في كتاب : " سليم بن قيس الهلالي " ، ورواها الصّدوق في : " الأمالي " في المجلس (٣٤) في سنة (٣٨٦) ، وقد كان السيّد الرضّي عمره آنذاك تسع سنين .
وروى ابن قتيبة بعض هذه الخطبة في كتابه : " عيون الأخبار " ، ورواها ابن شعبة الحرّاني في : " تحف العقول " .
ورواها جماعة بعد السيّد الرّضي بنحو يظهر أنّهم لم ينقلوها من : " نهج البلاغة " مثل سبط ابن الجوزي في : " تذكرة الخواصّ " ، وابن أبي الطلحة الشافعي في : " مطالب السؤول " ، والكراجكي في : " كنز الفوائد " .
وهذه الخطبة الشريفة رواها ثقة الإسلام الكليني باسناده عن أبي عبد الله (عليه السّلام) بنحو يمكن أن يكون نقلاً للرواية بالمعنى .
وعلى كلّ حال ، فالذي يلتفت إلى تعدّد طرق الخطبة ومضمونها ، وبلاغة متنها ، وفصاحتها يحصل له العلم القطعي بصدورها من أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وإن كان مجرّد ذكر السيّد الرّضي لها في : " نهج البلاغة " يكفي في الأطمينان بصدورها ، ولا حاجة إلى شاهد آخر ؛ لأنّ السيّد الرّضي كان في منتهى الورع والوثاقة والعدالة وخبرته في كلام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا يمكن أن تنكر .
السؤال الثاني :
كيف صعق همام ؟
الجواب الثاني :
هذه الخطبة تشتمل على أوصاف المتقين ، والعلامات التي يتميزون بها ، ولمّا لم ير نفسه مشتملاً على كلّ هذه الأوصاف والمميّزات ، وكان يرى نفسه مقصّراً أصيب بالصعقة خوفاً من الله تعالى .
وقد ورد في رواية : " نوف البكالي " أن اسمه : " همام بن عبادة بن خيثم " ، وكان : " الربيع بن خيثم " عمّه من الزّهاد الثمانية ، لكن شارح : " نهج البلاغة " ابن أبي الحديد المعتزلي قال : ( إنّه : " همام بن شريح بن يزيد بن مرة " كان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وأوليائه ، وكان ناسكاً عابداً ) .
وفي البحار : ( كان عابداً ناسكاً مجتهداً من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) سأله عن صفات المتقين المؤمنين ، فلمّا وصفهم أمير المؤمنين (عليه السّلام) صعق صعة ومات فيها ، فقال : هكذا تفعل المواعظ بأهلها ، أما والله لقد كنت أخافها عليه ، وأمر به ، فجّهزه ، وصلّى عليه ) .
السؤال الثالث :
ماذا حوت من مضامين ؟
الجواب الثالث :
تذكرة الخطبة : (٢٠) عشرين صفة للمتقين ، و(٥٠) علامة تقريباً تميّزهم عمّا عداهم :
فمن صفات المؤمنين المتقين :
١- الصدق منطقهم الصواب .
٢- القناعة والاقتصاد (ملبسهم الاقتصاد) .
٣- التواضع ( مشيهم التواضع ) .
٤- الرضا بقضاء الله (نزلت أنفسهم منهم البلاء كالذي نزلت في الرخاء ) .
٥- الشوق إلى الثواب والخوف من العقاب .
٦- عظمة الخالق في أعينهم بنحو يصغر غيره في أنفسهم .
٧- الحزن ( قلوبهم محزونة).
٨- شرّهم مأمون .
٩- عفّة النفس .
١٠- الصبر على البلاء.
١١- ترك الدنيا ، بمعنى أنّهم لم يقعوا في حبائل الدنيا .
١٢- العبادة في الليل بالصلاة ، وقراءة القرآن والمناجاة .
١٣- اتصافهم بالعلم والحلم والإحسان إلى النّاس والتقوى .
١٤- الاهتمام بالأعمال الصالحة ، وعدم القناعة بالعمل القليل ، ولا يعتمدون على الكثير .
ومن علامتهم :
١- القوّة في الدين .
٢- الحزم مع اللين .
٣- الحرص في طلب العلم .
٤- العلم الممزوج بالحلم .
٥- الاقتصاد حتّى مع الغنى .
٦- الخشوع في العبادة .
٧- اظهار الغنى والتجمّل حتّى مع الفقر .
٨- الصبر في الشدائد .
٩- طلب الحلال .
١٠- الابتعاد عن الطمع .
١١- الشكر والاهتمام به .
١٢- الذكر والاهتمام به .
١٣- الحذر من الغفلة والوقوع في المعصية .
١٤- الفرح لما يحصل عليه من الفضل والرحمة .
١٥- الزهد في الدنيا الفانية .
١٦- قلّة الزلل والخطأ .
١٧- قلّة الأمل وقربه ، بمعنى : أنّه ليس له طول الأمل .
١٨- قناعة النفس .
١٩- قلّة الأكل .
٢٠- عدم الاستجابة لشهوة النفس .
٢١- كظم الغيظ .
٢٢- الخير منه مأمول .
٢٣- الشرّ منه مأمون .
٢٤- يصل مَن قطعه .
٢٥- يعطي مَن حرمه .
٢٦- يعفو عمّن ظلمه .
٢٧- لين قوله .
٢٨- بعيد فحشه ، أيّ : لا يتكلّم بالألفاظ القبيحة ، ولا يشتغل بالسبّ والشتم .
٢٩- الإحسان والمعروف والخير .
٣٠- الوقار والمتانة خصوصاً في الشدائد والمحن .
٣١- ترك الظلم حتّى لمَن يبغضه .
٣٢- لا يرتكب المعصية لارضاء القريب .
٣٣- لا يضيع ما استحفظ عليه .
٣٤- لا ينابز بالألقاب
من موقع ( في رحاب نهج البلاغة)
تعليق