بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذا اكبر شيوخ السلفية وهو أبو يعلى الفراء
في كتابه طبقات الحنابلة ج 1 ص 29 قال :
ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم أجمعين والكف عن ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أحدا منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا بل حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.
وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع.
المصدر
الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
الناشر : دار المعرفة - بيروت
عدد الأجزاء : 2
ملاحظة : أصل النص من موقع الوراق ثم أضيف إليه :
1 - موافقة ترقيمه للمطبوع بالجزء والصفحة
2 - إصلاح بعض الأخطاء في النص وضبط شجرة العناوين
3 - إضافة تراجمه لخدمة التراجم .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذا اكبر شيوخ السلفية وهو أبو يعلى الفراء
في كتابه طبقات الحنابلة ج 1 ص 29 قال :
ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم أجمعين والكف عن ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أحدا منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا بل حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.
وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع.
المصدر
الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
الناشر : دار المعرفة - بيروت
عدد الأجزاء : 2
ملاحظة : أصل النص من موقع الوراق ثم أضيف إليه :
1 - موافقة ترقيمه للمطبوع بالجزء والصفحة
2 - إصلاح بعض الأخطاء في النص وضبط شجرة العناوين
3 - إضافة تراجمه لخدمة التراجم .
تعليق