بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد :
ننظر الى سيرة النبي منذ ان بعث الى أخر حياته الشريفة كان يبين لأمته طريق النجاة ولهذا كان يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها. لذلك نحن دخلنا من الباب الذي فتحه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لأمته وأمرهم بالدخول منه إلى مدينة علومه وأحكام دينه وحقيقة شرعه فقد
أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 137 :
عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابهافمن أراد المدينة فليأت الباب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه *
ثم قال ( ولهذا الحديث ) شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
وهذا هو الشاهد عن جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1)
/ 3 / 137
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ،
المعجم الكبير / 11 / 65 ،
حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ،
تهذيب الكمال / 18 / 77 ،
تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / ،
تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ،
تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ،
ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ،
ذخائر العقبى / 1 / 77 ،
البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243،
سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ،
الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ،
إحياء علوم الدين / 1 / 190 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ، الوافي بالوفيات / 21 / 179 ،
منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 378 ،
النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ،
التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ،
المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ،
إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ،
صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ،
حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ،
فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ،
مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ،
المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
أقول : وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 122
رقم الحديث
513 - جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين ثنا جعفر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع انتهى وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع .
[ لسان الميزان - ابن حجر ]
الكتاب : لسان الميزان
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986
تحقيق : دائرة المعرف النظامية - الهند
عدد الأجزاء : 7 .
وأفرد الإمام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا سماه (فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي) وقد طبع سنة 1354 ه بالمطبعة الإسلامية الأزهر - مصر
منقوووول عن الأخ الجياشي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد :
ننظر الى سيرة النبي منذ ان بعث الى أخر حياته الشريفة كان يبين لأمته طريق النجاة ولهذا كان يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها. لذلك نحن دخلنا من الباب الذي فتحه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لأمته وأمرهم بالدخول منه إلى مدينة علومه وأحكام دينه وحقيقة شرعه فقد
أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 137 :
عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابهافمن أراد المدينة فليأت الباب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه *
ثم قال ( ولهذا الحديث ) شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
وهذا هو الشاهد عن جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1)
/ 3 / 137
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ،
المعجم الكبير / 11 / 65 ،
حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ،
تهذيب الكمال / 18 / 77 ،
تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / ،
تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ،
تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ،
ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ،
ذخائر العقبى / 1 / 77 ،
البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243،
سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ،
الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ،
إحياء علوم الدين / 1 / 190 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ، الوافي بالوفيات / 21 / 179 ،
منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 378 ،
النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ،
التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ،
المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ،
إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ،
صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ،
حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ،
فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ،
مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ،
المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
أقول : وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 122
رقم الحديث
513 - جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين ثنا جعفر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع انتهى وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع .
[ لسان الميزان - ابن حجر ]
الكتاب : لسان الميزان
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986
تحقيق : دائرة المعرف النظامية - الهند
عدد الأجزاء : 7 .
وأفرد الإمام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا سماه (فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي) وقد طبع سنة 1354 ه بالمطبعة الإسلامية الأزهر - مصر
منقوووول عن الأخ الجياشي
تعليق