موعدكم الاحد مع حلقة من برنامج (صباح الكفيل)

[تسبيحة الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


مستمعاتنا الكريمات اعظم الله اجورنا واجوركن بشهادة الامام الكاظم عليه السلام ستكونون مع حلقة خاصة من برنامج (صباح الكفيل) تأتيكن عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف

فقراتنا ستكون:
فقرة: قوافي الرثاء

• مستمعاتي نستقبل تعازيكن ومشاركاتكن لأبيات تجسد مظلومية الامام الكاظم عليه السلام.

فقرة: السجين الحر
في هذه الفقرة سنتعرف على الاسباب التي دفعت الظالمين الى تغييب الامام الكاظم عليه السلام في ظلم السجون والمطامير

ماهي الاسباب التي دفعت هارون العباسي الى زج الامام الكاظم عليه السلام في السجون ونقله من سجن الى آخر؟ وكيف تعامل السجانون مع الامام عليه السلام؟



فقرة المحور: قوة الكلمة

مستمعتي متى يكون للكلمة قوة واثر في تغيير مصير الانسان؟ وكيف يمكن لها ان تصل الى قلوب الناس قبل اسماعهم كما حصل مع امامنا الكاظم؟

نحن اليوم كاعلاميين واساتذة ومربين ومبلغين كيف يمكن ان يكون لكلماتنا اثر ووقع في نفوس من يتلقاها؟ ومتى تكون الكلمة سلاحا فاعلا ومؤثرا في مجرى الاحداث؟


فقرة: ارض الكاظمين

في هذه الفقرة سنتعرف على جانب من تاريخ مدينة الكاظمية المقدسة.

مستمعتي شاركينا باهم المعالم الدينية والحضارية التي تزدهي بها مدينة الكاظمية المقدسة.


اعداد:
هند الفتلاوي

تقديم:
هند الفتلاوي وسارة الابراهيمي

اخراج:
نور حسن

نتمنى لكن وقتا طيبا

[فداء الكوثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى باأستشهاد الامام الزاهد العابد مولانا موسى الكاظم (سلام الله عليه)...

~~~~~~~
قوااافي .. ورثاء
~~~~~~~~~~~~~~
شوقاً أجيءُ إلى مَقامِكِ سيدي
موسى بنُ جعفرُ يا كريمَ المَحتِدِ

يا بنَ الأعاظمِ كابراً عن كابرٍ
وأبا الأكارمِ من سُلالةِ أحمدِ

~~~~~~~
فلَأَنتَ يا مهوى القُلُوبِ وسيلتي
ولأنتَ يا ضوءَ العُيونِ مُسدِّدي

أعظِمْ بيومٍ يستفزُّ بكاءَنا
حُزناً على فخرِ النبيِّ محمدِ

~~~~~~
آهٍ على مُوسى بنُ جعفرَ كاظماً
صحِبَ السُجونَ وشأنُهُ لم يُحمَدِ

واُذيقَ مِنْ حقدِ الغَدُورِ شهادةً
فُجعتْ بها الدنيا ولمّا تُسعَدِ

~~~~~~
جئناكَ في يومِ الرزيَّةِ هبَّةً
فقوافلٌ زحفتْ وأُخرى تقتديِ

والحاملونَ النعشَ صوتٌ هادرٌ
وولاءٌ استهدى بِطُهْرٍ أمجدِ

~~~~~~~~
في مَوكبِ الرزْءِ العظيمِ تحَشَّدُوا
لِيدومَ ذكرُ الثائرِ المتعبّدِ

بغدادُ بل كلُّ العراقِ مَضايفٌ
للسائرينِ الى الإمامِ المُرشدِ .



القصيدة بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي

[فداء الكوثر]

( السجين الحر )

🌰كان الامام الكاظم عليه السلام إحدى أبرز تلك الشخصيات،،
فقد أودع في غياهب السجون من قبل الدولة العباسية وبقي حفنة من السنين يعاني الآلام والتعذيب.

ومع ذلك لم يجزع بل شكر الله على أن فرّغه لعبادته، تنقل الامام لأكثر من سجن، ولما سجنه الطاغية هارون العباسي في بيت السندي بن شاهك، كانت عائلة السندي تطل عليه فترى سلوكيات الامام المظلوم فاعتنقت شقيقة السندي فكرة الامامة وكان من آثار ذلك أن أصبح حفيد السندي من أعلام الشيعة في عصره.

وبعد عام نقل الامام إلى بغداد ثم افرج عنه ويقال بسبب رؤيا رآها الرشيد في منامه، لكنه بقي تحت الاقامة الجبرية، وخلال تلك الفترة كان يلتقي مع هارون ويخوض المناقشات الدينية.

الى ان عاد الامام إلى السجن في بيت الفضل، ثم اودع الامام في سجن البصرة بعد أن رفض الفضل قتل الامام، وهذا السجن كان تحت اشراف رئيس سجنها عيسى بن ابي جعفر،
وأخلاق الامام أثرت على الجميع من السجناء إلى رئيس السجن، فكان لهذا أثر في قدرة العلماء الوصول إليه بشكل سري ورواية الحديث عنه.
وكان الامام سبب في هداية الكثير وهو في سجنه، ومنهم الجارية التي بعثها هارون إلى الامام لخدمته وقد تحولت إلى عابدة..

فالامام صلوات الله عليه، ورغم ظلمة المطامير والسلاسل التي قيدته والجدران التي حبسته عن محبيه،
إلا أنه ظل منارة وشعلة تتحدى الظلم والألم..

🌰🌰🌰🌰🌰🌰
رحم الله الشاعر محمد مهدي الجواهري عندما قال:

سلامٌ على مثقل بالحديد..
ويشمخ كالقائد الظافر

كأن القيود على معصميه..
مفاتيح مستقبل زاهرٍ..

📚المصدر
شبكة النبا المعلوماتية