بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( من ترك شيئاً لله ؛ عوضه الله خيراً منه )
قد يشعر الانسان وخاصة الشباب الغير المتزوج
أحيانا بالفراغ العاطفي ويرغب بشدة أن يَحُب و "يُحَب"
لكن يحتاج من يعاني من تلك المشاعر الصبر الجميل
فليس كل من أراد أن يدخل قلبك يستحق فعلا أن يسكن فيه ..
قلوبنا أقل صلابة مما نعتقد...وهي ليست ضد الكسر ،،
التهور في العلاقات الحرام وإهمال العواقب يجعلك تسبّب لنفسك ألماً
لذا .الصبر على هذا الفراغ أفضل ..
لأنك إن ملأته بشكل خاطىء ..
ستندم لاحقاً أشدّ الندم.
فسيئات جارية ..
و قلوب منكسرة ..
وغضب من الله اكبر .
حسبك قلبا يطلع الله عليه ليجده نقيا طاهراً ..
وعسى أن يهبك الله قلباً كقلبك الطاهر من حيث لا تحتسب؛ليكافئك على صبرك ويعوضك ما قد فات ..
اصبر .. وسيعطيك الله ويملأ قلبك بالحلال ..
ثق في خالقك تمام الثقة .. قال تعالى
(( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللَّهُ ))
وعبّر عن الأفراط في الحب بالشدة كما في الآية : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ))
ولم نجد أهل البيت (عليهم السلام) استعملوا كلمة العشق في أدعيتهم ومناجاتهم مع الله عزوجل, بل
وجدنا بعض أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) يذمون فيها العشق
كما وردعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال :
(( مَن عَشَقَ شَيئاً أَعشى بَصَرَهُ, وَأَمرَضَ قَلبَهُ, فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ, وَيَسمَعُ بأذُنٍ غَيرِ سميعَةٍ,
قَد خَرَقَتِ الشَهَواتِ عَقلَهُ, وَأَماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ, وَوَلهَتِ عَلَيها نَفسَهُ, فَهُوَ عَبدٌ لها وَلمِنِ في يَدَيهِ شَيء مِنها ...)),
وكما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) حين سُئل عن العشق؟
فقال : (( قُلوبٌ خَلَت عَن ذِكرِ اللهِ فَأَذاقها اللهُ حُبَّ غَـيرِهِ ))
والخلاصة حبٌ لله وحبٌ حلال يملا الحياة نبضاً وشوقاً ومودة ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( من ترك شيئاً لله ؛ عوضه الله خيراً منه )
قد يشعر الانسان وخاصة الشباب الغير المتزوج
أحيانا بالفراغ العاطفي ويرغب بشدة أن يَحُب و "يُحَب"
لكن يحتاج من يعاني من تلك المشاعر الصبر الجميل
فليس كل من أراد أن يدخل قلبك يستحق فعلا أن يسكن فيه ..
قلوبنا أقل صلابة مما نعتقد...وهي ليست ضد الكسر ،،
التهور في العلاقات الحرام وإهمال العواقب يجعلك تسبّب لنفسك ألماً
لذا .الصبر على هذا الفراغ أفضل ..
لأنك إن ملأته بشكل خاطىء ..
ستندم لاحقاً أشدّ الندم.
فسيئات جارية ..
و قلوب منكسرة ..
وغضب من الله اكبر .
حسبك قلبا يطلع الله عليه ليجده نقيا طاهراً ..
وعسى أن يهبك الله قلباً كقلبك الطاهر من حيث لا تحتسب؛ليكافئك على صبرك ويعوضك ما قد فات ..
اصبر .. وسيعطيك الله ويملأ قلبك بالحلال ..
ثق في خالقك تمام الثقة .. قال تعالى
(( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللَّهُ ))
وعبّر عن الأفراط في الحب بالشدة كما في الآية : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ))
ولم نجد أهل البيت (عليهم السلام) استعملوا كلمة العشق في أدعيتهم ومناجاتهم مع الله عزوجل, بل
وجدنا بعض أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) يذمون فيها العشق
كما وردعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال :
(( مَن عَشَقَ شَيئاً أَعشى بَصَرَهُ, وَأَمرَضَ قَلبَهُ, فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ, وَيَسمَعُ بأذُنٍ غَيرِ سميعَةٍ,
قَد خَرَقَتِ الشَهَواتِ عَقلَهُ, وَأَماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ, وَوَلهَتِ عَلَيها نَفسَهُ, فَهُوَ عَبدٌ لها وَلمِنِ في يَدَيهِ شَيء مِنها ...)),
وكما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) حين سُئل عن العشق؟
فقال : (( قُلوبٌ خَلَت عَن ذِكرِ اللهِ فَأَذاقها اللهُ حُبَّ غَـيرِهِ ))
والخلاصة حبٌ لله وحبٌ حلال يملا الحياة نبضاً وشوقاً ومودة ...
تعليق