بغض المنافقون لآلِ محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد كاظم الغيظ الإمام المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : ( حَدَّثَنِي أَبِي [الإمام موسى الكاظم] ، عَنْ جَدِّي [الإمام جعفر الصادق] ، عَنْ آبَائِهِ [الباقر وزين العابدين] ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام ، قَالَ : اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله ، فَقَالُوا : إِنَّ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَئُونَةً فِي نَفَقَتِكَ وَفِيمَنْ يَأْتِيكَ مِنَ الْوُفُودِ ، وَهَذِهِ أَمْوَالُنَا مَعَ دِمَائِنَا فَاحْكُمْ فِيهَا بَارّاً مَأْجُوراً ، أَعْطِ مَا شِئْتَ وَأَمْسِكْ مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ .
قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الرُّوحَ الأَمِينَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) يَعْنِي أَنْ تَوَدُّوا قَرَابَتِي مِنْ بَعْدِي ، فَخَرَجُوا فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ : مَا حَمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عَلَى تَرْكِ مَا عَرَضْنَا عَلَيْهِ إِلاَّ لِيَحُثَّنَا عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، إِنْ هُوَ إِلاَّ شَيْءٌ افْتَرَاهُ فِي مَجْلِسِهِ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ عَظِيماً ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) الآيَةَ ، وَأَنْزَلَ : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فَقَالَ: هَلْ مِنْ حَدَثٍ ؟
فَقَالُوا : إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ قَالَ بَعْضُنَا كَلاماً غَلِيظاً كَرِهْنَاهُ .
فَتَلا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله ـ الآيَةَ ، فَبَكَوْا وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُواعَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) .
الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 621 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد كاظم الغيظ الإمام المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : ( حَدَّثَنِي أَبِي [الإمام موسى الكاظم] ، عَنْ جَدِّي [الإمام جعفر الصادق] ، عَنْ آبَائِهِ [الباقر وزين العابدين] ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام ، قَالَ : اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله ، فَقَالُوا : إِنَّ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَئُونَةً فِي نَفَقَتِكَ وَفِيمَنْ يَأْتِيكَ مِنَ الْوُفُودِ ، وَهَذِهِ أَمْوَالُنَا مَعَ دِمَائِنَا فَاحْكُمْ فِيهَا بَارّاً مَأْجُوراً ، أَعْطِ مَا شِئْتَ وَأَمْسِكْ مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ .
قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الرُّوحَ الأَمِينَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) يَعْنِي أَنْ تَوَدُّوا قَرَابَتِي مِنْ بَعْدِي ، فَخَرَجُوا فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ : مَا حَمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عَلَى تَرْكِ مَا عَرَضْنَا عَلَيْهِ إِلاَّ لِيَحُثَّنَا عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، إِنْ هُوَ إِلاَّ شَيْءٌ افْتَرَاهُ فِي مَجْلِسِهِ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ عَظِيماً ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) الآيَةَ ، وَأَنْزَلَ : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فَقَالَ: هَلْ مِنْ حَدَثٍ ؟
فَقَالُوا : إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ قَالَ بَعْضُنَا كَلاماً غَلِيظاً كَرِهْنَاهُ .
فَتَلا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله ـ الآيَةَ ، فَبَكَوْا وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُواعَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) .
الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 621 .
تعليق