تويت
الإمام الكاظم (ع) يذكرنا بمصيبة الزهراء (ع) وينص على أنها صديقة شهيدة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد كاظم الغيظ الإمام المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
لاشك أن العقائد التي يعتقد بها الشيعة الإمامية الإثنى عشرية هي عقائد حقة متصلة بالأئمة المعصومين (عليهم السلام) ورثها الشيعة وعمل بها وعقد القلب عليها من جيل إلى جيل إلى أن وصلت إلينا .
ومن هذه العقائد هو مظلومية السيدة الطاهرة الصديقة الكبرى سيدة نساء العالمين وسيدة أهل الجنة مولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي غصب حقها ومنعت من إرثها وضرب جنبها حتى أسقطت جنينها وماتت وهي شهيدة مظلومة .
وقد نص على ذلك الأئمة الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) ومنهم الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .
قال العلاّمة المجلسي (قدس سره) في مرآة العُقول : ( إنّ هذا الخبر ـ ( وهو ما روي عن محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر أخيه ، أبي الحسن - الإمام موسى الكاظم - عليه السلام قال : إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة ...) 1 يدلّ على أنّ فاطمة (صلوات الله عليها) كانت شهيدة ، وهو من المُتواترات ، وكان سبب ذلك أنّهم لمّا غصبوا الخلافة ، وبايعهم أكثر النّاس ، بعثوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليحضر للبيعة ، فأبى ، فبعث ، عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم ، وأرادوا الدّخول عليه قهراً ، فمنعتهم فاطمة عند الباب ، فضرب قُنفذ ـ غلام عمر ـ الباب على بطن فاطمة (سلام الله عليها) فكسر جنبيها ، وأسقطت لذلك جنيناً كان سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مُحسناً 2 ، فمرضت لذلك ، وتوفّيت (صلوات الله عليها) في ذلك المرض .
وقال (قدس سره) في بحار الأنوار : وقد استفاض في رواياتنا ، بل في رواياتهم أيضاً أنّه روّع فاطمة (سلام الله عليها) حتّى ألقت ما في بطنها ) . 3
-------------------------------
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 458 .
2 - مأساة الزهراء (ع) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 2 ، ص 142 . نقلاً عن مرآة العقول ، ج 5 ، ص 318 .
3 - نفس المصدر السابق . نقلاً عن بحار الأنوار ، ج 28 ، ص 209 - 210 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد كاظم الغيظ الإمام المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
لاشك أن العقائد التي يعتقد بها الشيعة الإمامية الإثنى عشرية هي عقائد حقة متصلة بالأئمة المعصومين (عليهم السلام) ورثها الشيعة وعمل بها وعقد القلب عليها من جيل إلى جيل إلى أن وصلت إلينا .
ومن هذه العقائد هو مظلومية السيدة الطاهرة الصديقة الكبرى سيدة نساء العالمين وسيدة أهل الجنة مولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي غصب حقها ومنعت من إرثها وضرب جنبها حتى أسقطت جنينها وماتت وهي شهيدة مظلومة .
وقد نص على ذلك الأئمة الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) ومنهم الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .
قال العلاّمة المجلسي (قدس سره) في مرآة العُقول : ( إنّ هذا الخبر ـ ( وهو ما روي عن محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر أخيه ، أبي الحسن - الإمام موسى الكاظم - عليه السلام قال : إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة ...) 1 يدلّ على أنّ فاطمة (صلوات الله عليها) كانت شهيدة ، وهو من المُتواترات ، وكان سبب ذلك أنّهم لمّا غصبوا الخلافة ، وبايعهم أكثر النّاس ، بعثوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليحضر للبيعة ، فأبى ، فبعث ، عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم ، وأرادوا الدّخول عليه قهراً ، فمنعتهم فاطمة عند الباب ، فضرب قُنفذ ـ غلام عمر ـ الباب على بطن فاطمة (سلام الله عليها) فكسر جنبيها ، وأسقطت لذلك جنيناً كان سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مُحسناً 2 ، فمرضت لذلك ، وتوفّيت (صلوات الله عليها) في ذلك المرض .
وقال (قدس سره) في بحار الأنوار : وقد استفاض في رواياتنا ، بل في رواياتهم أيضاً أنّه روّع فاطمة (سلام الله عليها) حتّى ألقت ما في بطنها ) . 3
-------------------------------
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 458 .
2 - مأساة الزهراء (ع) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 2 ، ص 142 . نقلاً عن مرآة العقول ، ج 5 ، ص 318 .
3 - نفس المصدر السابق . نقلاً عن بحار الأنوار ، ج 28 ، ص 209 - 210 .
تعليق