**سيلٌ من البؤس**
ريم علاء محمد
شَعرتُ سقما نما في خافقي ومشى
نحو الشرايينِ محموماً بحسرتِهِ
ابن الميامين يسمو في الضمائر هل؟
يكفي من الدمعِ حزناً في سريرتِهِ
سيلٌ من البؤسِ يرنو فوق جسرِ اسىٍ
يشيعُ الروح ايماناً بهيبتِهِ
يا شامخَ الرأس أين السجن من جسدٍ
صلتْ عليه جموعاً نسل شيعتِهِ
و ليسَ بالجمع إلا ثلة عَشقتْ
ترابَ خطوٍ ... يداوي جرح غيبتِهِ
واستجمعوا بالصبر يوم الروي وارتحلتْ
نوارسُ الروح تهفو فوق قبتِهِ
حشدٌ على الجسر قد طاش الزمان به
تدافعَ القلب شوقا حال نبضتِهِ
يا لائمي في الودِّ إن الودَّ مفخرة
عُظمى ، لمَن بان إحساناً بنيتِهِ
إن العيون يكاد الشوق يغرقها
سيلٌ من الدمع مغموراً بعزتِهِ
الزاهدون على مر العصورِ هُمُ
نهرٌ رشفناهُ نُروى من عذوبتِهِ
هُم النبيون ذابوا في عقائدهم
فَهل يُضامُ نبيٌّ في بقيتِهِ ؟
امشي لقبركَ يامولاي محتسباً
علّي بخطوي أُداوي بعض غربتِهِ
تَفاقَمَ الأمر في وجداننا وبكى
من رقةِ الساقِ إذ يسمو برضتِهِ
آهٍ على أمةٍ في الجهرِ كل ردىً
أفشتْ و تمقتُ حقاً في قضيتِهِ
____
٢٤/رجب
أعظم الله لنا ولكم الأجر باستشهاد امامنا (ع) .
ريم علاء محمد
شَعرتُ سقما نما في خافقي ومشى
نحو الشرايينِ محموماً بحسرتِهِ
ابن الميامين يسمو في الضمائر هل؟
يكفي من الدمعِ حزناً في سريرتِهِ
سيلٌ من البؤسِ يرنو فوق جسرِ اسىٍ
يشيعُ الروح ايماناً بهيبتِهِ
يا شامخَ الرأس أين السجن من جسدٍ
صلتْ عليه جموعاً نسل شيعتِهِ
و ليسَ بالجمع إلا ثلة عَشقتْ
ترابَ خطوٍ ... يداوي جرح غيبتِهِ
واستجمعوا بالصبر يوم الروي وارتحلتْ
نوارسُ الروح تهفو فوق قبتِهِ
حشدٌ على الجسر قد طاش الزمان به
تدافعَ القلب شوقا حال نبضتِهِ
يا لائمي في الودِّ إن الودَّ مفخرة
عُظمى ، لمَن بان إحساناً بنيتِهِ
إن العيون يكاد الشوق يغرقها
سيلٌ من الدمع مغموراً بعزتِهِ
الزاهدون على مر العصورِ هُمُ
نهرٌ رشفناهُ نُروى من عذوبتِهِ
هُم النبيون ذابوا في عقائدهم
فَهل يُضامُ نبيٌّ في بقيتِهِ ؟
امشي لقبركَ يامولاي محتسباً
علّي بخطوي أُداوي بعض غربتِهِ
تَفاقَمَ الأمر في وجداننا وبكى
من رقةِ الساقِ إذ يسمو برضتِهِ
آهٍ على أمةٍ في الجهرِ كل ردىً
أفشتْ و تمقتُ حقاً في قضيتِهِ
____
٢٤/رجب
أعظم الله لنا ولكم الأجر باستشهاد امامنا (ع) .
تعليق