لمن بغداد؟!
لكم هارون عن مدن الفجور
وعن بغداد حافية القصورِ
لنا موسى الغدير
ولو بسجن
أمير قد تنصّب في الغديرِ
أيا وهم الحضارة
ما ارتكنتم لتاريخ
فتاريخ القصورِ
لنا تاريخ أكواخ لفقر وحرمان
يضاهئ أهل زورِ
وهل بغداد
من هارون ردفٌ
كأرداف الغواني في الخصورِ
أظن بها بأوقات التلهي
فناصية لأصحاب القبور
في الشعراء هارون المغنَّى
وزرياب المغنِّي
للضمير
لأن لهم غوى أهل افتتانٍ
وسكر الشعر أصعب من خمورِ
لذا هارون جالسهم كثيرا
فما قبلوا بموسى في الحصيرِ
وما قبلوا فدائيا فقيرا
فكل الغبن في حق الفقيرِ
وأهل الأبهات
قد استعادوا مواقعهم
صدارة مستطيرِ
وطائرهم تطيرهم
فقالوا
زويُّ السجن ممتنع الحضورِ
وقالوا قابع موسى بسجن
ومعتكف
وليس من الطيورِ
فقلنا كان ميتا فوق جسر
فأولى أن يمد إلى الجسور
وأولى أن تشيعه البرايا
كمحتشد بهم عند الصدور
فذا المزوي في سجن
دليل تكوثر
عن قليل في كثير
فأربعة حملن جناز موسى
وما دلوا على فعل الضمورِ
ألا دلوا عليه وحيد غدر
ولكن بالكثير من النشورِ
فيا أرني جناز اليوم موسى
دليل الحج في وقت النفير
ويا أرني سكارى قصر هارون
هم ذات السكارى في المصير
هم المتسكعون على طريق
ووسط الحان عن فقد الشعورِ
هم الشعر المناوئ ما تصدى
فمنطفئون بالشعر الضريرِ
لمن بغداد
بغداد لموسى
بزاوية لرؤيا من بصير
لمن هارون
ليس لأي شيءٍ
سوى أوهام منتفخ أجيرِ
فبغداد تذيل باسم موسى
كتوقيع نهائي أخير
كما أرض الطفوف إلى حسين
بما فدت النحور إلى النحورِ
لكم هارون عن مدن الفجور
وعن بغداد حافية القصورِ
لنا موسى الغدير
ولو بسجن
أمير قد تنصّب في الغديرِ
أيا وهم الحضارة
ما ارتكنتم لتاريخ
فتاريخ القصورِ
لنا تاريخ أكواخ لفقر وحرمان
يضاهئ أهل زورِ
وهل بغداد
من هارون ردفٌ
كأرداف الغواني في الخصورِ
أظن بها بأوقات التلهي
فناصية لأصحاب القبور
في الشعراء هارون المغنَّى
وزرياب المغنِّي
للضمير
لأن لهم غوى أهل افتتانٍ
وسكر الشعر أصعب من خمورِ
لذا هارون جالسهم كثيرا
فما قبلوا بموسى في الحصيرِ
وما قبلوا فدائيا فقيرا
فكل الغبن في حق الفقيرِ
وأهل الأبهات
قد استعادوا مواقعهم
صدارة مستطيرِ
وطائرهم تطيرهم
فقالوا
زويُّ السجن ممتنع الحضورِ
وقالوا قابع موسى بسجن
ومعتكف
وليس من الطيورِ
فقلنا كان ميتا فوق جسر
فأولى أن يمد إلى الجسور
وأولى أن تشيعه البرايا
كمحتشد بهم عند الصدور
فذا المزوي في سجن
دليل تكوثر
عن قليل في كثير
فأربعة حملن جناز موسى
وما دلوا على فعل الضمورِ
ألا دلوا عليه وحيد غدر
ولكن بالكثير من النشورِ
فيا أرني جناز اليوم موسى
دليل الحج في وقت النفير
ويا أرني سكارى قصر هارون
هم ذات السكارى في المصير
هم المتسكعون على طريق
ووسط الحان عن فقد الشعورِ
هم الشعر المناوئ ما تصدى
فمنطفئون بالشعر الضريرِ
لمن بغداد
بغداد لموسى
بزاوية لرؤيا من بصير
لمن هارون
ليس لأي شيءٍ
سوى أوهام منتفخ أجيرِ
فبغداد تذيل باسم موسى
كتوقيع نهائي أخير
كما أرض الطفوف إلى حسين
بما فدت النحور إلى النحورِ
تعليق