ما أنصفتك بنو الأعمام إذ قطعت
أواصراً برسول الله تتحد
أبكيك رهن السجون المظلمات وقد
ضاق الفضا وتوإلى حولك الرصد
لبثت فيهن أعواماً ثمانية
ما بارحتك القيود الدهم والصفد
تمسي وتغدو بنو العباس في مرح
وأنت في محبس السندي مضطهد
دسوا اليك نقيع السم في رطب
فاخضر لونك مذ ذابت به الكبد
حتى قضيت غريب الدار منفرداً
لله ناءٍ غريب الدار منفرد
أبكي لنعشك والأبصار ترمقه
ملقى على الجسر لا يدنو له أحد
أبكيك ما بين حمالين أربعة
تشال جهراً وكل الناس قد شهدوا
نادوا عليه نداء تقشعر له
السبع الطباق فهلا زلزل البلد
لم تجتمع هاشم البطحا لديه ولا
الأشراف من مضر الحمراء تحتشد
كأنها ما درت أن العميد مضى
ومن رواق علاها قد هوى العمد[8]
أواصراً برسول الله تتحد
أبكيك رهن السجون المظلمات وقد
ضاق الفضا وتوإلى حولك الرصد
لبثت فيهن أعواماً ثمانية
ما بارحتك القيود الدهم والصفد
تمسي وتغدو بنو العباس في مرح
وأنت في محبس السندي مضطهد
دسوا اليك نقيع السم في رطب
فاخضر لونك مذ ذابت به الكبد
حتى قضيت غريب الدار منفرداً
لله ناءٍ غريب الدار منفرد
أبكي لنعشك والأبصار ترمقه
ملقى على الجسر لا يدنو له أحد
أبكيك ما بين حمالين أربعة
تشال جهراً وكل الناس قد شهدوا
نادوا عليه نداء تقشعر له
السبع الطباق فهلا زلزل البلد
لم تجتمع هاشم البطحا لديه ولا
الأشراف من مضر الحمراء تحتشد
كأنها ما درت أن العميد مضى
ومن رواق علاها قد هوى العمد[8]
ديوان اليعقوبي الموسوم بالذخائر: 55.