قصيدة.. 'فيا سيدي بابَ الحوائجِ والرجا'
قصيدة بمناسبة يوم ٢٥ رجب ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) بقلم بقلم الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي.
إتيتُ الى مثواك يا بن الأطايبِ
وجئتُ ومأمُولي أبثُّ مطالبي
فأنت ملاذُ العاشِقينَ عقيدةً
مبادئُها تبني جميلَ التحابُبِ
فيا سيدي بابَ الحوائجِ والرَّجا
إليكَ وِدادي صادقاً غيرَ كاذبِ
ويا كاظمَ الغيظِ الكريم أَرومةً
أجِزْ قَولَتي شعراً رهيفَ التخاطُبِ
عشقتُ قِباباً أزهرتْ مْذْ طفولتي
بِيَ الخَيرَ أمضي بالهدى والتقارُبِ
بنو وطني هم أهلُ بيتٍ مُسالمٍ
ويجمعهُم عِرقُ الإبا والتواهُبِ
ولكنّ ذؤبانَ النذالةِ والخَنا
أغارتْ على بيتِي العراقِ بِلاهِبِ
أشاعتْ قبوراً في البلادِ وشعبها
وعاثتْ فساداً فالورى في تضارُبِ
فقد نصبَ "البعثُ" اللئيمُ مشانقاً
على كلِّ بابٍ بالعراقِ المُواهِبِ
عراقٌ هو القلبُ الرحيبُ لأُلفةٍ
وكلِّ سجيّاتٍ وفَتْ للتصاحُبِ
فمزَّقه "بعثُ" الدماءِ وداعِشٌ
وثاراتُ حُسّادٍ وجمُّ مصاعبِ
فكانَ مقامَ الكاظِمَينِ مثابةً
يطافُ بها عندَ اضطرامِ النوائبِِ
فهم بيتُ أبناءِ الرسالةِ والتقى
ومُلهِمُ أبطالِ العراقِ المُحارَبِ
إمامُ التقى عَينٌ تراقبُ ضَعفَنا
قِباباً تصلّي حِطّةً للأطائبِ
يُنافِحُ عنّا من يُريدُ هوانَنا
يُباركَ حَشداً طافحاً بالعجائبِ
وينصُرُ جيشاً فالفيالقٌ هَبّةٌ
جنودٌ وحشدٌ ذاهبٌ غيرُ آيِبِ
وموعدهُم عند اللقاءِ تكاتفٌ
يطهّرُ أرضاً من بيوتِ العقاربِ
فثمةُ إصرارٌ ورايةُ عزةٍ
سيرفعُها رغم الأذى والمصاعبِ
جنودُ عليٍّ والحسينِ وفاطمٍ
وأنصارُ حُبِّ الكاظِمِينَ الكواكِبِ
هنالك لن يبقى الدواعشُ فتنةً
وايتامُ بعثٍ أولغَوا بالمَضارِبِ
فانّ عِراقي للفضائلِ شعلةٌ
ومنْ شذّْ فليسْلُكْ جُحورَ الغَياهِبِ
سلامٌ على مُوسى بنِ جعفرَ شاهداً
على باذلٍ للمكرُماتِ وواهبِ
على اُمّةٍ جاءتْ إليه فخورةً
لتكريمِ مِعطاءٍ عظيمِ المكاسِبِ
تخلِّدُهُ ذكرىً وتطلُبُهُ هدىً
وتتْبعُهُ نهجاً عديمَ الشوائبِ
__________
بقلم الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي
قصيدة بمناسبة يوم ٢٥ رجب ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) بقلم بقلم الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي.
إتيتُ الى مثواك يا بن الأطايبِ
وجئتُ ومأمُولي أبثُّ مطالبي
فأنت ملاذُ العاشِقينَ عقيدةً
مبادئُها تبني جميلَ التحابُبِ
فيا سيدي بابَ الحوائجِ والرَّجا
إليكَ وِدادي صادقاً غيرَ كاذبِ
ويا كاظمَ الغيظِ الكريم أَرومةً
أجِزْ قَولَتي شعراً رهيفَ التخاطُبِ
عشقتُ قِباباً أزهرتْ مْذْ طفولتي
بِيَ الخَيرَ أمضي بالهدى والتقارُبِ
بنو وطني هم أهلُ بيتٍ مُسالمٍ
ويجمعهُم عِرقُ الإبا والتواهُبِ
ولكنّ ذؤبانَ النذالةِ والخَنا
أغارتْ على بيتِي العراقِ بِلاهِبِ
أشاعتْ قبوراً في البلادِ وشعبها
وعاثتْ فساداً فالورى في تضارُبِ
فقد نصبَ "البعثُ" اللئيمُ مشانقاً
على كلِّ بابٍ بالعراقِ المُواهِبِ
عراقٌ هو القلبُ الرحيبُ لأُلفةٍ
وكلِّ سجيّاتٍ وفَتْ للتصاحُبِ
فمزَّقه "بعثُ" الدماءِ وداعِشٌ
وثاراتُ حُسّادٍ وجمُّ مصاعبِ
فكانَ مقامَ الكاظِمَينِ مثابةً
يطافُ بها عندَ اضطرامِ النوائبِِ
فهم بيتُ أبناءِ الرسالةِ والتقى
ومُلهِمُ أبطالِ العراقِ المُحارَبِ
إمامُ التقى عَينٌ تراقبُ ضَعفَنا
قِباباً تصلّي حِطّةً للأطائبِ
يُنافِحُ عنّا من يُريدُ هوانَنا
يُباركَ حَشداً طافحاً بالعجائبِ
وينصُرُ جيشاً فالفيالقٌ هَبّةٌ
جنودٌ وحشدٌ ذاهبٌ غيرُ آيِبِ
وموعدهُم عند اللقاءِ تكاتفٌ
يطهّرُ أرضاً من بيوتِ العقاربِ
فثمةُ إصرارٌ ورايةُ عزةٍ
سيرفعُها رغم الأذى والمصاعبِ
جنودُ عليٍّ والحسينِ وفاطمٍ
وأنصارُ حُبِّ الكاظِمِينَ الكواكِبِ
هنالك لن يبقى الدواعشُ فتنةً
وايتامُ بعثٍ أولغَوا بالمَضارِبِ
فانّ عِراقي للفضائلِ شعلةٌ
ومنْ شذّْ فليسْلُكْ جُحورَ الغَياهِبِ
سلامٌ على مُوسى بنِ جعفرَ شاهداً
على باذلٍ للمكرُماتِ وواهبِ
على اُمّةٍ جاءتْ إليه فخورةً
لتكريمِ مِعطاءٍ عظيمِ المكاسِبِ
تخلِّدُهُ ذكرىً وتطلُبُهُ هدىً
وتتْبعُهُ نهجاً عديمَ الشوائبِ
__________
بقلم الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي