عظم الله أجوركم باستشهاد الكوكب الحادي عشر من أئمة الهدى الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام
كوكب الحادي عشر ودع الدارْ ** وخله بكلوب البشر تشتعل نارْ
آى يثامن من ربيع شهل الكدرْ ** نوَّخ عله اسلامنا أعظم خطرْ
غاب راعي الكرم عود المنتظرْ ** لهل كسر ما أظن يرهمله جبارْ
نكسر ظهرالدين من غاب الضمدْ ** سمتها بعدوانها جف الحسدْ
غاب تاج الكرم والدين نفكدْ ** بيوم سم العسكري راعي الذمارْ
وبدت من غاب الشدايد والمحنْ ** بس بكه الحجه الوفي نجل الحسنْ
يعيش غربه بلا بلاد ولا وطنْ ** ومثل نور الشمس غايب عله الانظارْ
مثل نور الشمس من خلف السحابْ ** تعيش بالطافه البريه على الاحقابْ
وين وارث حيدره داحي البابْ ** يا عمود النور طال الانتظارْ
يمته فجر الشيعه عالمله يطرْ ** كلوبنا عله غيابكم مثل الجمرْ
الشيعي بيده الكيد والجف مستعرْ ** تحاوطه من الاربعه نياب الاشرارْ
صار حب العتره بالمـــــله جرمْ ** تصب عليه احقادها ارهاب وظلمْ
شنهو هاي اسبابها ماتنــــــــفهمْ ** طال ليل الكفر جايمته النهارْ
يمته نورك يهل يبن العسكري ** وتسكن الانفاس ويخف الجري
وتاخذ الأول بجرم الآخر ِ ** وعن مصاب ام الحسن تكشف اسرارْ
ليلة السابع من ربيع الاول 1437هـ
تعليق