إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محاولة جلاوزة هارون اللارشيد الظلمة لإخفاء جريمة قتل الإمام الكاظم (ع) .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاولة جلاوزة هارون اللارشيد الظلمة لإخفاء جريمة قتل الإمام الكاظم (ع) .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

    بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .

    كل من يرتكب جريمة بحق الأبرياء من محقوني الدماء يحاول أن يهرب من العدالة والناس فإما أن يخفي نفسه أو يخفي جريمته لكي لا يلومه الناس على فعله الشنيع هذا .
    وهذا بعينه ما جرى على صاحب المصاب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) فقد قتل ظلماً وعدواناً بدس السم في طعام الإمام الذي تناوله فمات شهيداً مظلوماً محتسباً عند الله سبحانه وتعالى .
    وننقل الأن بعض الروايات من أبناء العامة التي تدل على إغتيال الإمام بالسم ، ثم ننقل الروايات من مصادرهم التي تنص على محاولة إخفاء هذه الجريمة عن الناس وشيعة أهل البيت .


    *** العصامي ، سمط النجوم العوالي ، ج 2 ، ص 172:
    فمن الفتن الواقعة في زمانهم (يعني بني عباس: ( قتال أهل المدينة ، وقتل محمد النفس الزكية ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ، وقتل أخيه إبراهيم بن عبد الله ، وحبس أبيهما عبد الله المحض ، حتى مات في السجن ، وقتل جماعة كثيرة من العلويين ، وحبس الإمام جعفر الصادق في زمن المنصور ، وموت الإمام موسى الكاظم في الحبس بالسم في زمن الرشيد هارون ... الخ ) .

    *** الشعراني ، لوافح الانوار في طبقات الاخيار ، ج 1 :
    ولد موسى بن جعفر رضي الله عنه سنة ثمان وعشرين ومائة ، وأقدمه المهدي إلى العراق ، ثم رده إلى المدينة ، فأقام بها إلى أيام الرشيد ، فلما قدم الرشيد المدينة حمله معه وحبسه ببغداد إلى أن توفي بها مسموماً رضي الله عنه ، سنة ثلاث وستين ومائة وقبره بها مشهور رضي الله تعالى عنه ) .

    *** ابن الطقطقي ، الفخري في الآداب السلطانية الصفحة ، ص 73 – 74 :
    قتل موسى بن جعفر : شرح كيفية الحال في ذلك : كان بعض حساد موسى بن جعفر من أقاربه قد وشى به إلى الرشيد وقال له : إن الناس يحملون إلى موسى خمس أموالهم ، ويعتقدون إمامته ، وإنه على عزم الخروج عليك ، وكثر في القول . فوقع ذلك عند الرشيد بموقع أهمه وأقلقه ، ثم أعطى الواشي مالاً أحاله به على البلاد ، فلم يستمتع به ، وما وصل المال من البلاد إلا وقد مرض مرضة شديدة ومات فيها . وأما الرشيد فإنه حج في تلك السنة . فلما ورد المدينة قبض على موسى ابن جعفر ، عليهما السلام ، وحمله في قبة إلى بغداد فحبسه عند السندي بن شاهك ، وكان الرشيد بالرقة فأمر بقتله ، فقتل قتلاً خفياً . ثم أدخلوا عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه إظهاراً أنه مات حتف أنفه ، صلوات الله عليه وسلامه ) .

  • #2
    احسنتم واعظم الله لكم ولنا الاجر

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة باب الحسين مشاهدة المشاركة
      احسنتم واعظم الله لكم ولنا الاجر
      أحسن الله إليكم وأعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل ، شرفنا مروركم الشذي العطر على موضوعنا .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X