تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .
اشتهر اطلاق لقب الرشيد على هارون العباسي عند المؤرخين وغيرهم من وعاظ السلاطين ، ولكن لو تتبعنا سيرته وأفعاله لقطعنا من دون شك بأنه بعيد عن الرشد والعقل قريب من الغي والجهل والعمى الذي لا يستطيع أن يجد طريقه ولا يهتدي إلى ذلك .
والدليل على ذلك هو صفحات تأريخه الأسود ومنها ظلمه للإمام موسى الكاظم (عليه السلام) من غير جرم وذنب .
وللإنصاف لو أردنا إطلاق لقب الرشيد لأطلقناه على الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) فهو به أليق لما عرف عنه من تقوى وزهد وعباده وتدين حقيقي .
بل ورد إطلاق لقب الرشيد على الإمام الكاظم (عليه السلام) بنص الزيارة المروية التي رواها السيد ابن طاووس في كتاب المزار وشاهدنا الذي نستشهد به تحديداً في المقطع التالي : ( ... السلام عليك أيها الإمام السيد الرشيد ... ) . كما ورد في نفس الزيارة وصف أعداء الإمام بـهذا الوصف : ( ... عالماً بظلالة من خالفك وبالعمى الذي هم عليه ) .
فكيف يطلق الرشد على أعداء أهل البيت (ع) وهم قد ركبوا أمواج الظلالة وعميت بصيرتهم ؟؟؟!!! .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .
اشتهر اطلاق لقب الرشيد على هارون العباسي عند المؤرخين وغيرهم من وعاظ السلاطين ، ولكن لو تتبعنا سيرته وأفعاله لقطعنا من دون شك بأنه بعيد عن الرشد والعقل قريب من الغي والجهل والعمى الذي لا يستطيع أن يجد طريقه ولا يهتدي إلى ذلك .
والدليل على ذلك هو صفحات تأريخه الأسود ومنها ظلمه للإمام موسى الكاظم (عليه السلام) من غير جرم وذنب .
وللإنصاف لو أردنا إطلاق لقب الرشيد لأطلقناه على الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) فهو به أليق لما عرف عنه من تقوى وزهد وعباده وتدين حقيقي .
بل ورد إطلاق لقب الرشيد على الإمام الكاظم (عليه السلام) بنص الزيارة المروية التي رواها السيد ابن طاووس في كتاب المزار وشاهدنا الذي نستشهد به تحديداً في المقطع التالي : ( ... السلام عليك أيها الإمام السيد الرشيد ... ) . كما ورد في نفس الزيارة وصف أعداء الإمام بـهذا الوصف : ( ... عالماً بظلالة من خالفك وبالعمى الذي هم عليه ) .
فكيف يطلق الرشد على أعداء أهل البيت (ع) وهم قد ركبوا أمواج الظلالة وعميت بصيرتهم ؟؟؟!!! .
تعليق