بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أن الإنسان إذا عرف أنه يعيش في جميع أحواله وفق العدل الإلهي يعرف مصيره الآن وفي المستقبل ؛ فتطمئن نفسه وتستقر روحه في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء ، ولا يهمه إلا إن يؤدي واجباته الدينية الملقاة على عاتقه ويتحمل مسئوليته الدينية في جميع الأحوال ، ويدافع عن مبادئه ودينه أمام المنحرفين والمستكبرين والمنحرفين والحكام الظالمين ، ويقف أمام اعظم المصائب واكبر بلاء يصيبه في سبيل دينه بإجلال وإكبار .
وفي حالاته العادية يؤدي واجباته الملقاة على عاتقه بأفضل وجه ويتحمل المسؤولية بأحسن صورة ، ولا يلقي تبعات أعماله على القضاء والقدر ، ولا ينسب أخطائه لغيره من أبناء البشر ، ولا يتهم ربه في سوء عاقبته ودنياه بل و في جميع أحواله ، لأنه يعرف أن ذلك لا ينفعه شيء ولا يغير مصيره الذي يكتبه بيده وبأعماله التي هو يختارها وفق مصالحه الدنيوية أو مصالح عقائده الدينية .
والمؤمن بالعدل الإلهي يعرف أن الله تعالى ليس بظلام للعبيد وسوف يرد له جزاء أعماله وأفعاله كلها ، وإن كل ما يحصل له من العقاب والثواب الدنيوي من الصحة والمرض ومن الغنى والفقر والرفعة والخفض في المقام والجاه أو من اليسر والعسر والأفراح والمصائب أو الأحوال الاجتماعية والثقافية وغيرها كالأخروية من الثواب والعقاب كلها تحت رعاية العدل الإلهي ولو كان بمقدار ذرة يحسب له أو عليه .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أن الإنسان إذا عرف أنه يعيش في جميع أحواله وفق العدل الإلهي يعرف مصيره الآن وفي المستقبل ؛ فتطمئن نفسه وتستقر روحه في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء ، ولا يهمه إلا إن يؤدي واجباته الدينية الملقاة على عاتقه ويتحمل مسئوليته الدينية في جميع الأحوال ، ويدافع عن مبادئه ودينه أمام المنحرفين والمستكبرين والمنحرفين والحكام الظالمين ، ويقف أمام اعظم المصائب واكبر بلاء يصيبه في سبيل دينه بإجلال وإكبار .
وفي حالاته العادية يؤدي واجباته الملقاة على عاتقه بأفضل وجه ويتحمل المسؤولية بأحسن صورة ، ولا يلقي تبعات أعماله على القضاء والقدر ، ولا ينسب أخطائه لغيره من أبناء البشر ، ولا يتهم ربه في سوء عاقبته ودنياه بل و في جميع أحواله ، لأنه يعرف أن ذلك لا ينفعه شيء ولا يغير مصيره الذي يكتبه بيده وبأعماله التي هو يختارها وفق مصالحه الدنيوية أو مصالح عقائده الدينية .
والمؤمن بالعدل الإلهي يعرف أن الله تعالى ليس بظلام للعبيد وسوف يرد له جزاء أعماله وأفعاله كلها ، وإن كل ما يحصل له من العقاب والثواب الدنيوي من الصحة والمرض ومن الغنى والفقر والرفعة والخفض في المقام والجاه أو من اليسر والعسر والأفراح والمصائب أو الأحوال الاجتماعية والثقافية وغيرها كالأخروية من الثواب والعقاب كلها تحت رعاية العدل الإلهي ولو كان بمقدار ذرة يحسب له أو عليه .
وهذا خلاف من لا يعتقد بالعدل من الله فإنه لا يطمئن بمصيره ولا يهتم بدينه ولا يراعي تعاليم ربه ، وينسب قبائح أعماله لله عز وجل ، وإذا تنازل ينسبها للقضاء والقدر أو لمن هم مثله من البشر ، ويبرر أحكام الظالمين والكفار ، ويوجد الأعذار للمنحرفين والفجار ، ولا يقيم وزن لمبدأ ولا يعطي قيمة لعقيدة ولا يلتزم بمسؤولية ولا يهمه الضمير ولا يعتبر الوجدان ، ولا ينظر إلا لمصالحه الدنيوية ويفقد جميع الموازين الإنسانية ، وتكون عنده الغاية تبرر الوسيلة .
فتحصل : إن الإنسان الذي يؤمن بالعدل الإلهي حذر في تعامله في دنياه لا يعمل عمل يلقيه في تهلكة المصير ولا يبرر عمل لمنحرف عن الدين ، ويكون مطمئن بعاقبته في أخراه صابر على بلواه ، لا يجزع من مصيبة ولا تهزه الشدائد ، ويؤدي واجباته الدينية بأحسن وجه ولا يلقي تبعات أعماله الطالحة على غيره ، ولا يتهم ربه بالظلم ولا يلقي تقصيره على غيره ، ويتضح أمامه مصيره ويكون على بصيرة من أمره ، وتطمئن نفسه وتهدأ روحه ويكون مرتاح لحسن عاقبته ويطلب رضى ربه ويتوب من طالح أعماله ويرجوا قبول صالحها .
تعليق