بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .
إتفق الشيعة والسنة في كتبهم ومصادرهم على أن الإمام الكاظم (عليه السلام) قد سجن بأمر من هارون اللارشيد وتنقل بين السجون التابعة له هنا وهناك حتى قضى نحبه بالسجن مقتولاً غدراً بالسم بتوجيه منه .
ومن طريقنا روى الشيخ الكليني في كتابه الكافي فقال : ( ولد أبو الحسن موسى عليه السلام بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة ، وقال بعضهم تسع وعشرين ومائة.
وقبض عليه السلام لست خلون من رجب من سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو ابن أربع أو خمس وخمسين سنة وقبض عليه السلام ببغداد في حبس السندي بن شاهك ، وكان هارون حمله من المدينة لعشر ليال بقين من شوال سنة تسع وسبعين ومائة ، وقد قدم هارون المدينة منصرفه من عمرة شهر رمضان ، ثم شخص هارون إلى الحج وحمله معه ، ثم انصرف على طريق البصرة فحبسه عند عيسى بن جعفر ، ثم أشخصه إلى بغداد ، فحبسه عند السندي بن شاهك ، فتوفي عليه السلام في حبسه ودفن ببغداد في مقبرة قريش وأمه ام ولد يقال لها : حميدة ) .
الكافي ، الكليني ، ج 1 ، ص 476 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي مولانا صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) .
إتفق الشيعة والسنة في كتبهم ومصادرهم على أن الإمام الكاظم (عليه السلام) قد سجن بأمر من هارون اللارشيد وتنقل بين السجون التابعة له هنا وهناك حتى قضى نحبه بالسجن مقتولاً غدراً بالسم بتوجيه منه .
ومن طريقنا روى الشيخ الكليني في كتابه الكافي فقال : ( ولد أبو الحسن موسى عليه السلام بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة ، وقال بعضهم تسع وعشرين ومائة.
وقبض عليه السلام لست خلون من رجب من سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو ابن أربع أو خمس وخمسين سنة وقبض عليه السلام ببغداد في حبس السندي بن شاهك ، وكان هارون حمله من المدينة لعشر ليال بقين من شوال سنة تسع وسبعين ومائة ، وقد قدم هارون المدينة منصرفه من عمرة شهر رمضان ، ثم شخص هارون إلى الحج وحمله معه ، ثم انصرف على طريق البصرة فحبسه عند عيسى بن جعفر ، ثم أشخصه إلى بغداد ، فحبسه عند السندي بن شاهك ، فتوفي عليه السلام في حبسه ودفن ببغداد في مقبرة قريش وأمه ام ولد يقال لها : حميدة ) .
الكافي ، الكليني ، ج 1 ، ص 476 .
تعليق