ياكاظمَ الغيظ
.........
مازلتَ خَلْفَ شعاعِ الغيبِ منهمراً
تسقي السحائبَ أنهاراً مِنَ العِطْرِ
مازلتَ فوقَ امتدادِ الأُفقِ نافلةً
من الضياءاتِ تَسْمُو في رؤى الفَجْرِ
تعرِّشُ الانَ في بغدادَ سنبلةً
صفراءَ بينَ أكاليلٍ منَ الزهرِ
بكَ الرصافةُ تزهو بوحَ مئذنةٍ
والكرخُ يُشرِقُ في وهجٍ منَ الطُهرِ
يا سَيِّدَ الألقِ المزدانِ تكرمةً
يا نفحةً عبقتْ في السرِّ والجهرِ
على مرايا خشوعِ النبضِ في لُغَتي
يُتَمْتمُِ القَلْبُ في شَفْعٍ وفي وِتْرِ
وفي عيونِ حروفي دمعةٌ نطقتْ
قصيدةً كُتِبَتْ مِنْ أَضْلُعِ (الجسرِ )
حيثُ الحكايا يتيماتٌ يخالطها
حزنُ الوداعاتِ إذْ تدري ولا تدري
والناسكونَ تسامى وقدُ هيبتهم ْ
حتى تدانو وهمْْ (يُوْفُونَ بالنُذْرِ)
ورتّلوا آيةَ الأصباحِ في دمهمْ
معانقينَ ابتسامَ النورِ في البدرِ
وحيثُ أخبيةُ (الحكامِ) قدْ مُلِئتْ
بأكؤوسٍ أُترعتْ بالخمرِ والغدرِ
نسوا النبوةَ ... بيتَ اللهِ ... ماعرفوا
الا الضلالةَ واستعدوا الى الشرِّ
(يا كاظمَ الغيظِ ) والأشجانُ
تحملني صبابةً تصطلي بالنارِ والجمرِ
وإذْ أرى وطني قدْ (قُدَّ منْ دُبُرٍ)
وعاثَ فيهِ ولاةُ النهي والأمرِ
وإذْ أرى دجلةً غابتْ نوارسها
وموغلُ الجرحِ في أحشائها يجري
وليلُ بغدادَ باكٍ من يكفكفهُ
ومنْ سيمسحُ عنهُ أدمعَ العسرِ
منْ لمْ يعانقْ صدى بغدادَ أغنيةً
وحقُّ عينيكِ يابغدادُ في خُسرِ
.........
مازلتَ خَلْفَ شعاعِ الغيبِ منهمراً
تسقي السحائبَ أنهاراً مِنَ العِطْرِ
مازلتَ فوقَ امتدادِ الأُفقِ نافلةً
من الضياءاتِ تَسْمُو في رؤى الفَجْرِ
تعرِّشُ الانَ في بغدادَ سنبلةً
صفراءَ بينَ أكاليلٍ منَ الزهرِ
بكَ الرصافةُ تزهو بوحَ مئذنةٍ
والكرخُ يُشرِقُ في وهجٍ منَ الطُهرِ
يا سَيِّدَ الألقِ المزدانِ تكرمةً
يا نفحةً عبقتْ في السرِّ والجهرِ
على مرايا خشوعِ النبضِ في لُغَتي
يُتَمْتمُِ القَلْبُ في شَفْعٍ وفي وِتْرِ
وفي عيونِ حروفي دمعةٌ نطقتْ
قصيدةً كُتِبَتْ مِنْ أَضْلُعِ (الجسرِ )
حيثُ الحكايا يتيماتٌ يخالطها
حزنُ الوداعاتِ إذْ تدري ولا تدري
والناسكونَ تسامى وقدُ هيبتهم ْ
حتى تدانو وهمْْ (يُوْفُونَ بالنُذْرِ)
ورتّلوا آيةَ الأصباحِ في دمهمْ
معانقينَ ابتسامَ النورِ في البدرِ
وحيثُ أخبيةُ (الحكامِ) قدْ مُلِئتْ
بأكؤوسٍ أُترعتْ بالخمرِ والغدرِ
نسوا النبوةَ ... بيتَ اللهِ ... ماعرفوا
الا الضلالةَ واستعدوا الى الشرِّ
(يا كاظمَ الغيظِ ) والأشجانُ
تحملني صبابةً تصطلي بالنارِ والجمرِ
وإذْ أرى وطني قدْ (قُدَّ منْ دُبُرٍ)
وعاثَ فيهِ ولاةُ النهي والأمرِ
وإذْ أرى دجلةً غابتْ نوارسها
وموغلُ الجرحِ في أحشائها يجري
وليلُ بغدادَ باكٍ من يكفكفهُ
ومنْ سيمسحُ عنهُ أدمعَ العسرِ
منْ لمْ يعانقْ صدى بغدادَ أغنيةً
وحقُّ عينيكِ يابغدادُ في خُسرِ
تعليق