إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُحتملاً لعلمك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مُحتملاً لعلمك

    هذه العبارة وردت في إحدى زيارات الأمام الكاظم عليه السلام والمروية عن السيد ابن طاووس رضوان الله تعالى عليه ، ضمن فقرة ( اَتَيتُكَ يَا ابنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً ، عارِفاً بِحَقِّكَ ، مُقِرّاً بِفَضلِكَ ، مُحتَمِلاً لِعِلمِكَ ، مُحتَجِباً بِذِمَّتِكَ ، عائِذاً بِقَبرِكَ ، لائِذاً بِضَريحِكَ .. مُستَبصِراً بِشَأنِكَ .. ) ، وكذلك ورد مثل هذه العبارة بصيغة الجمع في الزيارة الجامعة الكبيرة ( عارِفٌ بِحَقِّكُمْ ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ ) .

    والعبارة بالوهلة الأولى غير مفهومة ، ولا يتبادر معناها الى الذهن بسرعة ، ولهذا سنحاول التأمّل بها وتوقّع معانيها ضمن تقريبات أربعة :

    ١. الداعي هنا يعرض نفسه كأحد الحاملين لعلم الائمة - عليهم السلام - كإسلوب للتقرّب وتقديم بعض استحقاقات الإجابة لديه ( المعرفة بحق الامام - الإقرار بفضله .. ) ومنها حمل علم الإمام .. وحمل العلم مفهوم تشكيكي يصدق على قليل العلم وكثيره ، وهو متحصّل على كل حال عند كل زائر لو تأملنا ..

    ٢. يمكن أن نفهم ( محتملاً ) بمعنى مستعدّاً لتحمّل ما يرد عنهم عليهم السلام وساعياً في تحمّل وتحصّل ذلك .

    ٣. من الاحتمال ، فنحن أمام ما يردنا من أوصاف عظيمة لعلم الائمة بين منكرٍ لهذا العلم ومبعدٍ ذلك عنهم ، وبين من يُحسن الظن بهم صلوات الله عليهم وغير مستكثرٍ عليهم .. فالداعي كأنما يصنّف نفسه من النوع الثاني .

    ٤. هو بالتالي دعاء ، إن كانت المعاني أعلاه موجوده فيسأل صاحبها البقاء والزيادة ، وإن كانت غير موجودة فيسأل الداعي التوفيق لها ..

    آجركم الله​

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X