إهانة الرسول محمد (ص) في يوم مبعثه بحسب المصادر الصحيحة لأهل السنة والجماعة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بأجمل التهاني والتبريكات بذكرى يوم المبعث النبوي الشريف ، يوم الـ (27) من شهر رجب الخير .
يوم المبعث النبوي الشريف هو يوم تكريم للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو اليوم الذي نصبه الله سبحانه وتعالى رسولاً ونبياً للإسلام على جميع الخلق .
ولكن طريقة تنصيبه وتكريمه بهذه المناسبة لها قصة أخرى في الكتب والمصادر الصحيحة عند أهل السنة والجماعة .
فتصور لنا هذه الكتب هذا التكريم والتنصيب بطريقة وحشية ومهينة للرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فكأن الملك كان يصارع ويتعارك مع الرسول عندما جاءه بهذا المنصب ، وهي بهذا التصوير غير مقبولة عندنا قطعاً.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الرزاق قال : ( أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن خيران قال : ثنا عبد الله بن محمد بن الأشقر قال : ثنا الحسين بن مهدي قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال أخبرني عروة : عن عائشة ، قالت : أول ما بدأ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت به مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه - وقال الحسين في حديثه - الخلاء .
فكان يأتي حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فجأه الحق ، وهو في غار حراء .
فجاءه الملك ، فقال : اقرأ . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني . فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني . فقال : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ... ) حتى بلغ : ( ما لم يعلم ) . قال : فرجع بها يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة فقال لها : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا خديجة ، ما لي ؟ فأخبرها الخبر ، وقال : قد خشيت علي . قالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي - وهو ابن عم خديجة أخي أبيها - وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي قد كتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي .
فقالت له خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك . فقال ورقة : يا ابن أخي ، ما ترى ؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأى . فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني أكون فيها جذعا أكون حيا حين يخرجوك قومك . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أو مخرجي هم ؟ قال ورقة : نعم لم يأت أحد قط بما جئت به إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا .
ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل كي يلقي نفسه منها تبدى له جبريل - عليه السلام - فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه فيرجع .
فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدا له جبريل - عليه السلام - فيقول له مثل ذلك . واللفظ لحديث حسين بن مهدي . أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الرزاق ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بأجمل التهاني والتبريكات بذكرى يوم المبعث النبوي الشريف ، يوم الـ (27) من شهر رجب الخير .
يوم المبعث النبوي الشريف هو يوم تكريم للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو اليوم الذي نصبه الله سبحانه وتعالى رسولاً ونبياً للإسلام على جميع الخلق .
ولكن طريقة تنصيبه وتكريمه بهذه المناسبة لها قصة أخرى في الكتب والمصادر الصحيحة عند أهل السنة والجماعة .
فتصور لنا هذه الكتب هذا التكريم والتنصيب بطريقة وحشية ومهينة للرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فكأن الملك كان يصارع ويتعارك مع الرسول عندما جاءه بهذا المنصب ، وهي بهذا التصوير غير مقبولة عندنا قطعاً.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الرزاق قال : ( أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن خيران قال : ثنا عبد الله بن محمد بن الأشقر قال : ثنا الحسين بن مهدي قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال أخبرني عروة : عن عائشة ، قالت : أول ما بدأ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت به مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه - وقال الحسين في حديثه - الخلاء .
فكان يأتي حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فجأه الحق ، وهو في غار حراء .
فجاءه الملك ، فقال : اقرأ . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني . فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني . فقال : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ... ) حتى بلغ : ( ما لم يعلم ) . قال : فرجع بها يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة فقال لها : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا خديجة ، ما لي ؟ فأخبرها الخبر ، وقال : قد خشيت علي . قالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي - وهو ابن عم خديجة أخي أبيها - وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي قد كتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي .
فقالت له خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك . فقال ورقة : يا ابن أخي ، ما ترى ؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأى . فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني أكون فيها جذعا أكون حيا حين يخرجوك قومك . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أو مخرجي هم ؟ قال ورقة : نعم لم يأت أحد قط بما جئت به إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا .
ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل كي يلقي نفسه منها تبدى له جبريل - عليه السلام - فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه فيرجع .
فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدا له جبريل - عليه السلام - فيقول له مثل ذلك . واللفظ لحديث حسين بن مهدي . أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الرزاق ) .
تعليق