القرائة السياسية والعلامتية لاحداث مصر المحتملة تحت فرضية عصر الظهور
انقل اولا من كتاب عصر الظهور لسماحة الشيخ الكوراني حفظه الله المقطع التالي كمدخل :
ويوجد تعبير كثر تذاكره على ألسنة الناس في عصرنا يقول " وقتل أهل مصر ساداتهم " و " غلبة العبيد على بلاد السادات " بشارة الاسلام ص 176، على أساس أنه ينطبق على قتل أنور السادات، ولكنه اشتباه، لان السادات في هذه النصوص بمعنى الرؤساء وليس اسم علم. ولان أمير مصر الذي يكون قتله علامة لظهور المهدي عليه السلام يتبعه كما يذكر الحديث دخول جيش أو أكثر إلى مصر، وقد يكون هو الجيش الغربي أو المغربي الذي سنذكره. بل تذكر بعض الروايات أن قتله يترافق مع قتل أهل الشام حاكمهم، ففي بشارة الاسلام ص 185 نقلا عن القول المختصر لابن حجر قال " السادس عشر: " يقتل قبله ملك الشام وملك مصر ".
ومن القريب أيضا أن يكون لقتل حاكم مصر علاقة بالرواية التي تتحدث عن رجل مصري صاحب ثورة يخرج قبل السفياني، ففي البحار ج 52 ص 210 قال " يخرج قبل السفياني مصري ويماني " وهذا المصري قد يكون أميرا الامراء أي قائد الجيش الذي ذكرت بعض الروايات أنه يتحرك في مصر ويعلن حالة الحرب " وقام بمصر أمير الامراء وجهزت الجيوش ".
وقد يكون هو أيضا المذكور في رواية أخرى بأنه يدعو لآل محمد صلى الله عليه وآله قبل دخول القوات الغربية الآتي ذكرها ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد صلى الله عليه وآله " البحار ج 52 ص 208.
وقد يكون الرجل المصري، وأمير الامراء، والذي يدعو لآل محمد، ثلاثة أشخاص لا شخصا واحدا.
وعلى أي حال، فأن هذه الأحاديث تدل بمجموعها على قيام تحرك في مصر وثورة اسلامية ممهدة لظهور المهدي عليه السلام . انتهى النقل ،،،
اقول : مازالت مصر لحد الآن لم تدخل على احداث عصر الظهور وارهاصاته العلاماتية مع الاخذ بالاعتبار فرضية أننا محتمل في العصر الظهور ومقدماته العلاماتية بما جرى ويجري وما متوقع انه سيحدث في المستقبل .
ومما نتوقع حصوله بالمستقبل هو احداث دولة مصر حسب المعطيات الروائية
لذلك سوف نحاول أن نعطي القرآئة السياسية للأحداث المحتملة والمرتبطة بعلامات الظهور فيما يخص مصر
فدولة مصر كحكومة حالها حال عدد من الدول العربية مرتهنة بقيود ومعاهدات مع الغرب فضلا عن تبعيتها " كنظام حاكم " للغرب الأوربي والقوة الصهيوامريكية الحاكمة على انظمتها ومواقفها السياسية الاستراتيجية وهذا يدخل تحت مصطلح الاستعمار الحديث .
وهذا احد نتائج الحرب العالمية الثانية وتقاسمهم دول منطقة الشرق الأوسط و الوطن العربي كمناطق نفوذ ومصالح لهذه القوى الدولية المذكورة .
لذلك تعيش شعوب المنطقة في اتجاه ومواقف تختلف عن مواقف واتجاهات حكوماتها ، وتتصف اغلب انظمة الدول بالحكم الديكتاتوري والتسلطي ، وامساك نظام شعوبها بالقوة والنار إذا تطلب الأمر ولكن هذا كله يأتي بالاخص لصالح مصلحة أوربا والغرب وامريكا والكيان الصهيوني بالدرجة الاولى وليس لصالح رأس النظام الحاكم كما قد يتوهم البعض كون ان الرأس الحاكم مرهون بقائه بتبعيته لهم .
اذا كان هذا واضحا ، فدولة مصر وحكومتها احد الأمثلة ، وشعبها احد ضحايا النظام العالمي الاستعماري الحديث المتحكم بالانظمة . ولعله لا نحتاج إلى الدخول في تفاصيل الحكومات المصرية ( اذا صح التعبير كونها اوجه مختلفة لنوع حكم واحد ) منذ عهد أنور السادات وحتى يومنا هذا . وكيف انها طبعت ورضخت واستسلمت للكيان الصهيوامريكي وتحت مسميات مختلفة كمعاهدات السلام ( الاستسلام ) والاتفاقيات المشتركة ( المؤامرات ) ومصالح الدولة ( مصالح الغرب ضد شعوب المنطقة ) . وهذه كلها كانت بالضد من قضية فلسطين ومقدسات الاسلام ومصالح مصر والأمة العربية والإسلامية. فتأمل .
يتبع
،،،
انقل اولا من كتاب عصر الظهور لسماحة الشيخ الكوراني حفظه الله المقطع التالي كمدخل :
ويوجد تعبير كثر تذاكره على ألسنة الناس في عصرنا يقول " وقتل أهل مصر ساداتهم " و " غلبة العبيد على بلاد السادات " بشارة الاسلام ص 176، على أساس أنه ينطبق على قتل أنور السادات، ولكنه اشتباه، لان السادات في هذه النصوص بمعنى الرؤساء وليس اسم علم. ولان أمير مصر الذي يكون قتله علامة لظهور المهدي عليه السلام يتبعه كما يذكر الحديث دخول جيش أو أكثر إلى مصر، وقد يكون هو الجيش الغربي أو المغربي الذي سنذكره. بل تذكر بعض الروايات أن قتله يترافق مع قتل أهل الشام حاكمهم، ففي بشارة الاسلام ص 185 نقلا عن القول المختصر لابن حجر قال " السادس عشر: " يقتل قبله ملك الشام وملك مصر ".
ومن القريب أيضا أن يكون لقتل حاكم مصر علاقة بالرواية التي تتحدث عن رجل مصري صاحب ثورة يخرج قبل السفياني، ففي البحار ج 52 ص 210 قال " يخرج قبل السفياني مصري ويماني " وهذا المصري قد يكون أميرا الامراء أي قائد الجيش الذي ذكرت بعض الروايات أنه يتحرك في مصر ويعلن حالة الحرب " وقام بمصر أمير الامراء وجهزت الجيوش ".
وقد يكون هو أيضا المذكور في رواية أخرى بأنه يدعو لآل محمد صلى الله عليه وآله قبل دخول القوات الغربية الآتي ذكرها ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد صلى الله عليه وآله " البحار ج 52 ص 208.
وقد يكون الرجل المصري، وأمير الامراء، والذي يدعو لآل محمد، ثلاثة أشخاص لا شخصا واحدا.
وعلى أي حال، فأن هذه الأحاديث تدل بمجموعها على قيام تحرك في مصر وثورة اسلامية ممهدة لظهور المهدي عليه السلام . انتهى النقل ،،،
اقول : مازالت مصر لحد الآن لم تدخل على احداث عصر الظهور وارهاصاته العلاماتية مع الاخذ بالاعتبار فرضية أننا محتمل في العصر الظهور ومقدماته العلاماتية بما جرى ويجري وما متوقع انه سيحدث في المستقبل .
ومما نتوقع حصوله بالمستقبل هو احداث دولة مصر حسب المعطيات الروائية
لذلك سوف نحاول أن نعطي القرآئة السياسية للأحداث المحتملة والمرتبطة بعلامات الظهور فيما يخص مصر
فدولة مصر كحكومة حالها حال عدد من الدول العربية مرتهنة بقيود ومعاهدات مع الغرب فضلا عن تبعيتها " كنظام حاكم " للغرب الأوربي والقوة الصهيوامريكية الحاكمة على انظمتها ومواقفها السياسية الاستراتيجية وهذا يدخل تحت مصطلح الاستعمار الحديث .
وهذا احد نتائج الحرب العالمية الثانية وتقاسمهم دول منطقة الشرق الأوسط و الوطن العربي كمناطق نفوذ ومصالح لهذه القوى الدولية المذكورة .
لذلك تعيش شعوب المنطقة في اتجاه ومواقف تختلف عن مواقف واتجاهات حكوماتها ، وتتصف اغلب انظمة الدول بالحكم الديكتاتوري والتسلطي ، وامساك نظام شعوبها بالقوة والنار إذا تطلب الأمر ولكن هذا كله يأتي بالاخص لصالح مصلحة أوربا والغرب وامريكا والكيان الصهيوني بالدرجة الاولى وليس لصالح رأس النظام الحاكم كما قد يتوهم البعض كون ان الرأس الحاكم مرهون بقائه بتبعيته لهم .
اذا كان هذا واضحا ، فدولة مصر وحكومتها احد الأمثلة ، وشعبها احد ضحايا النظام العالمي الاستعماري الحديث المتحكم بالانظمة . ولعله لا نحتاج إلى الدخول في تفاصيل الحكومات المصرية ( اذا صح التعبير كونها اوجه مختلفة لنوع حكم واحد ) منذ عهد أنور السادات وحتى يومنا هذا . وكيف انها طبعت ورضخت واستسلمت للكيان الصهيوامريكي وتحت مسميات مختلفة كمعاهدات السلام ( الاستسلام ) والاتفاقيات المشتركة ( المؤامرات ) ومصالح الدولة ( مصالح الغرب ضد شعوب المنطقة ) . وهذه كلها كانت بالضد من قضية فلسطين ومقدسات الاسلام ومصالح مصر والأمة العربية والإسلامية. فتأمل .
يتبع
،،،
تعليق