حكم عقلك ، هل يمكنك أن تنصب شارب الخمر أميراً على المؤمنين ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
مما يثير العجب والإستغراب إلى الآن تجد الكثير من أهل السنة والجماعة يطلقون لقب أمير المؤمنين على معاوية بن أبي سفيان ، ولكن لو تتبعنا أفعال هذا الرجل لوجدنا نسبة كل قبيح له وإليه وأنه ملعون على لسان رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنه شرب الخمر وتاجر ببيع الخمور وغيرها من الأمور المحرمة في الإسلام ، ولا توجد له أي فضيلة في الإسلام ، فكيف يمكن أن نجعل مثل هذا الإنسان أميراً على المؤمنين من أصحاب التقوى والعمل الصالح وكل خير وبر وإحسان !!! ؟؟؟
هل تفتخر بهكذا أمير أو إمام ؟ أم تفتخر بمن تلبس بالتقوى والعمل الصالح وتجعله أميراً وإماماً عليك وعلى غيرك .
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، قَالَ دَخَلْتُ اَنَا وَاَبِي ، عَلَى مُعَاوِيَةَ فَاَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ ثُمَّ اُتِينَا بِالطَّعَامِ فَاَكَلْنَا ثُمَّ اُتِينَا بِالشَّرَابِ فَشَرِبَ مُعَاوِيَةُ ثُمَّ نَاوَلَ اَبِي ثُمَّ قَالَ مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُعَاوِيَةُ كُنْتُ اَجْمَلَ شَبَابِ قُرَيْشٍ وَاَجْوَدَهُ ثَغْرًا وَمَا شَيْءٌ كُنْتُ اَجِدُ لَهُ لَذَّةً كَمَا كُنْتُ اَجِدُهُ وَاَنَا شَابٌّ غَيْرُ اللَّبَنِ اَوْ اِنْسَانٍ حَسَنِ الْحَدِيثِ يُحَدِّثُنِي .
المسانيد ، محمد حياة الأنصاري ، ج 1 ، ص 107 . نقلاً عن مسند الإمام أحمد ، ج 5 ، ص 347 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
مما يثير العجب والإستغراب إلى الآن تجد الكثير من أهل السنة والجماعة يطلقون لقب أمير المؤمنين على معاوية بن أبي سفيان ، ولكن لو تتبعنا أفعال هذا الرجل لوجدنا نسبة كل قبيح له وإليه وأنه ملعون على لسان رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنه شرب الخمر وتاجر ببيع الخمور وغيرها من الأمور المحرمة في الإسلام ، ولا توجد له أي فضيلة في الإسلام ، فكيف يمكن أن نجعل مثل هذا الإنسان أميراً على المؤمنين من أصحاب التقوى والعمل الصالح وكل خير وبر وإحسان !!! ؟؟؟
هل تفتخر بهكذا أمير أو إمام ؟ أم تفتخر بمن تلبس بالتقوى والعمل الصالح وتجعله أميراً وإماماً عليك وعلى غيرك .
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، قَالَ دَخَلْتُ اَنَا وَاَبِي ، عَلَى مُعَاوِيَةَ فَاَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ ثُمَّ اُتِينَا بِالطَّعَامِ فَاَكَلْنَا ثُمَّ اُتِينَا بِالشَّرَابِ فَشَرِبَ مُعَاوِيَةُ ثُمَّ نَاوَلَ اَبِي ثُمَّ قَالَ مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُعَاوِيَةُ كُنْتُ اَجْمَلَ شَبَابِ قُرَيْشٍ وَاَجْوَدَهُ ثَغْرًا وَمَا شَيْءٌ كُنْتُ اَجِدُ لَهُ لَذَّةً كَمَا كُنْتُ اَجِدُهُ وَاَنَا شَابٌّ غَيْرُ اللَّبَنِ اَوْ اِنْسَانٍ حَسَنِ الْحَدِيثِ يُحَدِّثُنِي .
المسانيد ، محمد حياة الأنصاري ، ج 1 ، ص 107 . نقلاً عن مسند الإمام أحمد ، ج 5 ، ص 347 .
تعليق