بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله الذي خصنا باتباع المعصومين الذين طهرهم الله تطهيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يقرأ الباحث مؤلفات الاخرين يستطيع تميزها وتقيمها ,ويستطيع معرفة مستوى علوم المقابل, وكلما كان المقابل ورعا ومخلصا فتكون كلماته قريبة من الواقع ...
وكلما كان العالم ذات خشية من الله تعالى فتجد اثر ذلك في كلامه وخوفة من الله تعالى
ولكن تستغرب حينما نطالع كلام احد ائمة المذاهب الاربعة, وهو ابو حنيفة النعمان حيث نجد انه بعيد كل البعد عن التعقل
بل لايقبل بكلامه اي عاقل ؟
فكيف يتبعونه ويجعلونه احد ائمة المذاهب وهو يفتي بمايخالف القران والسنة والعقل السليم
ومن فتاواه العجيبة منها :
وقال أبو حنيفة: لو سلخ جلد الكلب الميّت ودُبغ طهر وإن لهالشراب فيه ولبسه في الصلاة، .وقال ابو حنيفة ان المسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضّأ بنبيذ؟؟، ويبدأ بغسل رجليه، ويختم بيديه ، ويلبس جلد كلب ميّت؟؟! مدبوغ، ويسجد على عذرة يابسة!!، ويكبّر بالهنديّة، ويقرأفاتحة الكتاب بالعبرانيّة ، ويقول بعد الفاتحة: دو برگ سبز ـ يعني مدهامّتان ـ ثمّ يركع ولا يرفع رأسه، ثمّ يسجد ويفصل بين السجدتين بمثل حدّ السيف وقبل السلام يتعمّد خروج الريح، فإنّ صلاته صحيحة؟؟؟، وإن أخرج الريح ناسيا بطلت صلاته .
المصدر الفقه على المذاهب الاربعة ج1 ص230. ص307.اقول: كل هذه الامور منافية لتعاليم الاسلام فكيف ساغ لاتباع ابي حنيفة ان يقبلوا هذا الكلام المخالف للقران الكريم والسنة النبوية
واعتقد ان سبب قول ابو حنيفة بهذه الاراء التي لااساس لها في الاسلام, تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال لهم اتنوني بادوات لاكتب لكم كتاب لاتضلوا بعده ابدا ؟ واراد ان يؤكد لهم اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما اي الكتاب والعترة فلن تضلوا بعدي ابدا ؟ فهم لم يمتثلوا امر رسول الله صلى الله عليه واله في وصيته ولم يتمسكوا بعترته فلابد من تحيقيق الضلال فيهم وهذه من مصاديقة .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله الذي خصنا باتباع المعصومين الذين طهرهم الله تطهيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يقرأ الباحث مؤلفات الاخرين يستطيع تميزها وتقيمها ,ويستطيع معرفة مستوى علوم المقابل, وكلما كان المقابل ورعا ومخلصا فتكون كلماته قريبة من الواقع ...
وكلما كان العالم ذات خشية من الله تعالى فتجد اثر ذلك في كلامه وخوفة من الله تعالى
ولكن تستغرب حينما نطالع كلام احد ائمة المذاهب الاربعة, وهو ابو حنيفة النعمان حيث نجد انه بعيد كل البعد عن التعقل
بل لايقبل بكلامه اي عاقل ؟
فكيف يتبعونه ويجعلونه احد ائمة المذاهب وهو يفتي بمايخالف القران والسنة والعقل السليم
ومن فتاواه العجيبة منها :
وقال أبو حنيفة: لو سلخ جلد الكلب الميّت ودُبغ طهر وإن لهالشراب فيه ولبسه في الصلاة، .وقال ابو حنيفة ان المسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضّأ بنبيذ؟؟، ويبدأ بغسل رجليه، ويختم بيديه ، ويلبس جلد كلب ميّت؟؟! مدبوغ، ويسجد على عذرة يابسة!!، ويكبّر بالهنديّة، ويقرأفاتحة الكتاب بالعبرانيّة ، ويقول بعد الفاتحة: دو برگ سبز ـ يعني مدهامّتان ـ ثمّ يركع ولا يرفع رأسه، ثمّ يسجد ويفصل بين السجدتين بمثل حدّ السيف وقبل السلام يتعمّد خروج الريح، فإنّ صلاته صحيحة؟؟؟، وإن أخرج الريح ناسيا بطلت صلاته .
المصدر الفقه على المذاهب الاربعة ج1 ص230. ص307.اقول: كل هذه الامور منافية لتعاليم الاسلام فكيف ساغ لاتباع ابي حنيفة ان يقبلوا هذا الكلام المخالف للقران الكريم والسنة النبوية
واعتقد ان سبب قول ابو حنيفة بهذه الاراء التي لااساس لها في الاسلام, تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال لهم اتنوني بادوات لاكتب لكم كتاب لاتضلوا بعده ابدا ؟ واراد ان يؤكد لهم اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما اي الكتاب والعترة فلن تضلوا بعدي ابدا ؟ فهم لم يمتثلوا امر رسول الله صلى الله عليه واله في وصيته ولم يتمسكوا بعترته فلابد من تحيقيق الضلال فيهم وهذه من مصاديقة .
تعليق