بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فقد حثت كثير من الروايات على المواظبة على الصلاة على محمد وآل محمد لما الها من آثار وفوائد الجمّة وكراماتها ومعاجزها
بل هناك روايات نهت عن تركهه ، و بينت أن تركها ذنب و وبال و حسرة على من تركها ومنها :
عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما الصلاة و السلام قال : من صلى على النبي صلى الله عليه و آله ، فمعناه أني أنا على الميثاق و الوفاء الذي قبلت حين قوله : ( ألست بربكم قالوا بلى )
عن أبي حمزة عن أبيه قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً ) فقال : الصلاة من الله عز وجل رحمة ، و من الملائكة تزكية ، و من الناس دعاء ،
و أما قوله عز وجل :
( و سلموا تسليماً ) فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه .. )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات شهيداًُ , ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، بشره ملك الموت بالجنة ،ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه ( آيس من رحمة الله ) ألا ومن مات على بغض آل محمد ، مات كافرأ ، ألا ومن مات على بغض آل محمد ، لم يشم رائحة الجنة ) (1).
ــــــــــــــــ
(1) فرائد السمطين: 2/256 .
الرازي في مفاتيح الغيب ج 27 ص 142 ،
والزمخشري في الكشاف ج 4 ص 225 ،
وبن عجينة في الحر المديد ج 5 ص 431 سورة الشورى ،
والقرطبي في جامع أحكام القرآن ج 16 ص 23 ،
والثعلبي في الكشف والبيان ج 8 ص 314 ،
وابن عطية المحرر الوجيز ج 6 ص 50 ،
وحقي في تفسره تفسير حقي ج 13 ص 79 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 664 ،
والمقريزي في فضل آل البيت ج 1 ص 114 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 233 ،
والبيهقي في الباب الأنساب ج 1 ص12 ،
والعصفوري في نزهة المجالس ومنتخب النفائس ج 2 ص 431 ،
وان عربي في تفسير ابن عربي ج2 ص 219 ،
وابو الفتوج الرازي في روض الجنان في تفسير القرآن ص 126 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فقد حثت كثير من الروايات على المواظبة على الصلاة على محمد وآل محمد لما الها من آثار وفوائد الجمّة وكراماتها ومعاجزها
بل هناك روايات نهت عن تركهه ، و بينت أن تركها ذنب و وبال و حسرة على من تركها ومنها :
عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما الصلاة و السلام قال : من صلى على النبي صلى الله عليه و آله ، فمعناه أني أنا على الميثاق و الوفاء الذي قبلت حين قوله : ( ألست بربكم قالوا بلى )
عن أبي حمزة عن أبيه قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً ) فقال : الصلاة من الله عز وجل رحمة ، و من الملائكة تزكية ، و من الناس دعاء ،
و أما قوله عز وجل :
( و سلموا تسليماً ) فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه .. )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات شهيداًُ , ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، بشره ملك الموت بالجنة ،ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه ( آيس من رحمة الله ) ألا ومن مات على بغض آل محمد ، مات كافرأ ، ألا ومن مات على بغض آل محمد ، لم يشم رائحة الجنة ) (1).
ــــــــــــــــ
(1) فرائد السمطين: 2/256 .
الرازي في مفاتيح الغيب ج 27 ص 142 ،
والزمخشري في الكشاف ج 4 ص 225 ،
وبن عجينة في الحر المديد ج 5 ص 431 سورة الشورى ،
والقرطبي في جامع أحكام القرآن ج 16 ص 23 ،
والثعلبي في الكشف والبيان ج 8 ص 314 ،
وابن عطية المحرر الوجيز ج 6 ص 50 ،
وحقي في تفسره تفسير حقي ج 13 ص 79 ،
وابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 664 ،
والمقريزي في فضل آل البيت ج 1 ص 114 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 233 ،
والبيهقي في الباب الأنساب ج 1 ص12 ،
والعصفوري في نزهة المجالس ومنتخب النفائس ج 2 ص 431 ،
وان عربي في تفسير ابن عربي ج2 ص 219 ،
وابو الفتوج الرازي في روض الجنان في تفسير القرآن ص 126 .
تعليق