المرأة الصالحة..
يحكى أن رجلاً فقيراً في وظيفة متواضعة، فوجئ يوماً بوالد زوجته يقول له:
"اتقِ الله يا فلان واشتري لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة".
يقول الرجل فتحت فمي ولم أدرِ ما أجيبه.. فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد.. حتى قابلت زوجتي وسألتها فكانت المفاجأة التي حركت الأرض من تحت أقدامي.
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئاً منه وتقول إن زوجها لا يحرمها من شيء منه بل إنه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وما شابهها فهو لا يحضره لها.
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترَ اللحم إلا في الشهر والشهرين مرة وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز..
فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند أهلها وتجعله كبيرا في أعينهم.
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره أحد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر
نعْمَ الزوجة الصالحة الصابرة
والبيوت ليس أساسها الإسمنت أو الحجر.. بل المرأة الصالحة..
وبمثل هذه الأفعال تبنى السعادة.. فالمهم هو التفاهم والرضا بما قسمه الله تعالى، وليس كثرة الأموال والأملاك..
فكثير من أولئك الذين يملكون الأموال والأطيان والعقارات ولكنهم يتمنون أن يكونوا سعيدين، ومتأكد انّهم مستعدين لأن يبذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تكون حياتهم سعيدة وأسرة متماسكة متفاهمة..
يحكى أن رجلاً فقيراً في وظيفة متواضعة، فوجئ يوماً بوالد زوجته يقول له:
"اتقِ الله يا فلان واشتري لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة".
يقول الرجل فتحت فمي ولم أدرِ ما أجيبه.. فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد.. حتى قابلت زوجتي وسألتها فكانت المفاجأة التي حركت الأرض من تحت أقدامي.
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئاً منه وتقول إن زوجها لا يحرمها من شيء منه بل إنه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وما شابهها فهو لا يحضره لها.
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترَ اللحم إلا في الشهر والشهرين مرة وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز..
فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند أهلها وتجعله كبيرا في أعينهم.
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره أحد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر
نعْمَ الزوجة الصالحة الصابرة
والبيوت ليس أساسها الإسمنت أو الحجر.. بل المرأة الصالحة..
وبمثل هذه الأفعال تبنى السعادة.. فالمهم هو التفاهم والرضا بما قسمه الله تعالى، وليس كثرة الأموال والأملاك..
فكثير من أولئك الذين يملكون الأموال والأطيان والعقارات ولكنهم يتمنون أن يكونوا سعيدين، ومتأكد انّهم مستعدين لأن يبذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تكون حياتهم سعيدة وأسرة متماسكة متفاهمة..
تعليق