بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأجمل التهاني والأفراح والسرور لمقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام وللشيعة الكرام بذكرى ولادة سبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) .
لا شك بأننا مأمورن بالفرح والسرور في أفراح وولادات أهل البيت (عليهم السلام) .
ولكن عند أهل البيت (عليهم السلام) الأمر يختلف ، فكانت أيام أفراحهم (عليهم السلام) هي بعينها أيام حزنهم وبكائهم (عليهم السلام) ، فمتى فرح أهل البيت (عليهم السلام) وهم يعزون بالموت بالسيف أو بالسم .
روي في مسند الرضا عليه السلام : عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : ( حدثتني أسماء بنت عميس قالت : لما كان بعد حول من مولد الحسن عليه السلام ولد الحسين عليه السلام فجاء النبي عليه واله السلام فقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره وبكى .
قالت أسماء : فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟
قال : من ابني هذا .
قلت : إنه ولد الساعة !
قال : يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، ثم قال : يا أسماء ، لا تخبري فاطمة فإنها حديث عهد بولادته ، ثم قال لعلي : أي شيء سميت ابني هذا ؟
قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت أحب أن اسميه حربا .
فقال رسول الله : ما كنت لأسبق باسمه ربي .
فأتاه جبرئيل فقال : الجبار يقرئك السلام ويقول : سمه باسم ابن هارون .
فقال : وما اسم ابن هارون ؟
قال : شبير .
قال : لساني عربي .
قال : سمه الحسين .
فسماه الحسين ، ثم عق عنه يوم سابعه بكبشين أملحين ، وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق وقال : الدم فعل الجاهلية ، وأعطى القابلة فخذ كبش ) .
إعلام الورى بأعلام الهدى ، الشيخ الطبرسي ، الجزء 1 ، الصفحة 427 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأجمل التهاني والأفراح والسرور لمقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ولمراجع الدين العظام وللشيعة الكرام بذكرى ولادة سبط رسول الله سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) .
لا شك بأننا مأمورن بالفرح والسرور في أفراح وولادات أهل البيت (عليهم السلام) .
ولكن عند أهل البيت (عليهم السلام) الأمر يختلف ، فكانت أيام أفراحهم (عليهم السلام) هي بعينها أيام حزنهم وبكائهم (عليهم السلام) ، فمتى فرح أهل البيت (عليهم السلام) وهم يعزون بالموت بالسيف أو بالسم .
روي في مسند الرضا عليه السلام : عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : ( حدثتني أسماء بنت عميس قالت : لما كان بعد حول من مولد الحسن عليه السلام ولد الحسين عليه السلام فجاء النبي عليه واله السلام فقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره وبكى .
قالت أسماء : فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟
قال : من ابني هذا .
قلت : إنه ولد الساعة !
قال : يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، ثم قال : يا أسماء ، لا تخبري فاطمة فإنها حديث عهد بولادته ، ثم قال لعلي : أي شيء سميت ابني هذا ؟
قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت أحب أن اسميه حربا .
فقال رسول الله : ما كنت لأسبق باسمه ربي .
فأتاه جبرئيل فقال : الجبار يقرئك السلام ويقول : سمه باسم ابن هارون .
فقال : وما اسم ابن هارون ؟
قال : شبير .
قال : لساني عربي .
قال : سمه الحسين .
فسماه الحسين ، ثم عق عنه يوم سابعه بكبشين أملحين ، وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق وقال : الدم فعل الجاهلية ، وأعطى القابلة فخذ كبش ) .
إعلام الورى بأعلام الهدى ، الشيخ الطبرسي ، الجزء 1 ، الصفحة 427 .
تعليق