إنه لما ظهر أن بعض الصحابة تخلف عن جيش أسامة وهم(عمر، أبو بكر ، أبو عبيدة، عبد الرحمن بن عوف ،طلحة ، الزبير ، واسيد بن حضير) وأن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قد لعن المتخلفين ، كان لا بد لهم من ترقيع الخرق ، ورتق الفتق ، فعملوا على تحقيق ذلك بأسلوبين :
أحدهما : إنكار أصل صدور اللعن من رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، حتى قال الحلبي رداً على ذلك : « لم يرد اللعن في حديث أصلاً » .
وزعموا : أن هذا من مختلقات الروافض .
الثاني : ادِّعاء أن تخلف أبا بكر عن جيش أسامة كان بأمر من رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، لأجل صلاته بالناس .
مع أن قول النبي « صلى الله عليه وآله » : « لعن الله من تخلف عن جيش أسامة » ، فقد روي أيضاً في مصادر أهل السنة . كما روي في كتب غيرهم ، فراجع .
وقد رواه أبو بكر الجوهري ، عن أحمد بن إسحاق بن صالح ، عن أحمد بن سيار ، عن سعيد بن كثير الأنصاري ، عن رجاله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ،
تدلُّ على أنه كان متداولاً ومقبولاً أيضاً .
فما معنى ادِّعاء : أنه لم يرد في حديث أصلاً . .
أما صلاة أبي بكر بالناس فقد جاءت على سبيل المبادرة منه ، من دون أن يحصل على إذن من النبي « صلى الله عليه وآله » . . فكان أن جاء النبي « صلى الله عليه وآله » يتوكأ على علي « عليه السلام » ، والفضل بن العباس ، وهو في حال المرض الشديد ، فعزل أبا بكر عن الصلاة ، وصلى هو(صلى الله عليه وآله ) بالناس .
اما قول بعضهم ان ابا بكر قد توفي في ايام حياة النبي فهذا لا يحتاج الى الرد.
فكذلك نحن نقول كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ((لعن الله من تخلف عن جيش اسامة)).
--------------------------------------------------------------------------------------------------------أحدهما : إنكار أصل صدور اللعن من رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، حتى قال الحلبي رداً على ذلك : « لم يرد اللعن في حديث أصلاً » .
وزعموا : أن هذا من مختلقات الروافض .
الثاني : ادِّعاء أن تخلف أبا بكر عن جيش أسامة كان بأمر من رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، لأجل صلاته بالناس .
مع أن قول النبي « صلى الله عليه وآله » : « لعن الله من تخلف عن جيش أسامة » ، فقد روي أيضاً في مصادر أهل السنة . كما روي في كتب غيرهم ، فراجع .
وقد رواه أبو بكر الجوهري ، عن أحمد بن إسحاق بن صالح ، عن أحمد بن سيار ، عن سعيد بن كثير الأنصاري ، عن رجاله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ،
تدلُّ على أنه كان متداولاً ومقبولاً أيضاً .
فما معنى ادِّعاء : أنه لم يرد في حديث أصلاً . .
أما صلاة أبي بكر بالناس فقد جاءت على سبيل المبادرة منه ، من دون أن يحصل على إذن من النبي « صلى الله عليه وآله » . . فكان أن جاء النبي « صلى الله عليه وآله » يتوكأ على علي « عليه السلام » ، والفضل بن العباس ، وهو في حال المرض الشديد ، فعزل أبا بكر عن الصلاة ، وصلى هو(صلى الله عليه وآله ) بالناس .
اما قول بعضهم ان ابا بكر قد توفي في ايام حياة النبي فهذا لا يحتاج الى الرد.
فكذلك نحن نقول كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ((لعن الله من تخلف عن جيش اسامة)).
منقول: (مركز الاشعاع الاسلامي للدراسات والبحوث الاسلامية).
تعليق