الهوامش:
(١) معجم ما كُتِبَ عن الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) / عبد الجبّار الرفاعي، مجلَّد ٩، قسم ١٤، من تصنيف رقم (٢٢٢١٨) إلى رقم (٢٣٣٦٢)، الطبعة الأُولى، ١٣٧١ه.
(٢) معجم أحاديث الإمام المهدي (ج ١)، قسم بشارات الأديان، مؤسَّسة المعارف، نشر مسجد جمكران، الطبعة الثانية، ١٤٢٨ه.
(٣) الموسوعة الشعرية المهدويَّة/ الحاجّ عبد القادر عليّ أبو المكارم، الطبعة الأُولى، ١٤٣١ه، عشرة مجلَّدات.
(٤) قال الإمام الصادق (عليه السلام): «﴿إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾ [الحجر: ٣٨] أي وقت قيام قائمنا». المصدر: إلزام الناصب/ الشيخ عليّ اليزدي الحائري ١: ٦٩، الطبعة الثالثة، ١٣٩٠ه.
(٥) قال الإمام الباقر (عليه السلام): «﴿عِبادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء: ١٠٥] هم أصحاب المهدي في آخر الزمان». المصدر: معجم أحاديث المهدي ٧: ٣٦٩، ط ٢.
(٩) من أراد التوسُّع والاطِّلاع على جميع البشارات حول المخلِّص، ليرجع إلى معجم أحاديث الإمام المهدي، مصدر سابق، ج١، قسم بشارات الأديان، الطبعة الثانية، ١٤٢٨ه.
(١٠) الكتاب المقدَّس، العهد القديم، سفر مزامير (زبور النبيِّ داود) المزمور ٧٢، النصّ ١ إلى ١٥.
(١١) الكتاب المقدَّس، العهد الجديد، سفر رؤيا يوحنّا، الإصحاح ١٤، نصّ ٦ - ٧.
(١٣) كتاب: الإمام المهدي في الأديان/ مهدي خليل جعفر: ٢٠، دار المحجَّة، ط الأُولى، ١٤٢٩ه.
(١٤) محمّد صادق الملقَّب فخر الإسلام (١٢٥٠ه - ١٣٣٠ه) اشتهر بتحوّله من المسيحية إلى الإسلام حيث وُلِدَ في عائلة مسيحية تسكن مدينة أُرومية في إيران، إلَّا أنَّه أسلم فيما بعد وصار من علماء المسلمين الشيعة.
(١٥) وُلِدَ في مصر سنة ١٩٤٤م في أُسرة سُنّية المذهب، وهو مفكِّر ومؤلِّف قدير وداعية، وهو صاحب الكتاب الرائع (معالم الفتن) صدر عام ١٤١٦ه الذي يُعَدُّ من أكثر الكتب صراحة وواقعية في دراسة فتنة افتراق المسلمين بعد ابتعادهم عن آل البيت (عليهم السلام). وكان سبب اهتدائه إلى التشيُّع هو: الاقتناع بالأُطروحة المهدويَّة الشيعية بعد بحثٍ شاقٍّ في أوضاع الأُمم السابقة وفتن المسلمين بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ودراسته للمهدوية أو فكرة المخلِّص عند اليهود والمسيحيين والمسلمين، في كتابه القيِّم: عقيدة المسيح الدجّال، طُبِعَ عام ١٤١١ه.
(١٦) كتاب: عقيدة المسيح الدجّال في الأديان/ سعيد أيّوب: ٣٧٩.
(١٧) أشار إلى هذه النقطة الشيخ كاظم مزعل الأسدي في كتابه: المنقذ الأعظم عقيدة ومشروع الكتب السماوية: ٢٣٨.
(١٨) معجم أحاديث الإمام المهدي/ مجموع أحاديث المجلَّدات الثلاثة الأُولى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، الطبعة الثانية ١٤٢٨ه.
(١٩) الإمام (م ح م د) بن الحسن العسكري (المهدي) وُلِدَ يوم (١٥/ شعبان/ ٢٥٥ ه).
- محمّد بن إسماعيل البخاري، صاحب الصحيح (١٩٤ه - ٢٥٦ه).
- مسلم بن الحجّاج النيسابوري، صاحب الصحيح (٢٠٦ ه - ٢٦١ه).
أي إنَّهما عاشا في نفس الفترة التي وُلِدَ فيها الإمام المهدي، وكتبا صحيحيهما في الوقت المتوقَّع لذلك.
(٢٠) مقتبس بتصرُّف من كتاب: من التراث إلى الاجتهاد/الأُستاذ زكي الميلاد: ٢٤١ و٢٤٢، نشر المركز الثقافي العربي، المغرب، الطبعة الأُولى ٢٠٠٤م.
(٢١) كتاب: الشيعة في مسارهم التاريخي/السيِّد محسن الأمين العاملي: ٤٢٢، دائرة معارف الفقه، الطبعة الثانية ١٤٢٦ه.
(٢٢) الأصل: هو الكتاب الحديثي الذي تكون الأحاديث المدوَّنة فيه من مسموعات صاحب الكتاب من المعصوم مباشرةً، أو ممَّن سمع عن الإمام مباشرةً أصلاً، وذلك لكونه التسجيل الأوَّل لتلك الأحاديث والأصل الذي يُرجَع إليه.
(٢٣) معجم أحاديث الإمام المهدي/مجموع أحاديث المجلَّدات (٥ و٦ و٧) من حديث (٥٦٤) إلى حديث (١٤٣٩)، الطبعة الثانية.
(٢٤) جواد عليّ، رسالة دكتوراه عام (١٩٣٩م): ١٨ - ٢٨، جامعة هامبورغ بألمانيا، منشورات الجمل، ط الأُولى، ٢٠٠٥م.
(٢٥) جواد عليّ، مصدر سابق: ٢١.
(٢٦) جمعت هذه الأحاديث في كتاب: أحاديث المهدي من مسند أحمد بن حنبل/ السيِّد محمّد جواد الجلالي، نشر جماعة المدرِّسين، قم المقدَّسة، الطبعة ١٤٠٩ه.
(٢٧) نُقِلَ بتصرُّف من كتاب: بحوث في الحياة السياسية لأهل البيت (عليهم السلام): ٣٢٧ - ٣٣٠، جمعية المعارف الإسلاميَّة، الطبعة الأُولى، ٢٠١١ م.
(٢٨) حديث زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «للغلام غيبة قبل قيامه»، قلت: ولِمَ؟ قال: «يخاف على نفسه الذبح». المصدر: بحار الأنوار ٥٢: ٩٧.
(٢٩) حساب الحدِّ الأدنى كالآتي:
- ٧٠ سنة (ضرب) ١٢ شهر = ٨٤٠ شهراً.
- وباعتبار كلِّ شهرين رسالة على الأقلّ كما صرَّح أحد الوكلاء (القاسم بن العلاء، وكيل منطقة أذربيجان).
- ٨٤٠ شهر (قسمة) ٢ رسالة كل شهرين = ٤٢٠ رسالة لكلِّ وكيل على الأقلّ.
- عدد الوكلاء ٢٠ وكيل (بالإضافة) لسفير الفترة = ٢١ شخص.
- ٤٢٠ رسالة (ضرب) ٢١ شخص = ٨٨٢٠ رسالة كحدٍّ أدنى صادرة من الإمام في زمن الغيبة الصغرى.
(٣٠) صحيفة صدى المهدي، العدد ١٤، شهر رجب ١٤٣١ ه: من المفترض أن يكون الحدُّ الأعلى للرسائل الواصلة للوكلاء ٣٣٦٠٠ رسالة، باعتبار رسالتين كلّ شهر، ٢٠ وكيل، ٧٠ سنة.
(٣١) قد تكون هناك مجموعة فقرات متفرِّقة ولكن في الحقيقة تعود كلُّها إلى توقيع واحد، حيث جرى تقطيع التوقيع الواحد الذي جاء مفصَّلاً، إلى مقتطفات ومقاطع وتمَّ تفريقها على أبواب مختلفة من الكتب الروائية لمناسبة أو أُخرى.
(٣٢) جواد علي، مصدر سابق: ٢٢ - ٢٥.
(٣٣) أعيان الشيعة/ السيِّد محسن الأمين ١: ١٦٦ - ١٧٢، دار التعارف للمطبوعات، الطبعة الخامسة، ١٤٠٣ه.
(٣٤) كمال الدين: ٤٨٤.
(٣٤) لفتة تاريخية: بدأت الغيبة الكبرى قبل خمس سنوات من استيلاء البويهيين على بغداد. بالتأكيد بداية الغيبة ٣٢٩ ه لم يكن محض صدفة، بل هو بتلطُّف إلهي، فلو افترضنا جدلاً أنَّ الغيبة الصغرى لا زالت مستمرَّة ونظام السفارة لا زال موجوداً، لكان هناك تعارض وتصادم بين الحُكّام البويهيون وبين سفراء الإمام (السفير الخامس افتراضاً)، ولتغيَّر حال الفقهاء والقاعدة الشعبية الشيعية تجاه البويهيون أو العكس، ولما حدث هذا التطوّر الفكري والثقافي في مسيرة الشيعة في هذه الفترة التاريخية.
(٣٥) كتاب: الدور الحضاري للشيعة الإماميَّة، خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين (٣٠٠ - ٥٠٠ه)/ عبدالإله عليّ حسن البلداوي ١: ٩٥ و٩٦، مركز عكبرا للدراسات ، العراق، الطبعة الأُولى، ٢٠١٢ م.
(٣٦) نقلاً من مقدّمة المحقِّق/ فارس حسّون: ١٣، ط الأُولى، ١٤٣٢ه، دار الجوادين، قم المقدَّسة. وهناك بحث للسيِّد محمّد الشبيري الزنجاني بعنوان (النعماني ومصادر الغيبة) يُثبِت فيه أنَّ الكتاب يعود تأليفه إلى سنة ٣٣٦ ه، المصدر: مجلَّة (تراثنا) العددان ١٢٧ و١٢٨: ٤٢، ١٤٣٧ه، الصادرة عن مؤسَّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم المقدَّسة.
(٣٧) موقع ويكي شيعة: الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) (http://ar.wikishia.net).
(٣٨) الإمام المهدي المنتظر عند الشيعة الاثني عشرية، جواد عليّ، مصدر سابق.
(٣٩) بخصوص سند هاتين الرسالتين: السيِّد محمّد محمّد صادق الصدر بعد أن ناقش السند قال: (يُعطي ظنّاً كافياً بصحَّة السند، وإن كان لا يبلغ حدَّ الإثبات التاريخي). تاريخ الغيبة الكبرى: ١٣٨. أشار المحدِّث البحراني إلى صحَّة الرسالتين في لؤلؤة البحرين: ٣٦٣ و٣٦٧. أمَّا السيِّد أبو القاسم الخوئي ذهب في (معجم رجال الحديث ١٨: ٢٢٠)، حيث قال: (هذه التوقيعات لا يمكننا الجزم بصدورها من الناحية المقدَّسة، فإنَّ الشيخ المفيد (قُدِّس سرُّه) قد تولَّد بعد الغيبة الكبرى بسبع أو تسع سنين، وموصِل التوقيع إلى الشيخ المفيد (قُدِّس سرُّه) مجهول، هب أنَّ الشيخ المفيد جزم بقرائن، أنَّ التوقيع صدر من الناحية المقدَّسة، ولكن كيف يمكننا الجزم بصدوره من تلك الناحية؟ على أنَّ رواية الاحتجاج لهذين التوقيعين مرسلة، والواسطة بين الطبرسي والشيخ المفيد مجهول).
(٤٠) لقراءة الرسالتين، والاطِّلاع على شرح المفاهيم والتنبؤات الرئيسية التي وردت فيهما، ارجع إلى كتاب (تاريخ الغيبة الكبرى) للسيِّد محمّد محمّد صادق الصدر: ١٣٧ - ١٧١.
(٤١) عادة الشعوب المحكومة والمسيطر عليها تأخذ بحضارة الشعوب المستعمرة، ولكن هنا انعكست القاعدة، باعتبار أنَّ المغول بدو وليست لديهم حضارة عريقة، وشعروا أنَّ المسلمين أفضل منهم، فذابوا في المجتمع الإسلامي واتَّبعوا الإسلام.
(٤٢) كتاب: الفقيه والدولة/ د. فؤاد إبراهيم: ١٥٨ و١٥٩، دار المرتضى، بيروت، طبعة ١٤٣٣ه.
(٤٣) مقتبس بتصرف من كتاب: الفقيه والدولة – فؤاد ابراهيم ص ١١٢-١١٤.
(٤٤) للاطِّلاع بشكل تفصيلي على مباحث تتعلَّق بالإمام المهدي (عليه السلام) في هذه الفترة الزمنية، والتي كُتِبَت في مصنَّفات غير مستقلَّة بالإمام المهدي (عليه السلام)، إنَّما ضمن المصنَّفات العقائدية والروائية المختلفة. يُفضَّل الرجوع إلى موسوعة (الإمام المهدي (عليه السلام) في مصادر علماء الشيعة من القرن الثاني إلى القرن الحادي عشر الهجري)، في ثلاثة مجلَّدات كبيرة، إعداد وتقديم مركز الدراسات التخصُّصية في الإمام المهدي (عليه السلام)، إصدار ١٤٣٠ه.
(٤٥) جواد علي، مصدر سابق، ص ٣٥– ٤٢.
(٤٦) موسوعة (الإمام المهدي في مصادر علماء الشيعة) إعداد مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي، طبع عام ١٤٣٠ هـ.
(٤٧) كتاب: تاريخ الدولة الصفوية - د. محمد سهيل طقوش، دار النفائس بيروت، الطبعة الأولى ١٤٣٠ هـ، ص ٤٤.
(٤٨) نظريات السلطة في الفكر السياسي الشيعي المعاصر/ د. عليّ فياض: ١١٣ - ١١٨، مركز الحضارة، بيروت، ٢٠٠٨م.
(٤٩) كتاب: نشوء وسقوط الدولة الصفوية، اعداد عباس حسن الموسوي - كمال السيد، مستندة من المجموعة التاريخية الكبرى حول تاريخ إيران والعهد الصفوي، لرسول جعفريان، الناشر باقيات قم المقدسة، الطبعة الأولى ١٤٢٦ هـ، ص ١٧٣.
(٥٠) الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي، هاجر عام ٩١٣ه من مسقط رأسه القطيف إلى النجف الأشرف، كان حيّاً إلى سنة ٩٤٥ه، كان زميل دراسة مع الشيخ الكركي عند أُستاذهما الشيخ عليّ بن هلال الجزائري، وقد كان بين المحقِّق الكركي والفاضل القطيفي جدال في مسائل كثيرة، فقد كانا ممثِّلين لخطّين متوازيين في ما يرتبط بالتعامل مع السلطات الزمنية في زمن الغيبة.
(٥١) طُبِعَ عام ١٤٣٢ه في قم المقدَّسة، بتحقيق ومستدركات السيِّد محمّد باقر الموحِّد الأبطحي.
(٥٢) كتاب المحجَّة/ السيِّد البحراني/ تحقيق محمّد منير الميلاني: ١٥، من مقدّمة المؤلِّف.
(٥٣) مقتبس بتصرُّف من كتاب: الفقيه والدولة، مصدر سابق: ٢١٠ - ٢٢٧.
(٥٤) كتاب: موسوعة تاريخ إيران السياسي/ د. حسن كريم الجاف ٣: ٨٧ - ١١٩، الدار العربية للموسوعات، بيروت، الطبعة الأُولى، ٢٠٠٨م.
(٥٥) المصدر السابق ٣: ١٣٥ - ١٦٢.
(٥٦) المصدر السابق ٣: ١٧٧ - ٣٥٠.
(٥٧) مقتبس بتصرُّف من كتاب: الفقيه والدولة، مصدر سابق: ٢٩٧ - ٣٠١.
(٦٢) هذه العناوين ذُكِرَت في موسوعة الذريعة للشيخ آغا بزرك الطهراني، بالإضافة لمصادر أُخرى متفرِّقة.
(٧٣) توقيعاً واحداً تقريباً وصل إلينا من مجموع (٤١١) توقيعاً على الأقلّ في السنة الواحدة من سنيِّ عصر الغيبة الصغرى. السيِّد محمّد القبانجي/ مدير مركز الدراسات التخصُّصية في الإمام المهدي، صحيفة صدى المهدي، العدد ١٤، شهر رجب ١٤٣١ه.
(١) معجم ما كُتِبَ عن الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) / عبد الجبّار الرفاعي، مجلَّد ٩، قسم ١٤، من تصنيف رقم (٢٢٢١٨) إلى رقم (٢٣٣٦٢)، الطبعة الأُولى، ١٣٧١ه.
(٢) معجم أحاديث الإمام المهدي (ج ١)، قسم بشارات الأديان، مؤسَّسة المعارف، نشر مسجد جمكران، الطبعة الثانية، ١٤٢٨ه.
(٣) الموسوعة الشعرية المهدويَّة/ الحاجّ عبد القادر عليّ أبو المكارم، الطبعة الأُولى، ١٤٣١ه، عشرة مجلَّدات.
(٤) قال الإمام الصادق (عليه السلام): «﴿إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾ [الحجر: ٣٨] أي وقت قيام قائمنا». المصدر: إلزام الناصب/ الشيخ عليّ اليزدي الحائري ١: ٦٩، الطبعة الثالثة، ١٣٩٠ه.
(٥) قال الإمام الباقر (عليه السلام): «﴿عِبادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء: ١٠٥] هم أصحاب المهدي في آخر الزمان». المصدر: معجم أحاديث المهدي ٧: ٣٦٩، ط ٢.
(٩) من أراد التوسُّع والاطِّلاع على جميع البشارات حول المخلِّص، ليرجع إلى معجم أحاديث الإمام المهدي، مصدر سابق، ج١، قسم بشارات الأديان، الطبعة الثانية، ١٤٢٨ه.
(١٠) الكتاب المقدَّس، العهد القديم، سفر مزامير (زبور النبيِّ داود) المزمور ٧٢، النصّ ١ إلى ١٥.
(١١) الكتاب المقدَّس، العهد الجديد، سفر رؤيا يوحنّا، الإصحاح ١٤، نصّ ٦ - ٧.
(١٣) كتاب: الإمام المهدي في الأديان/ مهدي خليل جعفر: ٢٠، دار المحجَّة، ط الأُولى، ١٤٢٩ه.
(١٤) محمّد صادق الملقَّب فخر الإسلام (١٢٥٠ه - ١٣٣٠ه) اشتهر بتحوّله من المسيحية إلى الإسلام حيث وُلِدَ في عائلة مسيحية تسكن مدينة أُرومية في إيران، إلَّا أنَّه أسلم فيما بعد وصار من علماء المسلمين الشيعة.
(١٥) وُلِدَ في مصر سنة ١٩٤٤م في أُسرة سُنّية المذهب، وهو مفكِّر ومؤلِّف قدير وداعية، وهو صاحب الكتاب الرائع (معالم الفتن) صدر عام ١٤١٦ه الذي يُعَدُّ من أكثر الكتب صراحة وواقعية في دراسة فتنة افتراق المسلمين بعد ابتعادهم عن آل البيت (عليهم السلام). وكان سبب اهتدائه إلى التشيُّع هو: الاقتناع بالأُطروحة المهدويَّة الشيعية بعد بحثٍ شاقٍّ في أوضاع الأُمم السابقة وفتن المسلمين بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ودراسته للمهدوية أو فكرة المخلِّص عند اليهود والمسيحيين والمسلمين، في كتابه القيِّم: عقيدة المسيح الدجّال، طُبِعَ عام ١٤١١ه.
(١٦) كتاب: عقيدة المسيح الدجّال في الأديان/ سعيد أيّوب: ٣٧٩.
(١٧) أشار إلى هذه النقطة الشيخ كاظم مزعل الأسدي في كتابه: المنقذ الأعظم عقيدة ومشروع الكتب السماوية: ٢٣٨.
(١٨) معجم أحاديث الإمام المهدي/ مجموع أحاديث المجلَّدات الثلاثة الأُولى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، الطبعة الثانية ١٤٢٨ه.
(١٩) الإمام (م ح م د) بن الحسن العسكري (المهدي) وُلِدَ يوم (١٥/ شعبان/ ٢٥٥ ه).
- محمّد بن إسماعيل البخاري، صاحب الصحيح (١٩٤ه - ٢٥٦ه).
- مسلم بن الحجّاج النيسابوري، صاحب الصحيح (٢٠٦ ه - ٢٦١ه).
أي إنَّهما عاشا في نفس الفترة التي وُلِدَ فيها الإمام المهدي، وكتبا صحيحيهما في الوقت المتوقَّع لذلك.
(٢٠) مقتبس بتصرُّف من كتاب: من التراث إلى الاجتهاد/الأُستاذ زكي الميلاد: ٢٤١ و٢٤٢، نشر المركز الثقافي العربي، المغرب، الطبعة الأُولى ٢٠٠٤م.
(٢١) كتاب: الشيعة في مسارهم التاريخي/السيِّد محسن الأمين العاملي: ٤٢٢، دائرة معارف الفقه، الطبعة الثانية ١٤٢٦ه.
(٢٢) الأصل: هو الكتاب الحديثي الذي تكون الأحاديث المدوَّنة فيه من مسموعات صاحب الكتاب من المعصوم مباشرةً، أو ممَّن سمع عن الإمام مباشرةً أصلاً، وذلك لكونه التسجيل الأوَّل لتلك الأحاديث والأصل الذي يُرجَع إليه.
(٢٣) معجم أحاديث الإمام المهدي/مجموع أحاديث المجلَّدات (٥ و٦ و٧) من حديث (٥٦٤) إلى حديث (١٤٣٩)، الطبعة الثانية.
(٢٤) جواد عليّ، رسالة دكتوراه عام (١٩٣٩م): ١٨ - ٢٨، جامعة هامبورغ بألمانيا، منشورات الجمل، ط الأُولى، ٢٠٠٥م.
(٢٥) جواد عليّ، مصدر سابق: ٢١.
(٢٦) جمعت هذه الأحاديث في كتاب: أحاديث المهدي من مسند أحمد بن حنبل/ السيِّد محمّد جواد الجلالي، نشر جماعة المدرِّسين، قم المقدَّسة، الطبعة ١٤٠٩ه.
(٢٧) نُقِلَ بتصرُّف من كتاب: بحوث في الحياة السياسية لأهل البيت (عليهم السلام): ٣٢٧ - ٣٣٠، جمعية المعارف الإسلاميَّة، الطبعة الأُولى، ٢٠١١ م.
(٢٨) حديث زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «للغلام غيبة قبل قيامه»، قلت: ولِمَ؟ قال: «يخاف على نفسه الذبح». المصدر: بحار الأنوار ٥٢: ٩٧.
(٢٩) حساب الحدِّ الأدنى كالآتي:
- ٧٠ سنة (ضرب) ١٢ شهر = ٨٤٠ شهراً.
- وباعتبار كلِّ شهرين رسالة على الأقلّ كما صرَّح أحد الوكلاء (القاسم بن العلاء، وكيل منطقة أذربيجان).
- ٨٤٠ شهر (قسمة) ٢ رسالة كل شهرين = ٤٢٠ رسالة لكلِّ وكيل على الأقلّ.
- عدد الوكلاء ٢٠ وكيل (بالإضافة) لسفير الفترة = ٢١ شخص.
- ٤٢٠ رسالة (ضرب) ٢١ شخص = ٨٨٢٠ رسالة كحدٍّ أدنى صادرة من الإمام في زمن الغيبة الصغرى.
(٣٠) صحيفة صدى المهدي، العدد ١٤، شهر رجب ١٤٣١ ه: من المفترض أن يكون الحدُّ الأعلى للرسائل الواصلة للوكلاء ٣٣٦٠٠ رسالة، باعتبار رسالتين كلّ شهر، ٢٠ وكيل، ٧٠ سنة.
(٣١) قد تكون هناك مجموعة فقرات متفرِّقة ولكن في الحقيقة تعود كلُّها إلى توقيع واحد، حيث جرى تقطيع التوقيع الواحد الذي جاء مفصَّلاً، إلى مقتطفات ومقاطع وتمَّ تفريقها على أبواب مختلفة من الكتب الروائية لمناسبة أو أُخرى.
(٣٢) جواد علي، مصدر سابق: ٢٢ - ٢٥.
(٣٣) أعيان الشيعة/ السيِّد محسن الأمين ١: ١٦٦ - ١٧٢، دار التعارف للمطبوعات، الطبعة الخامسة، ١٤٠٣ه.
(٣٤) كمال الدين: ٤٨٤.
(٣٤) لفتة تاريخية: بدأت الغيبة الكبرى قبل خمس سنوات من استيلاء البويهيين على بغداد. بالتأكيد بداية الغيبة ٣٢٩ ه لم يكن محض صدفة، بل هو بتلطُّف إلهي، فلو افترضنا جدلاً أنَّ الغيبة الصغرى لا زالت مستمرَّة ونظام السفارة لا زال موجوداً، لكان هناك تعارض وتصادم بين الحُكّام البويهيون وبين سفراء الإمام (السفير الخامس افتراضاً)، ولتغيَّر حال الفقهاء والقاعدة الشعبية الشيعية تجاه البويهيون أو العكس، ولما حدث هذا التطوّر الفكري والثقافي في مسيرة الشيعة في هذه الفترة التاريخية.
(٣٥) كتاب: الدور الحضاري للشيعة الإماميَّة، خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين (٣٠٠ - ٥٠٠ه)/ عبدالإله عليّ حسن البلداوي ١: ٩٥ و٩٦، مركز عكبرا للدراسات ، العراق، الطبعة الأُولى، ٢٠١٢ م.
(٣٦) نقلاً من مقدّمة المحقِّق/ فارس حسّون: ١٣، ط الأُولى، ١٤٣٢ه، دار الجوادين، قم المقدَّسة. وهناك بحث للسيِّد محمّد الشبيري الزنجاني بعنوان (النعماني ومصادر الغيبة) يُثبِت فيه أنَّ الكتاب يعود تأليفه إلى سنة ٣٣٦ ه، المصدر: مجلَّة (تراثنا) العددان ١٢٧ و١٢٨: ٤٢، ١٤٣٧ه، الصادرة عن مؤسَّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم المقدَّسة.
(٣٧) موقع ويكي شيعة: الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) (http://ar.wikishia.net).
(٣٨) الإمام المهدي المنتظر عند الشيعة الاثني عشرية، جواد عليّ، مصدر سابق.
(٣٩) بخصوص سند هاتين الرسالتين: السيِّد محمّد محمّد صادق الصدر بعد أن ناقش السند قال: (يُعطي ظنّاً كافياً بصحَّة السند، وإن كان لا يبلغ حدَّ الإثبات التاريخي). تاريخ الغيبة الكبرى: ١٣٨. أشار المحدِّث البحراني إلى صحَّة الرسالتين في لؤلؤة البحرين: ٣٦٣ و٣٦٧. أمَّا السيِّد أبو القاسم الخوئي ذهب في (معجم رجال الحديث ١٨: ٢٢٠)، حيث قال: (هذه التوقيعات لا يمكننا الجزم بصدورها من الناحية المقدَّسة، فإنَّ الشيخ المفيد (قُدِّس سرُّه) قد تولَّد بعد الغيبة الكبرى بسبع أو تسع سنين، وموصِل التوقيع إلى الشيخ المفيد (قُدِّس سرُّه) مجهول، هب أنَّ الشيخ المفيد جزم بقرائن، أنَّ التوقيع صدر من الناحية المقدَّسة، ولكن كيف يمكننا الجزم بصدوره من تلك الناحية؟ على أنَّ رواية الاحتجاج لهذين التوقيعين مرسلة، والواسطة بين الطبرسي والشيخ المفيد مجهول).
(٤٠) لقراءة الرسالتين، والاطِّلاع على شرح المفاهيم والتنبؤات الرئيسية التي وردت فيهما، ارجع إلى كتاب (تاريخ الغيبة الكبرى) للسيِّد محمّد محمّد صادق الصدر: ١٣٧ - ١٧١.
(٤١) عادة الشعوب المحكومة والمسيطر عليها تأخذ بحضارة الشعوب المستعمرة، ولكن هنا انعكست القاعدة، باعتبار أنَّ المغول بدو وليست لديهم حضارة عريقة، وشعروا أنَّ المسلمين أفضل منهم، فذابوا في المجتمع الإسلامي واتَّبعوا الإسلام.
(٤٢) كتاب: الفقيه والدولة/ د. فؤاد إبراهيم: ١٥٨ و١٥٩، دار المرتضى، بيروت، طبعة ١٤٣٣ه.
(٤٣) مقتبس بتصرف من كتاب: الفقيه والدولة – فؤاد ابراهيم ص ١١٢-١١٤.
(٤٤) للاطِّلاع بشكل تفصيلي على مباحث تتعلَّق بالإمام المهدي (عليه السلام) في هذه الفترة الزمنية، والتي كُتِبَت في مصنَّفات غير مستقلَّة بالإمام المهدي (عليه السلام)، إنَّما ضمن المصنَّفات العقائدية والروائية المختلفة. يُفضَّل الرجوع إلى موسوعة (الإمام المهدي (عليه السلام) في مصادر علماء الشيعة من القرن الثاني إلى القرن الحادي عشر الهجري)، في ثلاثة مجلَّدات كبيرة، إعداد وتقديم مركز الدراسات التخصُّصية في الإمام المهدي (عليه السلام)، إصدار ١٤٣٠ه.
(٤٥) جواد علي، مصدر سابق، ص ٣٥– ٤٢.
(٤٦) موسوعة (الإمام المهدي في مصادر علماء الشيعة) إعداد مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي، طبع عام ١٤٣٠ هـ.
(٤٧) كتاب: تاريخ الدولة الصفوية - د. محمد سهيل طقوش، دار النفائس بيروت، الطبعة الأولى ١٤٣٠ هـ، ص ٤٤.
(٤٨) نظريات السلطة في الفكر السياسي الشيعي المعاصر/ د. عليّ فياض: ١١٣ - ١١٨، مركز الحضارة، بيروت، ٢٠٠٨م.
(٤٩) كتاب: نشوء وسقوط الدولة الصفوية، اعداد عباس حسن الموسوي - كمال السيد، مستندة من المجموعة التاريخية الكبرى حول تاريخ إيران والعهد الصفوي، لرسول جعفريان، الناشر باقيات قم المقدسة، الطبعة الأولى ١٤٢٦ هـ، ص ١٧٣.
(٥٠) الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي، هاجر عام ٩١٣ه من مسقط رأسه القطيف إلى النجف الأشرف، كان حيّاً إلى سنة ٩٤٥ه، كان زميل دراسة مع الشيخ الكركي عند أُستاذهما الشيخ عليّ بن هلال الجزائري، وقد كان بين المحقِّق الكركي والفاضل القطيفي جدال في مسائل كثيرة، فقد كانا ممثِّلين لخطّين متوازيين في ما يرتبط بالتعامل مع السلطات الزمنية في زمن الغيبة.
(٥١) طُبِعَ عام ١٤٣٢ه في قم المقدَّسة، بتحقيق ومستدركات السيِّد محمّد باقر الموحِّد الأبطحي.
(٥٢) كتاب المحجَّة/ السيِّد البحراني/ تحقيق محمّد منير الميلاني: ١٥، من مقدّمة المؤلِّف.
(٥٣) مقتبس بتصرُّف من كتاب: الفقيه والدولة، مصدر سابق: ٢١٠ - ٢٢٧.
(٥٤) كتاب: موسوعة تاريخ إيران السياسي/ د. حسن كريم الجاف ٣: ٨٧ - ١١٩، الدار العربية للموسوعات، بيروت، الطبعة الأُولى، ٢٠٠٨م.
(٥٥) المصدر السابق ٣: ١٣٥ - ١٦٢.
(٥٦) المصدر السابق ٣: ١٧٧ - ٣٥٠.
(٥٧) مقتبس بتصرُّف من كتاب: الفقيه والدولة، مصدر سابق: ٢٩٧ - ٣٠١.
(٦٢) هذه العناوين ذُكِرَت في موسوعة الذريعة للشيخ آغا بزرك الطهراني، بالإضافة لمصادر أُخرى متفرِّقة.
(٧٣) توقيعاً واحداً تقريباً وصل إلينا من مجموع (٤١١) توقيعاً على الأقلّ في السنة الواحدة من سنيِّ عصر الغيبة الصغرى. السيِّد محمّد القبانجي/ مدير مركز الدراسات التخصُّصية في الإمام المهدي، صحيفة صدى المهدي، العدد ١٤، شهر رجب ١٤٣١ه.
تعليق