بسم الله العزيز
وصلى الله على خير الاولين والاخرين محمد واله الاطهار
إن إنتهاء الدوام من المدرسة والعودة الى المنزل تمثل للتلميذ وهو في المراحل الابتدائية حالتين:وصلى الله على خير الاولين والاخرين محمد واله الاطهار
حالة شعور بالفرح حيث يتخيل ان المدرسة هي حمل ثقيل بما يراه من ضبط وشد نفسي من جهة الدرس ومن جهة المعلم ومن جهة ضوابط الادارة المدرسية ومايحدث من افرازات بينه وبين زملائه التلاميذ ...فهو ما ان يخرج من المدرسة يشعر بالانشراح والارتياح
ومن جهة تمثل حالة قلق وتوتر هو محمل بهموم الفروض وواجبات الدروس والضغوط النفسية جراء التحصيل المعرفي والعلمي وربما واجه مشاكل مع زملائه او حصل له موقف محرج او وجّه له المعلم عقوبة ما ...
فحريٌّ برب الاسرة ان يقوم برفرش
وهذا التحديث والتنشيط ضروري للطفل
حيث تحدث حالة من التبديل والتغيير في المدخلات النفسية
والمخرجات النفسيه لمشاعر الطفل
إذ أن حالة من الافراز النفسي والتعابير الداخلية تنبثق من الطفل وحدوث تغيرات آنية نتيجة الاستقبال للمرسلات التي نبعث بها لذهن ونفس الطفل ونحن نقوم بعملية التحديث والتنشيط لمشاعره
ولذا دعه يعبر عن ما رأه ويحاول تطبيقه في المنزل فقد يكون عامل الخجل في المدرسة يحجبه عن ذلك!
فيقوم بتدريبات ( بروفه ) بين افراد اسرته ليظهر مهاراته التي اكتسب مبادئها في المحيط المدرسي او الخارجي !
ودورنا هنا ان نمزج التوجيه بالدعابه
والتنشيط بالإبتسامة والمزاح الطيب بالكلمات التشجيعية والتقويمية !
وان نحاول اشراك الاسرة بهذه المداعبات
وحالات التصابي كما يسميها الحديث الشريف
فعن مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"مَنْ كان عنده صبي فليتصابى له"
(لهذه المسألة فائدتها الكبرى على الصعيد التربوي والنفسي للطفل وللأبوين معاً. أما فائدتها بالنسبة للطفل فإنها تقوي لديه عامل الثقة بالنفس من خلال شعوره بأهمية عمله الذي لم يتوانى حتى والده ذلك الرجل الناضج عن مشاركته فيه، وبالتالي فإنها تلبي لديه حاجة طبيعية وهي الارتواء العاطفي والتي إذا ما لبّيت له فإنها ستنعكس إيجابياً على حياته وستجعل منه في المستقبل إنساناً سوياً خالياً من أي عقدة نفسية.
أما فائدتها بالنسبة للأب فنستطيع أن نعتبرها عاملاً مساعداً في إزالة الكبر والفخر عن نفسه، فتجعل منه ذلك الإنسان السهل المتواضع اللين. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنها تخفّف عنه الكثير من المتاعب التي يلقاها في الخارج وتشعره بالتالي بقسطٍ كبير من الراحة النفسية ما كان ليحصل عليها لو لم يسلك هذا السلوك. هذا بالإضافة إلى الجو الجميل الذي يخلفه هذا التعامل مع الأطفال، والعلقة القوية التي يؤطرها بين الآباء والأبناء./ مجلة بقية الله )
وعليه ان دورنا في عودة ابنائنا من الاجواء الدراسية هو ان لانزيد من حالة التوتر والقلق لديه من التفكير في حل الفروض والواجبات بل علينا ان نعزز عنده حالة الفرح التي انبعثت في نفسه جراء انتهاء الدوام لديه وان لانكدر تلك النشوة بطرح الاسئلة عن موقفه في الاملاء مثلا او الامتحان او "هل قمت بحل التدريبات على السبورة امام الطلاب ؟..
أو ما هي درجتك في الامتحان الفلاني ؟
أو بتخويفه بعدم الاستجابة حينما يظهر سآمه
وامتعاضه من رتابة النظام اليومي في المطالعة والتحضير
بل علينا ان نبرز ما يحب ان يظهره هو من الفرح والتعابير السلوكية الاخرى ...
لكي يجدد نشاطه لإستقبال وقت مطالعته ومذاكرته بنفس منفتحة وبال هادئ وذهن مستقر ويشعر بالحيوية والنشاط لاستقبال يوما جديدا للدوام في المدرسة لكي يزداد تركيزه ويتفجر طاقة وحيوية وابداعا
ومن جهة تمثل حالة قلق وتوتر هو محمل بهموم الفروض وواجبات الدروس والضغوط النفسية جراء التحصيل المعرفي والعلمي وربما واجه مشاكل مع زملائه او حصل له موقف محرج او وجّه له المعلم عقوبة ما ...
فحريٌّ برب الاسرة ان يقوم برفرش
وهذا التحديث والتنشيط ضروري للطفل
حيث تحدث حالة من التبديل والتغيير في المدخلات النفسية
والمخرجات النفسيه لمشاعر الطفل
إذ أن حالة من الافراز النفسي والتعابير الداخلية تنبثق من الطفل وحدوث تغيرات آنية نتيجة الاستقبال للمرسلات التي نبعث بها لذهن ونفس الطفل ونحن نقوم بعملية التحديث والتنشيط لمشاعره
ولذا دعه يعبر عن ما رأه ويحاول تطبيقه في المنزل فقد يكون عامل الخجل في المدرسة يحجبه عن ذلك!
فيقوم بتدريبات ( بروفه ) بين افراد اسرته ليظهر مهاراته التي اكتسب مبادئها في المحيط المدرسي او الخارجي !
ودورنا هنا ان نمزج التوجيه بالدعابه
والتنشيط بالإبتسامة والمزاح الطيب بالكلمات التشجيعية والتقويمية !
وان نحاول اشراك الاسرة بهذه المداعبات
وحالات التصابي كما يسميها الحديث الشريف
فعن مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"مَنْ كان عنده صبي فليتصابى له"
(لهذه المسألة فائدتها الكبرى على الصعيد التربوي والنفسي للطفل وللأبوين معاً. أما فائدتها بالنسبة للطفل فإنها تقوي لديه عامل الثقة بالنفس من خلال شعوره بأهمية عمله الذي لم يتوانى حتى والده ذلك الرجل الناضج عن مشاركته فيه، وبالتالي فإنها تلبي لديه حاجة طبيعية وهي الارتواء العاطفي والتي إذا ما لبّيت له فإنها ستنعكس إيجابياً على حياته وستجعل منه في المستقبل إنساناً سوياً خالياً من أي عقدة نفسية.
أما فائدتها بالنسبة للأب فنستطيع أن نعتبرها عاملاً مساعداً في إزالة الكبر والفخر عن نفسه، فتجعل منه ذلك الإنسان السهل المتواضع اللين. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنها تخفّف عنه الكثير من المتاعب التي يلقاها في الخارج وتشعره بالتالي بقسطٍ كبير من الراحة النفسية ما كان ليحصل عليها لو لم يسلك هذا السلوك. هذا بالإضافة إلى الجو الجميل الذي يخلفه هذا التعامل مع الأطفال، والعلقة القوية التي يؤطرها بين الآباء والأبناء./ مجلة بقية الله )
وعليه ان دورنا في عودة ابنائنا من الاجواء الدراسية هو ان لانزيد من حالة التوتر والقلق لديه من التفكير في حل الفروض والواجبات بل علينا ان نعزز عنده حالة الفرح التي انبعثت في نفسه جراء انتهاء الدوام لديه وان لانكدر تلك النشوة بطرح الاسئلة عن موقفه في الاملاء مثلا او الامتحان او "هل قمت بحل التدريبات على السبورة امام الطلاب ؟..
أو ما هي درجتك في الامتحان الفلاني ؟
أو بتخويفه بعدم الاستجابة حينما يظهر سآمه
وامتعاضه من رتابة النظام اليومي في المطالعة والتحضير
بل علينا ان نبرز ما يحب ان يظهره هو من الفرح والتعابير السلوكية الاخرى ...
لكي يجدد نشاطه لإستقبال وقت مطالعته ومذاكرته بنفس منفتحة وبال هادئ وذهن مستقر ويشعر بالحيوية والنشاط لاستقبال يوما جديدا للدوام في المدرسة لكي يزداد تركيزه ويتفجر طاقة وحيوية وابداعا
تعليق