تويت
إذْ قالَ ربُّك للملائكةِ اسجدوا
سجدوا وفي الأصلابِ كان محمد ُ
ومحمد معنى الحسين وآله الابرار حيث مشيئةٌ أن يولدوا
بشرى النبيين الهداة كرامة
من قبل أن يهدوا بنورهم اهتدوا
أولاء من لهم السماء تنزلت
وحيا ، بهم عمل البريةِ يصعد ُ
علل الوجود وليس ثمة علة
تخفى لذي لبٍّ ففيهم توجدُ
يأتون بالنبأ العظيم بشارةً
ما آصفٌ ما علمه ما الهدهد ُ
بشر ٌ يحار الواصفون بوصفهم
عدل الكتاب ِ بل الكتابُ مجسّدُ
ولدوا وما ولدوا تخالُ نفوسهم
فرط احتياجات الأنام تجددُ
الراكعون وماهنالك ركع
والساجدون وماهنالك سجدُ
والأوفياء وكل دهرك غادر
والابيضون وكل دهرك أسودُ
والأصدقاء الأصفياء الراكضون
إليك َ حين يغيب عنكَ المنجدُ
عبروا محال القول سرَّ تفردٍ
فرط َ المعاجزِ شرط أن لا يعبدوا
مادت وخارطةُ الذنوبِ فسيحةٌ
لولا بيوتهم التي لا تنفدُ
أرأيت ثمّ رأيت أطهر مشهدٍ
لبني عليٍّ والحمام ُ يغرّدُ
ذي قبّتانِ عمامتان تعانقا
ومنارتانِ منارتان ومسجدُ
تتطاول الأعناقُ حيثُ تطاولا
هذا الخلود موحّدٌ وموحّدُ
خدّانِ يوم تعفّرا خطا على
هذا الثرى كيف الثرى يتخلّدُ
كيف انتظار المؤمنين لفكرة
من الف الف والزمان يرددُ
ياصاحبَ الامر الذي بلوائه
كل انتصاراتِ البريةِ تعقد ُ
مهلا ترانا ، أي نراكَ أبوةً
تحنو علينا من نداك ونشهدُ
تحكي ترد تحل كل قضيةٍ
تعطي تمدُّ ولا تكلُّ وتسعدُ
من أيما سفر تجيء فبيننا
هذي الدموع وحسرة تتوقدُ
ندريك آخر شهقةٍ ياسيدي
اطفيء غليل الساهرين ليرقدوا
والمتعبين وانت باب خلاصهم
والريح تعبثُ بالنفوسِ وتوصدُ
خذنا بمولدك البهي أضالعا
متقوّساتٍ بالمواجعِ تنشدُ
بالباقيات الصالحات وبالمنى
بالناذرات وانت ثم الموعد ُ
بالفتيةِ الافذاذ ياقديسهم
ردوا على الشذاذ لحظة حشّدوا
بالجالسين على الحصير ونورهم
ملء العيون يغار منه الفرقدُ
لا بد منك مصليا وملبيا
ما ارجفوا ما أخروا ما عددوا
ما ألبوا ما فرقوا ما شردوا
ما فلسفوا ما فبركوا ما فندوا
لا بد من مسك الختام ودولةٍ
مسك الختام بها الامام محمدُ