[ أروع دليل على عصمة الإمام (ع) ـ رواية ]
عن محمد بن أبي عمير قال :
ما سمعتُ ولا استفدتُ من هشام بن الحكم في طول صُحـبَـتي لَـهُ شيئاً أحسن من هذا الكلام في عصمة الإمام ، فَإِني سألـتُهُ يوماً عَـنِ الإمام أهُـوَ معصوم ؟
فـقـال : ۞ نَـعـم ۞
فَـقُـلْـتُ [ لَـهُ ] :
" فَـمَا صِفـةُ العِصمة فِـيهِ ؟
وَبِــأيّ شـيءٍ تُـــعــرَف ؟ "
فـقـال :
۞ إنَّ جميعَ الذنوب لَـهَـا أربعة أوْجُه ، لا خامسَ لَـهَـا : ألـحِرص والحَـسَد والـغـضب والـشـهـوة ، فهذه مَـنْفِـيَّة عَـنْـهُ ،
1 - لا يَجُوز أن يَكُونَ حريصاً على هذه الدنيا ، وهي تَـحـتَ خاتَـمِـهِ ، لأنـه خازنُ المسلمين ، فَـعَـلى ماذا يحرص ؟
2 - ولا يجوز أن يكون حَسوداً لأنَّ الإنسانَ إنَّما يَحسُد مَـنْ فَوقَـهُ ، ولَـيسَ فَـوقَـهُ أحَد ، فَـكَـيْفَ يَحـسُد مَـنْ هُـوَ دُونَـهُ ؟
3 - ولا يجوز أن يَغضَبَ لِشيءٍ مِـنْ أمورِ الدنيا إلا أن يكُونَ غَـضَبَهُ للهِ عَـزَّ وجَـلّ ، فإِنَّ اللهَ قد فَـرَضَ عَـلَـيْهِ إقامة الحدود ، وأن لا تأخذه في اللهِ لَـوْمَة لائم ، ولا رأفة في دِينِـهِ حتى يُقِـيمَ حدودَ الله عَـزَّ وجَـلّ ؟
4 - ولا يَـجـوزُ لَــهُ أن يَـتَّـبِـعَ الشـهَـوات ، ويُؤثِـر الدنيا على الآخرة ، لأنَّ اللهَ عَـزَّ وجَـلّ حَـبَّـبَ إليهِ الآخرة كما حَـبَّـبَ إلينا الدنيا ، فهو يَـنظُـرُ إلى الآخرة كما ننظر إلى الدنيا ، فَـهَـلْ رأيـتَ أحَـداً تَـرَكَ وجـهاً حَـسَناً لِـوَجـهٍ قبيح ، وطـعاماً طـيِّـباً لِـطـعامٍ مُـرّ ، وثـوباً لـيِّـنـاً لِـثَوبٍ خـَشِـن ، ونِـعـمَـةٍ دائـمـةٍ باقِـيَـةٍ لِـدنيا زائِـلَـة فَـانِـيَة ؟! ۞
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ موسوعة الكلمة (25) كلمة الاصحاب . الجزء الثاني . ص/ 441 - 442 . آية الله الشهيد السيد حسن الحسيني الشيرازي . دار العلوم ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
عن محمد بن أبي عمير قال :
ما سمعتُ ولا استفدتُ من هشام بن الحكم في طول صُحـبَـتي لَـهُ شيئاً أحسن من هذا الكلام في عصمة الإمام ، فَإِني سألـتُهُ يوماً عَـنِ الإمام أهُـوَ معصوم ؟
فـقـال : ۞ نَـعـم ۞
فَـقُـلْـتُ [ لَـهُ ] :
" فَـمَا صِفـةُ العِصمة فِـيهِ ؟
وَبِــأيّ شـيءٍ تُـــعــرَف ؟ "
فـقـال :
۞ إنَّ جميعَ الذنوب لَـهَـا أربعة أوْجُه ، لا خامسَ لَـهَـا : ألـحِرص والحَـسَد والـغـضب والـشـهـوة ، فهذه مَـنْفِـيَّة عَـنْـهُ ،
1 - لا يَجُوز أن يَكُونَ حريصاً على هذه الدنيا ، وهي تَـحـتَ خاتَـمِـهِ ، لأنـه خازنُ المسلمين ، فَـعَـلى ماذا يحرص ؟
2 - ولا يجوز أن يكون حَسوداً لأنَّ الإنسانَ إنَّما يَحسُد مَـنْ فَوقَـهُ ، ولَـيسَ فَـوقَـهُ أحَد ، فَـكَـيْفَ يَحـسُد مَـنْ هُـوَ دُونَـهُ ؟
3 - ولا يجوز أن يَغضَبَ لِشيءٍ مِـنْ أمورِ الدنيا إلا أن يكُونَ غَـضَبَهُ للهِ عَـزَّ وجَـلّ ، فإِنَّ اللهَ قد فَـرَضَ عَـلَـيْهِ إقامة الحدود ، وأن لا تأخذه في اللهِ لَـوْمَة لائم ، ولا رأفة في دِينِـهِ حتى يُقِـيمَ حدودَ الله عَـزَّ وجَـلّ ؟
4 - ولا يَـجـوزُ لَــهُ أن يَـتَّـبِـعَ الشـهَـوات ، ويُؤثِـر الدنيا على الآخرة ، لأنَّ اللهَ عَـزَّ وجَـلّ حَـبَّـبَ إليهِ الآخرة كما حَـبَّـبَ إلينا الدنيا ، فهو يَـنظُـرُ إلى الآخرة كما ننظر إلى الدنيا ، فَـهَـلْ رأيـتَ أحَـداً تَـرَكَ وجـهاً حَـسَناً لِـوَجـهٍ قبيح ، وطـعاماً طـيِّـباً لِـطـعامٍ مُـرّ ، وثـوباً لـيِّـنـاً لِـثَوبٍ خـَشِـن ، ونِـعـمَـةٍ دائـمـةٍ باقِـيَـةٍ لِـدنيا زائِـلَـة فَـانِـيَة ؟! ۞
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ موسوعة الكلمة (25) كلمة الاصحاب . الجزء الثاني . ص/ 441 - 442 . آية الله الشهيد السيد حسن الحسيني الشيرازي . دار العلوم ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
تعليق