إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكرار الزواج للرجال نتيجة حتمية ( !!!!! هَلموا ايها الرجال )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة عطر الولايه مشاهدة المشاركة
    سمعتها من قبل زيارتي عند العتبه الكاظميه كيف الرجل يشجع رجل اخر تزوج على زوجتة
    يبدو العراقين تباهي في التعدد اكثر من الدول العربيه ولا ينظرن العواقب الوخيمة التي تحل بالاسره


    في الاسره هل يمكنه العدل وتساوي بين اولدهن وازوجهن

    تباهي وتفاخر والحجه التي نسمعها تتردد وتلوكها الألسن التعدد لاصلاح المجتمع وعلاج الازمات التي تخلفها زيادة نسبة الارامل والايتام بل قد تكون احيانا واجبا شرعيا ان توقف الاصلاح وعلاج الازمات عليه


    أقول إلا إذا كان قادراً على منع الخلافات والاختلافات وعدم تشتيت وضياع الاطفال .

    قوله تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً }
    الخوف من عدم العدل بين الزوجات المتعددات يوجب عدم جواز التعدد ، هو إعطاء حقوق الزوجات من مسكن ولباس وطعام حسب ما فرضه الله للزوجات ، وهذا أمر ممكن ومقدور عليه ؛ فإن خاف الزوج من عدم هذا العدل ، بأن لا يوصل إلى الزوجات ما يلزمهنّ من طعام وكساء ومسكن ، فلا يجوز له تعدد الزوجات

    التباهي ربما هو تعبير عن فوزه وضفره بانه اجتاز مرحلة المشاكل مع زوجته الاولى !!

    وفي الحقيقة الامر ليس مرتبط بالتباهي فهؤلاء مع احترامي لطريقة تفكيرهم التي تنم عن شيء من التعلق بتحقيق رغبات النفس والولع بزينة الحياة الفانية ـ الا ان مشروع التعدد هو مشروع طرح من قبل الحكيم العليم

    وعلينا ان نُحسن التصرف في التعامل معه

    فان كنّا على وعي ودراية بالهدف من تشريع هذا المشروع الالهي وقرءنا ما وراء النص في تحقيق اهدافه واغراضه فقد حققنا نجاح المشروع الالهي واقعا ..
    ومنها : علاج الامراض الاجتماعية وحل المشكلات الانسانية كالعنوسة والارامل والمطلقات والإقتران من اجل الانجاب او حقن الدماء او لم شمل ....

    اتشرف بمروركم المبارك الاخت الطيبة عطر الولاية

    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      سأعارضك بأن اشارك
      لكن مشاركة ايجابية
      ذلك انه من الجرأة هو ان نرد على الله حكما رأى فيه اصلاحنا ولانقبله
      وهل يكون لعبد ان يرد على الله حكمه معاذ الله؟
      اذن الزواج الثاني او المتعدد للرجال ماكان قد اقره الله الا لحكمة لايمكن ان تكون فيها منقصة او اساءة للزوجة الناجحة
      ولم لاترضى الزوجة بالزواج الثاني له ؟ وقد مكنه الله واقر هو بقدرته على العدل ؟
      ان تعدد الازواج هو مكرمة في الدين الاسلامي لا منقصة كما يعيبه على الدين الاسلامي من العديد من معارضيه
      فكيف نرد عليهم بأن التعدد هنا لحكمة ارادها الله ؟
      نقول لهم ان التعدد هنا اباحة لا وجوب ولذا فالرجل مخير لا مجبر على التعدد وانما التعدد لمن يمكنه ذلك مع الانصاف
      اما فوائد التعدد فيمكن ان نلخصها بالآتي :
      1- ان الزوجة التي لايمكنها الانجاب يمكن ان تمنح للزوج فرصة اخرى بزوجة ثانية يحق به غاية التزويج وهي اكثار نسل امة محمد صلى الله عليه وآله
      2- الزوجة المريضة التي لاتنفع زوجها في اعطائه حقوقه لتعذر ذلك فان الاسلام قد اباح له التزويج كي لايقع في المفسدة التي تهدم المجتمع
      3- ان الفتاة اليتيمة التي يتزوجها رجل من اقاربها كزوجة ثانية يكون بذلك قد احياها وحافظ عليها من واقع مرير قد يكتب لها حياة ظلام فينقذها بهذا الزواج
      4- كثرة النساء الارامل خصوصا على آثار الحروب تخلق مجتمعا انثويا يطغى فيه عدد النساء على الرجال وبالتالي تكثر امراض اجتماعية لاحصر لها ليس اقلها ظهور الزنا نعوذ بالله تعالى اما لارضاء نوازع نفسية او ايجاد باب عيش وان لم يكن مشروعا لذا فالزواج بالارملة والمطلقة ايضا يكون حلا ودفعا لكل مفسدة محتملة

      اذن فتزوجوا وعدّدّدّدّدّدّوا أما.. لترعوا يتيمة او ارملة او مطلقة او لتكثروا من امة لا اله الا الله ولتدفعوا مفاسد لاطائل ورائها
      الف مبروك
      تقديري




      لم تكن مشاركتكم معارضة بل هي من اروع الردود للفهم الواعي للمشروع الالهي الاصلاحي الذي قد تُرك للعقلاء جانب تطبيقه على نحو المرتكزات التالية :
      - تحقيق المودة والرحمة مع الزوجة
      - ان يكون عادلا مع الجميع في الجانب المادي وان لايكون هناك اجحاف في حق احداهن

      - ان يختار من النساء من هنّ متفهمات للمشروع الالهي الاصلاحي لكي تعينه على تطبيق الشرع والمشروع لكي يسود الاسرة الامان وسلمية التعايش وروح التعاون والمحبة والالفة بقدر ما ..

      وكم هي عبارتكم ذات معنى عميق في فهم المشروع الالهي الاصلاحي الاجتماعي
      ( أذن فتزوجوا وعدّدّدّدّدّدّوا أما.. لترعوا يتيمة او ارملة او مطلقة او لتكثروا من امة لا اله الا الله ولتدفعوا مفاسد لاطائل ورائها )

      هكذا ينبغي ان نفهم التشريع على انه حياة للمجتمع وليس هو فرصة لتحقيق المآرب النفسانية والرغبات الشهوانية ..



      ..

      الاديبة الشاعرة / شرفنا مروركم المبارك وطيب تواصلكم الذي يثري المقالات
      التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 22-12-2015, 11:59 PM.
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #13
        ها نحن عــــــــدناااا
        وها أنت أخي ترى رغم تحذيرك لم يشارك الا نحن
        ما عدا عضو واحد فقط والظريف (وكأن القدر يريد للموضوع وردوه الظرافة)
        إنه وقف لجانبنا (كبسة من الرجال لمشرف قسم الآسرة )

        طبعاً تعليقنا لا يحكي أعتقادنا بل يتماشى مع ظرافة الموضوع
        فنحن في موضوع يشابه الفكرة أبدينا رآينا

        طيب أيها المشرف الكريم
        لسان حال الزوج الناجح(ليش هيج مو هيه بالكوة نجحت بزواجي ليش تريد تعكر مزاجي ؟؟ومنو يكول راح انجح مرة ثانية؟؟فكل وعاء يتسع لشيء دون غيره؟ويمكن العندي خيرة وأحتملت واللي تجي لو تصيب لو تخيب ؟وتاليها راحت فلوسك ياصابر
        ثم أنا كنت شاب وتعاملت ربما بشكل رائع ونجحت أما الأن فأنا كبير السن وقد أرهقتني زوجتي والأطفال
        يعني كسر بجبر ما بيه حيل أعيد التجربة وتعال أبدأ من البداية
        خوية ما اريد نصحيتك سأبقى على نجاحي وانا مرتاح
        عود انت جربّّ وأني وراآك!!؟؟)



        أما الفاشل
        ياأخي هو حظ لو يصيب من اول مرة لو يخيب
        يمكن هم الثانية تطلع مثل الأولى وأفشل وبدل هم واحد صار هميين!!








        مبارك عليكم ولادة المصطفى رسول رب العالمين
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        ملاحظة::أنظر مشرفنا الكريم موضوعك لم يشاهده الا النساء وقليل جداً من الرجال
        كما قالت لك الأخت مديرة تحرير رياض الزهراء
        ولم يردوا فماذا يعني؟؟؟(نقطة ضدكم قسم الآسرة )

        صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

        sigpic

        تعليق


        • #14
          ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
          وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          مفاكه اعجبتني

          على العموم

          النساء عندهم حب التملك

          والرجال عندهم حب التعدد

          باوع على الثانيه

          لكن لا تسمع أم للعيال

          او احد ينطيها خبر

          هسه تروح على بيت ابوها

          ونضل لا اولى ولا ثانيه

          لحد يقول كربلائي ما يعرف يتكلم عراقي

          كربلائي اختلط دمه ولحمه بأهل العراق

          الله يحفظكم وطول بعماركم

          لكم مني أجمل التحايا والتقدير

          ودمتم سالمين
          sigpic

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
            ان كان الزوج عادلا فأنا من مشجعي تعدد الزوجات بشرط عدم ظلم احداهن ...خالص دعواتنا وتحياتنا لكم اخي الكريم ونبارك لكم تتويج مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

            اهلا وسهلا بكم اختي الكريمة

            وتشجيعك على التعدد هو نابع من وعيك وايمانك بان المشرع حكيم والمشروع للاصلاح

            ولكن !!!!!

            حذاري ان يعلم برأيكم ابوتقى وحينها يحقق هذا التشجيع :
            ( للمزاح )

            أكرر شكري وتقدير لجنابكم الكريم
            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
              موضوع ظريف فعلا
              ولكن يا اخي ارجوا ان لا ياخذ الرجال كلامك على محمل الجد

              فالعقل والنقل يقولان لك لاتتورط بإثنين في آن واحد
              (وكلنا معاشر الرجال نعرف تكاليف الزواج الثاني المعنوية والنفسية والمادية)

              قد تكون الواحدة متفهمة معك ولكن الإثنين قد يتفقان عليك

              وشكرا للموضوع الظريف
              أهلا وسهلا بكم اخي العزيز والطيب ..

              نفتقد مشاركاتك الطيبة ذات الطرح الواقعي ...
              ...

              نعم عزيزي : إذا لم يكن أهلا للميدان فليكتفي بالعافية فليس كل من نزل الميدان فارس !

              فالزواج ليس مجرد تحقيق رغبة او نزوة فهو مسؤولية و بناء ومراعاة وصبر وعمل وجد وتنازل و بذل وو...

              ولكن دعني اوضح امرا ربما جنابك الكريم توافقني عليه في التعدد كما بينته الاخت حميد العسكري

              وذكرت انا نبذ منه في التعليقات

              ان المقدرة في ادارة الاسرة والمكنة في سياسية النفوس هو العامل الاكبر في الجانب الاسري

              فقد تجد رجل ذات حنكة سياسية في ادارة الاسر ومع هذا هو غير ميسور ماليا لكنه متزوج بأثنتين

              وهذا الكلام ليس تنظير بقدر ما هو واقع قد وجدته في احد اعز الاصدقاء المؤمنين فقد تزوج الزوجة الثانية من فتاة أكبر منه

              سنا وليس لها حظ من الجمال ولكنها مؤمنة وفقيهه ومن الصالحات فرضيت منه بيسير المهر واهلها رحبوا به لانه مؤمن

              وانسان اجتماعي ويحترم المراة - ولا يفوتني انه قبل ان يقترن بالثانية ذهب الى اهل زوجته الاولى واطلعهم على الموضوع

              وبين لهم وجهة نظره من الهدف من الزواج- وحقق تجربة ناجحة واحيا نفسا مؤمنة ...،


              اما اذا خلا الزواج الثاني من الهدف واستسلمنا الى النزوات فقط فهنا ستحدث المعارك الاسرية التي تتشابك خيوطها ويصعب

              حلها وربما تؤدي الى انهيار الكيان باكمله وكم له من شواهد جعلت من التعدد كابوس مرعب

              يهرب منه الرجال وتكفهر من ذكره النساء .

              ولو تدبروا بعين العقل لوجدوا فيه الرحمة الالهية والاصلاح الاجتماعي ...

              شكرا لك مجددا

              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

                الموضوع جميل واتحفظ على رايي فيه لانه مناصر للرجال بالتعدد









                يكفي انكم بينتم كل رئيكم وهو المٌناصرة بالتعدد والتفصيل أحتفظوا به

                شرفنا مروركم الطيب اختي حسينيه الهوى
                شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                تعليق


                • #18
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نبارك لكم فرحة مولاتنا الزهراء وان شاء الله تعود عليكم هذه المناسبة وانتم بأتم الصحة والعافية
                  لكن الموضوع يرفع الضغط ولا سامح الله لو حصل احرق البيت على الجميع لاني لا اتخيل نفسي
                  على راسي زوجة ثانية لكن احببت ان انقل لكم هذه القصة الطريفة ارجو ان تنال اعجابكم.
                  يحكى أن احد الرجال كان متزوجا منذ زمن طويل وكانت زوجته لاتنجب فالحت عليه ذات يوم قائلة لماذا لاتتزوج ثانية يازوجي العزيز فربما تنجب لك الزوجة الجديدة ابناء تسعد بهم في حياتك ويحيون ذكراك بعد مماتك.
                  فقال الزوج : لا رغبة لي بالزوجة الثانية ، فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة،
                  فقالت الزوجة :
                  كلا يازوجي العزيز فانا احبك واودك و سوف ارعاها ولن تحدث ايه مشاكل .
                  واخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها :سوف اسافر يا زوجتي ، وساتزوج امراة غريبة عن هذه المدينة حتى لاتحدث اية مشاكل بينكما .
                  وعاد الزوج من سفرته الى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار .قد البسها ثياب امراة وغطاها بعباءة وافرد لها حجرة خاصة وقال لزوجته الاولى :
                  هاانا حققت نصيحتك يازوجتي ولقد تزوجت امراة ثانية .
                  وفي اليوم التالي وعند عودة الزوج من عمله الى البيت ،وجد زوجته تبكي فسالها:
                  ماذا يبكيك يازوجتي؟؟
                  ردت الزوجة ان امراتك التي جئت بها شتمتني واهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانة تعجب الزوج ثم قال :
                  انا لن ارضى باهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سافعله بها.
                  ثم تناول الزوج عصاه وضرب بها الضرة المزعومة على راسها فتهشمت واذا بها جرة فخارية ، ذهلت الزوجة مما رأت فسألها الزوج مازحا : ما رأيك ؟؟؟ هل ادبتها لك ؟؟
                  فقالت المراة لزوجها :
                  لاتلمني على ماحدث ،
                  فالضرة مرة ولو كانت جرة
                  رحم الله والديك مشرفنا الكريم وفقكم الله وحفظكم
                  لأسرتكم وابعد الله عنكم الزوجة الثانية بحق محمد وال محمد
                  لتعيش بسعادة واستقرارأمنياتي لكم بالسعادة

                  تعليق


                  • #19


                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
                    اخوتي واخواتي جزيتم خيرا جميعا
                    صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
                    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء وَإن خفتم أَلَّا تقسطوا في اليَتَامَى فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن خفتم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً أَو مَا مَلَكَت أَيمَانكم ذَلكَ أَدنَى أَلَّا تَعولوا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .

                    علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب ومحمد بن الحسن قال سال ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم فقال له أليس الله حكيماً قال بلى وهو أحكم الحاكمين قال فاخبرني عن قوله عز وجل وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة وَإن تصلحوا وَتَتَّقوا فإنَّ اللَّهَ
                    كَانَ غَفوراً رَحيماً أليس هذا فرض قال بلى قال فاخبرني عن قوله عز وجل

                    وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل
                    أي حكيم يتكلم بهذا فلم يكن عنده جواب فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال يا هشام في غير وقت حج ولا عمرة قال نعم جعلت فداك لأمر أهمني إن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء قال وما هي قال فأخبره بالقصة فقال له أبو عبد الله عليه السلام أما قوله عز وجل
                    فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن ختفم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً
                    يعني في النفقة
                    وأما قوله وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة
                    يعني في المودة
                    قال فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب وأخبره قال والله ما هذا من عندك .

                    لقد جاءت الشرائع السماوية كلها عامة والشريعة الاسلامية خاصة لرفع الحرج عن الناس ودفع الضرر عنهم وتحقيق مصالح العباد ولتحل لهم الطيبات وتحرم عليهم الخبائث ولتصلح شـؤنهن لخير الدنيا وثواب الاخرة .

                    ولا يخفى على كل ذي عقل سليم وقلب رحيم بان الشريعة الاسلامية في احكامها قد تميزت في بيان العلل المكنونة والاسباب المرهونة والغايات الكامنة والحكمة البالغة وراء كل حكم شرعي سواء في المعاملات اوالعبادات ام في السلوك الانساني الفردي والجماعي فالفعل ان خلا من مقصد وغاية يكون عبثا والله سبحانه وتعالى مـنـزه عن العبث

                    وذلك قوله تعالى َفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
                    وعندما يتيقن الانسان من صلاح وسلامة شريعته وجب عليه ان يجهد نفسه في تطبيقها والعمل بها
                    وذلك قوله تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

                    ومن هذه الاحكام الشرعية تعدد الزوجات الذي هو سنة الله تعالى في عباده وآية من آياته لقد وضع الله تعالى في الذكر والانثى دوافع طبيعية ونوازع فطرية

                    وذلك قوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

                    عن أبى عبد الله عليه السلام قال ان الله خلق ادم عليه السلام ثم ابتدع له حواء فجعلها في موضع النقرة التي بين وركيه وذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل فقال ادم عليه السلام ما هذا الخلق الحسن فقال الله هذه أمتي حواء فتحب ان تكون معك تونسك وتحدثك وتكون تبعا لأمرك فقال نعم يارب ولك بذلك على الحمد والشكر ابدا ما بقيت فقال الله فاخطبها الى فانها امتي والقى الله عليه الشهوة فقال عليه السلام يارب فاني اخطبها اليك فما رضاك لذلك فقال رضائي ان تعلمها معالم ديني فقال ذلك لك علي يارب فقال ادم عليه السلام وما مهرها قال الله تعالى مهرها ان تصلى على حبيبي محمد صلى الله عليه واله عشر مرات فتزوجها على ذلك .

                    فالحاجة الفطرية المتبادلة بين الرجل والمرأة أوجبت ارتباطا بينهما مبنياّ على المودة والرحمة والشفقة فيما بينهما مشروطا بالقدرة على الانفاق

                    وذلك قوله تعالى لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا

                    عن شهاب بن عبد ربه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المرئة على زوجها قال يسد جوعها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها فاذا فعل ذلك فقد والله اد اليها حقها .

                    أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ قال ان انفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة والا فراق بينهما .

                    ولقد جاءت هذه النصوص لتنظم هذا الجانب من الحياة والحفاظ عليها والحث على الاقتران به وذلك قوله تعالى
                    وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

                    قوله تعالى الايامى هي مقلوب الايايم جمع ايم وهو الغريب ذكرا كأن ام انثى بكرا أكان او ثيبا قوله والصالحين قيل خص الصالحين لان احصان دينهم اهم من الصالحون للنكاح .

                    عن الامام جعفر الصادق عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من ترك التزويج مخافة العيلة فقد اساء ظنه بالله عز وجل ان الله تعالى يقول ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم .

                    عن الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله ما يمنع المؤمن ان يتخذ اهلا لعل الله يرزقه نسمة يثقل الارض بلا اله الا الله وقال صلى الله عليه واله من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله تعالى في النصف الباقي وقال صلى الله عليه واله ما بنى بناء في الاسلام احب الى الله عز وجل من التزويج وقال صلى الله عليه واله من احب فطرتي فليسنن سنتي وهي النكاح وقال صلى الله عليه واله من كان له مايتزوج به فلم يتزوج فليس منا وقال عليه السلام التمسو الرزق في النكاح .

                    عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال من ترك التزيج مخافة العيلة فقد اساء الظن بربه لقوله سبحانه ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله وقال عليه السلام تزوجوا فاني مكاثر بكم الامم غدا في القيامة حتى ان السقط من عيالكم ليجئ على باب الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخل ابوي قبلي وقال عليه السلام ركعتان يصليهما متزوج افضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره ارازل موتاكم العزاب.

                    عن رسول الله صلى الله عليه واله قال ذات يوم يامعشر الشبان من استطاع منكم الباه فليتزوج ومن لم يستطيع فليدمن الصوم فان له وجاء .

                    عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال العبد كلما ازداد النساء حبا ازداد في الايمان فضلا وعنه عليه السلام اكثر الخير في النساء وقال عليه السلام من ترك التزويج مخافة الفقر فقد اساء الظن بالله تعالى ان الله عز وجل يقول ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله وقال النبي صل الله عليه واله من سره ان يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا فليلقه بزوجه.

                    قال الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام من زوج لله ولصلة الرحم توجه الله تاج الملك وعن محمد بن حمران عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه واله قال من كان موسرا ولم ينكح فليس مني.

                    ان كل الاديان السماوية تعد الزواج أمرا طبيعيا فطريا وانه نظام قائم بين الرجل والمرأة منذ بداية الخليقة كما اسلفنا الذكر .

                    تعدد الزوجات في الشريعة اليهودية
                    تعدد الزوجات في الشريعة اليهودية قد جاء بالجواز ولا يجد نص واحد يحرمه لا في الكتاب المقدس ولا في التلمود وكان العرف جاري بين اليهود على اتخاذ أكثر من زوجة واحدة فنبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام تزوج بهاجر المصرية جارية زوجته سارة وان يعقوب عليه السلام تزوج بأربعة نساء وليس للدين اليهودي حد اقصى للزوجات .

                    فقد كان مباحا لليهودي أن يتزوج من النساء ما طاب له بلا قيد أو شرط

                    تعدد الزوجات في الديانة المسيحية
                    ان تعدد الزوجات كان معمولا به في مطلع المسيحية تبعا للتعدد الذي كانت تعمل به اليهودية وفي العصور المتأخرة أصبح الزواج مباحا من واحدة فقط

                    مشروعية تعدد الزوجات

                    لا ينكر ان تعدد الزوجات تكرهه النساء وذلك من طبيعتهن البشرية وهي الغيرة ورفض اشتراك آخر معها في زوجها ولا يقتصر هذا الكره وتأثيره عليهن وحدهن بل يتعدى الى ذويهن وأرحامهن فقلما يوجد من يستسيغ الزواج على ابنته او اخته او ارحامه او ذويه .

                    وحيثما يثار هذا الموضوع الحساس والمهم تعدد الزوجات بين اوساط المتزوجين من النساء حتى تصاب احدهن بالحزن والتعصب والجحود .

                    يستنتج منه رفض التعدد صراحة أو ضمنا جملة وتفصيلا

                    بزعم ان العدل بين النساء صعب المنال ونادر التحقق

                    وذلك لقوله تعالى
                    وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً

                    ولكن القول الفصل في هذا الموضوع الحساس هو الحكم الشرعي الذي سنه الله سبحانه وتعالى لعباده لأنه قانون دقيق ومحكم ومتكامل يقوم بتحديد وضائف وواجبات كل فرد وحقوقه .

                    وذلك قوله تعالى
                    أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

                    ولو كان في التعدد ادنى ضرر وحرج يلحق المجتمع او احد افراده من النساء او الرجال لما شرعه الله تعالى لعباده لأنه لا حرج في الاسلام

                    وذلك قوله تعالى
                    وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مـِنْ حَرَجٍ

                    وختم هذا الدين بقوله تعالى
                    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً

                    ان التعدد وان كان فيه اذى فردي للزوجة الا انه ابيح لمصالح اجتماعية معتبرة وحالات وظروف تحتمه وتوجبه وهذه الظروف والحالات هي التي تعيّن نوعية حكم هذا التعدد حسب الحاجة اليه او عدمها
                    فان التعدد يكون واجبا اذا خيف الفساد والانحلال الذي يحصل من كثرة النساء وقلة الرجال لأي سبب كان مع توفر قدرة الرجل على الانفاق والعدل بين نساءه .

                    ويكون مندوبا عند ازدياد عدد النساء وعدم الخوف من الفساد والسفاح

                    ويكون التعدد حراما اذا قصد الرجل الاضرار بالمرأة التي سيتزوجها او الاضرار بزوجته الاولى او حتى التقصير في أي حق من حقوق الزوجات فقد ورد عن ابي عبدالله عليه السلام قوله من جمع من النساء

                    ما لا ينكح فزنى منهن شيء فالإثم عليه

                    اسباب تعدد النساء في الشريعة الاسلامية

                    ان اباحة تعدد الزوجات في الشريعة الاسلامية ليس لصالح الرجل او لزيادة استمتاعه وتلذذه بل هو تكليف للرجل وليس تشريفا له وان كان يحظى بالمتعة مع أكثر من زوجة واحدة ويكلف بتربية واعالة وادارة اسرة اكبر مما لو كانت هذه الاسرة ذات زوجة واحدة بل ان تعدد الزوجات يعود بالفوائد الكبرى والمصالح الجليلة على المرأة والمجتمع أكثر من الرجل

                    البعض يعتقد بان تعدد الزوجات هو حط من كرامة المرأة ويضعها موضع المهانة ....الخ

                    والبعض الاخر يعتقد بان تعدد الزوجات اجيز في زمن نزول القرآن الكريم حيث كانت الظروف تستوجب هذا التعدد لكون المرأة في ذلك الوقت لم تكن مستقلة في مسائل الاعانة والانفاق لذا تحتاج من يعيلها واذا كانت ثيب ولها اولاد فتحتاج من يعيل اولادها

                    أما المرأة اليوم فهي تعمل وتنتجوا مستقلة في مسائل الاعانة والانفاق وتستطيع ان تعيل نفسها واولادها وكذلك من واجب الدولة ضمان الافراد اجتماعيا وصحيا .

                    غير ان الله تعالى لم يحط من كرامة المرأة عندما شرع تعدد الزوجات كما ان السبب لم يكن من اجل الاعالة والانفاق فقط وان كان بالفعل هو احد هذه الاسباب وانما وضع التعدد لأسباب أخرى كثيرة .

                    مما لا شك فيه اليوم قلة الرجال وكثرة النساء نتيجة الحروب التي تفني عدد كبير من الشباب العزاب او متزوجين حديثا ويتركون خلفهم زوجاتهم وهن في سن الشباب يصعب عليهن قضاء حياتهن وهن ارامل كما ان الرجال اكثر عرضة للهلاك والوفاة ليس نتيجة للحروب فقط وانما للمشقة الملقاة على عاتقهم حسبما تقتضيه وضيفتهم في الحياة .

                    وكذلك ان عدد الاناث الصالحات للزواج اكثر من عدد الذكور الصالحين للزواج لان الاناث يبلغن في سن ابكر من سن بلوغ الذكور ويستعدن للزواج بمجرد بلوغهن كما ان مدة الاخصاب عند الرجل اطول مما هي عليه عند المرأة

                    وقد جاء في ذلك عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه واله فقال يامحمد صلى الله عليه واله ان ربك يقرئك السلام ويقول ان الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر فاذا اينع الثمر فلا دواء له الا اجتناؤه والا افسدته الشمس وغيرته الريح وان الابكار اذا ادركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن الا البعول والا لم يؤمن عليهن الفتنة فصعد صلى الله عليه واله المنبر فجمع الناس ثم اعلمهم ما امر الله به فقالوا ممن يارسول الله صلى الله عليه واله فقال من الأكفاء فقالوا ومن الاكفاء فقال صلى الله عليه واله المؤمنون بعضهم اكفا بعض ثم لم ينزل صلى الله عليه واله حتى زوج ضياعة من المقداد بن الاسود ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس اني تزوجت ابنة عمي المقداد لنضيئ النكاح .

                    فضلا عن ان الرجال حتى لو وصلوا سن البلوغ فان ذلك لا يكفي بل عليهم ان يبلغوا درجة من الرشد والتعقل يستطيعون معه ادارة البيت وتربية الاطفال وعليهم ايضا ان يحصلوا على عمل او مهنة يكسبون منها ما يكفي لإعالة الاسرة بخلاف النساء فأنهن يصلحن للزواج ويستعدن له بمجرد بلوغهن سن الحيض وهن غير مكلفات بما يكلف به الرجل من واجب الاعالة والادارة وغيرها فلا يحتجن الى الحصول على مهنة او عمل لان ذلك ليس من واجبهن اما ما يختص به النساء من الانجاب والرضاعة والحضانة فإنهن يستعدن له بمجرد البلوغ ويقدرن عليه بعد الزواج مباشرة وهذه هي سنة الحياة والواقع الذي اتفقت عليه البشرية منذ وجودها .

                    وهذه الزيادة لابد من ايجاد حل لهن حتى لا يبقين فارغات عازبات ،ولحل هذه المشكلة ومعالجتها
                    المعالجة لا تكون الا بواحدة من ثلاث اختيارات

                    اولا: ان تترك النساء الباقيات بدون ازواج يمضين حياة العزوبة والانفراد الى اجل الموت دون مأوى.

                    ثانيا :او يسمح لهن بالاتصال غير الشرعي مع الرجال والمعاشرة الغير شريفة .

                    ثالثا: او يرخص للزواج بأكثر من واحدة محددا بأربع زواجا شرعيا لاستيعاب هذا العدد الزائد كي يوجد لكل منهن مكانا ومأوى ينجين فيه من العزوبة الدائمة والعذاب المرير ويلقين ما يرجون من المعاش والملاذ .

                    ختاما اخوتي واخواتي تذكروا قوله تعالى
                    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

                    والحمد لله رب العالمين

                    بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة



                      لم تكن مشاركتكم معارضة بل هي من اروع الردود للفهم الواعي للمشروع الالهي الاصلاحي الذي قد تُرك للعقلاء جانب تطبيقه على نحو المرتكزات التالية :
                      - تحقيق المودة والرحمة مع الزوجة
                      - ان يكون عادلا مع الجميع في الجانب المادي وان لايكون هناك اجحاف في حق احداهن

                      - ان يختار من النساء من هنّ متفهمات للمشروع الالهي الاصلاحي لكي تعينه على تطبيق الشرع والمشروع لكي يسود الاسرة الامان وسلمية التعايش وروح التعاون والمحبة والالفة بقدر ما ..

                      وكم هي عبارتكم ذات معنى عميق في فهم المشروع الالهي الاصلاحي الاجتماعي
                      ( أذن فتزوجوا وعدّدّدّدّدّدّوا أما.. لترعوا يتيمة او ارملة او مطلقة او لتكثروا من امة لا اله الا الله ولتدفعوا مفاسد لاطائل ورائها )

                      هكذا ينبغي ان نفهم التشريع على انه حياة للمجتمع وليس هو فرصة لتحقيق المآرب النفسانية والرغبات الشهوانية ..



                      ..

                      الاديبة الشاعرة / شرفنا مروركم المبارك وطيب تواصلكم الذي يثري المقالات
                      تحية طيبة عطرة اخي الفاضل
                      كنت اقول اعارضك
                      اعني ان اشارك لا كما ناديت باللا مشاركة للنساء
                      لكن اتفقت معك على انه مشروع الهي في تعطيله جور وخسران كبير ومازلت ارددها
                      رغم انني الزوجة الثانية في عصمة زوجي ماذا يعني لو انه جعلها ثلاثا او رباعا
                      في حدود طاعة الله؟ ااغصبه حقه ؟
                      كلا ولا
                      تقديري واحترامي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X