الهلاك والقتل المبين لمن يخالف أمر وقول الإمام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآلِ محمد .
لاشك ولا ريب أن من يخالف قول وأمر أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) سيكون مصيره الهلاك في الدنيا والآخرة ، أما الهلاك في الدنيا فهو إما الموت وإما القتل أو فقدان البصيرة و التخبط في أمواج الضلال والفتن وهو ما عبرت عنه الروايات الشريفة بميتة الجاهلية ، وأما هلاك الآخرة هو الدخول في نار جهنم خالداً فيها وبئس المصير .
وهذه النتيجة هي مصير كل من يخالف قول وأمر أي واحد من أهل البيت المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
روي : ( ... عن هارون بن خارجة ، عن الصادق (عليه السلام) ، عن آبائه(عليهم السلام) قال : إن الحسين (عليه السلام) إذا أراد أن ينفذ غلمانه في بعض أموره ، قال لهم : لا تخرجوا يوم كذا واخرجوا يوم كذا ، فإنكم إن خالفتموني قطع عليكم ! فخالفوه مرة وخرجوا فقتلهم اللصوص ، وأخذوا ما معهم ، واتصل الخبر بالحسين (عليه السلام) ، فقال : لقد حذرتهم فلم يقبلوا مني ! ... ) .
موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 765 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآلِ محمد .
لاشك ولا ريب أن من يخالف قول وأمر أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) سيكون مصيره الهلاك في الدنيا والآخرة ، أما الهلاك في الدنيا فهو إما الموت وإما القتل أو فقدان البصيرة و التخبط في أمواج الضلال والفتن وهو ما عبرت عنه الروايات الشريفة بميتة الجاهلية ، وأما هلاك الآخرة هو الدخول في نار جهنم خالداً فيها وبئس المصير .
وهذه النتيجة هي مصير كل من يخالف قول وأمر أي واحد من أهل البيت المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
روي : ( ... عن هارون بن خارجة ، عن الصادق (عليه السلام) ، عن آبائه(عليهم السلام) قال : إن الحسين (عليه السلام) إذا أراد أن ينفذ غلمانه في بعض أموره ، قال لهم : لا تخرجوا يوم كذا واخرجوا يوم كذا ، فإنكم إن خالفتموني قطع عليكم ! فخالفوه مرة وخرجوا فقتلهم اللصوص ، وأخذوا ما معهم ، واتصل الخبر بالحسين (عليه السلام) ، فقال : لقد حذرتهم فلم يقبلوا مني ! ... ) .
موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 765 .
تعليق