رايتان يطردها الرسول (ص) عن حوضه في يوم القيامة ، فمن هي تلك الرايتان ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآلِ محمد .
روي أن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إرتقى المنبر وهو متغير اللون محمر الوجه باكي العين فخطب خطبة بالناس قال فيها : ( أيها الناس إني قد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأرومتي ومزاج مائي وثمرة فؤادي ومهجتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، ألا وإني انتظر هما وإني لا أسئلكم في ذلك إلا ما أمرني ربى ، أمرني ربى أن أسئلكم المودة في القربى فانظروا كيف تلقوني غدا على الحوص وقد أبغضتم عترتي وظلمتوهم ألا وإنه سترد عليَّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة .
الأولى : سوداء مظلمة قد فزعت له الملائكة فتقف عليَّ فأقول : من أنتم ؟
فينسون ذكري ، ويقولون : نحن أهل التوحيد من العرب .
فأقول لهم : أنا أحمد نبي العرب والعجم .
فيقولون : نحن من أمتك يا أحمد .
فأقول لهم : كيف خلفتموني من بعدي في أهلي وعترتي وكتاب ربي ؟
فيقولون : أما الكتاب فضيعناه وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن آخرهم عن جديد الأرض فأولي عنهم وجهي فيصدرون ظمأ عطاشا مسودة وجوههم .
ثم ترد عليَّ راية أخرى أشد سوادا من الأولى فأقول لهم : كيف خلفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر كتاب ربى وعترتي ؟
فيقولون : أما الأكبر فخالفنا وأما الأصغر فخذلناهم ومزقناهم كل ممزق .
فأقول : إليكم عني ، فيصدرون ظمأ عطاشا مسودة وجوههم .
ثم ترد عليَّ راية أخرى تلمع وجوههم نورا فأقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى نحن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا فأحللنا حلاله وحرمنا حرامه وأحببنا ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فنصرنا هم من كل ما نصرنا منه أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم فأقول لهم : إبشروا فأنا نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم ثم أسقيهم من حوض فيصدرون مرويين مستبشرين ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبد الآبدين ) .
اللهوف في قتلى الطفوف ، السيد ابن طاووس ، ص 15 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآلِ محمد .
روي أن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إرتقى المنبر وهو متغير اللون محمر الوجه باكي العين فخطب خطبة بالناس قال فيها : ( أيها الناس إني قد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأرومتي ومزاج مائي وثمرة فؤادي ومهجتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، ألا وإني انتظر هما وإني لا أسئلكم في ذلك إلا ما أمرني ربى ، أمرني ربى أن أسئلكم المودة في القربى فانظروا كيف تلقوني غدا على الحوص وقد أبغضتم عترتي وظلمتوهم ألا وإنه سترد عليَّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة .
الأولى : سوداء مظلمة قد فزعت له الملائكة فتقف عليَّ فأقول : من أنتم ؟
فينسون ذكري ، ويقولون : نحن أهل التوحيد من العرب .
فأقول لهم : أنا أحمد نبي العرب والعجم .
فيقولون : نحن من أمتك يا أحمد .
فأقول لهم : كيف خلفتموني من بعدي في أهلي وعترتي وكتاب ربي ؟
فيقولون : أما الكتاب فضيعناه وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن آخرهم عن جديد الأرض فأولي عنهم وجهي فيصدرون ظمأ عطاشا مسودة وجوههم .
ثم ترد عليَّ راية أخرى أشد سوادا من الأولى فأقول لهم : كيف خلفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر كتاب ربى وعترتي ؟
فيقولون : أما الأكبر فخالفنا وأما الأصغر فخذلناهم ومزقناهم كل ممزق .
فأقول : إليكم عني ، فيصدرون ظمأ عطاشا مسودة وجوههم .
ثم ترد عليَّ راية أخرى تلمع وجوههم نورا فأقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى نحن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا فأحللنا حلاله وحرمنا حرامه وأحببنا ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فنصرنا هم من كل ما نصرنا منه أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم فأقول لهم : إبشروا فأنا نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم ثم أسقيهم من حوض فيصدرون مرويين مستبشرين ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبد الآبدين ) .
اللهوف في قتلى الطفوف ، السيد ابن طاووس ، ص 15 .
تعليق