عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 184450
تاريخ التسجيل : 06-09-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,749
التقييم : 10
مولد البشارة للإنسانية
وشهر ربيع الأول هو رمز ذلك اليوم السعيد المسعود، واليوم الذي لا ولن ينسى
فمولده فصلا بين عالمين ما قبل الرسالة المحمدية ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها،
وعهدالرسالة العالمية المحمدية، التي كشفت الغمة وأذهبت الظلمة المانعة من الوصول إلى الله
ومن استعرض ما كانت تعيشه البشرية عموما أذهله ما كانت عليه من جهل مطبق وانطماس الأبصار والبصائر عن معاني الإيمان ومعرفة الخالق سبحانه.
ثم التناحر والاقتتال لأتفه الأسباب وشيوع الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وتكالب القوي على الضعيف، والضعيف لا عون له ولا نصير، والظالم لا ناصح ولا قائم في وجهه. والبشرية عموما في غي وظلم:
إلى أن ولد النور الذي بدد الظلمات، وأزال الحجب والموانع عن معرفة الله. فولد النور
****** محمد. ********
جمع صلى الله عليه وآله وسلم القلوب التائهة على الله سبحانه وعرف الأرواح ببارئها، ورقَّى بنورانية قلبه وصفاء سره ونقاء جوهره الأرواح إلى أعلى درجات الطهر، وبلين عشرته وطهارة مخبره وحسن كلامه وأدبه الرفيع زكى النفوس حتى أطمأنت فاستجابت لنداء الله الآمر الناهي.
يأتيه الكافر جاحدا ويخرج مؤمنا صادقا. يأتيه الرجل مجادلا معاندا فينظر إلى وجهه الشريف قبل محاورته ومناظرته فيرى صدقه على وجهه قبل أن يسمع كلامه. استطاع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ أن يؤلف القلوب، وينير الأبصار، وينقي العقول، ويشحذ العزائم، ويرفع الهمم، وينسق الجهود. جمع الناس على كلمة واحدة ووحد هدفهم
بنور الاسلام والسلام ....
*******************
***************
************
اللهم صل على محمد وال محمد
نبيٌ براهُ الله نورا لعرشه وماكان شيء بالخليقة يوجد
رسولٌ قد سخر الكون ربُهُ وايده فهو الرسول المؤيدُ
لامنةُ البشرى مدى الدهر اذ غدت وفي حجرها خيرُ النبين يولدُ
مبارك مباركٌ والف الف مبارك
اشراقة النور والهدى والبشرى والبشاره للانسانية جمعاء
كل التهاني واجمل التبريكات معطرة بازكى العطور ومكللة بحُلل النور ...
نرفعها لمقام الامام المهدي المنتظر بمولد جده الرسول الاعظم
والهادي المؤيد والبشير المسدد ابي القاسم محمد (الاف التحايا والسلام على شخصه المبارك واله الانوار الطاهرة )
وهاهو محوركم يعود لكل بكل التهاني والتبريكات التي نزفها لقلوبكم الكريمة
بمولده العظيم ومعنا محور العزيزة الغالية (المستغيثة بالحجة )
ليكون محوراً لحديثنا عن الحبيب وذو الصدر الرحيب ..
وسننتظر تواجدكم وردودكم وتواصلكم فبها يكتمل النور والسرور
ونفتح اسئلة منها :
هل نحن ممن سيرد جميله ويعبر عن امتنانه وولائه لنبيه بان نكمل مسيرته
بالحفاظ على وحدتنا ونؤلف قلوبنا وخاصة نحن في هذه الظروف ؟ ؟؟؟
كيف نقتدي بخلقه العظيم الكريم الذي صرح به قراننا (وانك لعلى خلق عظيم )؟؟؟
هل سنلبي النداء وننادي لبيك يا رسول الله ؟ ؟؟؟وبماذا .؟؟؟
دمتم بكل خير وبركات وسرور .....
تعليق