بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في فناء سيّد الشهداء (آية ومعنى):
يقولُ تعالى في كتابهِ الكريم: {حَمَلَتْهُ أُمّهُ كُرْهاً ووَضعتْهُ كُرْهاً..} ما علاقة هذهِ الآية بالحُسين؟!
يقولُ إمامُنا الصادق "صلواتُ الله وسلامُهُ" عليه":
(لَمَّا حَملتْ فاطمة بالحُسين جاءَ جبرئيلُ إلى رسول اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، فقال: إنَّ فاطمة ستلِدُ غُلاماً تقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِن بَعْدك،
فلمَّا حملتْ فاطمة بالحُسين كرهتْ حَمْلَه، وحِينَ وضعتْهُ كرهَتْ وضْعَه، ثمَّ قال أبو عبد الله "عليه السلام":
لم تُرَ في الدُنيا أُم تلِدُ غُلاماً تكرهُهُ.. ولكنَّها كرهتْهُ - أي كرهتْ حَمْلَهُ ووضْعَه - لَمَّا عَلمتْ أنَّه سيقتل!
قال: وفيهِ نزلتْ هذهِ الآية {ووصينا الإنسانَ بوالديهِ حُسْناً حَمَلَتْهُ أُمّهُ كُرْهاً ووَضعتْهُ كُرْهاً وحَمْلُهُ وفِصالَه ثلاثون شهراً})
[الكافي الشريف: ج١]
لاحظوا الآية التي ذَكَرها إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه"..
هذهِ الآية نزلتْ في سيّدِ الشُهداء..
وليستْ آيةً عامّةً في كُلِّ مولودٍ يُولَد..
لأنَّ الآيةَ تقول: {وحَمْلُهُ وفِصالَه ثلاثون شهراً}
ونحنُ نعلم أنّ رضاعَ الطفل مُدّتُهُ حولين كاملين كما يقول القرآن:
{والوالداتُ يُرضِعْنَ أولادهُنَّ حولينَ كاملين}
والحولين الكاملينِ أربعةٌ وعشرون شهراً..
فيكون المُتبقّي مِن الثلاثين شهراً سِتّة أشهر.. وهي مُدّة الحُمل.
فهل كُلُّ مولودٍ يُولَد يكونُ حمْلُهُ سِتّة أشهر..؟!
قطْعاً لا.. فالآية حِين قالت: {وحَمْلُهُ وفِصالَه ثلاثون شهراً}
إنّها تُشيرُ إلى مولود مُعيّن وهو الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه".
فقد كانتْ مُدّةُ حمْلِ الحُسين سِتّة أشهر، كما يقولُ إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه":
(حَمْلُ الحُسين سِتّة أشهُرٍ وأُرضِعَ سنتين، وهُو قَولُ اللهِ عزِّ وجلَّ:
{ووصيّنا الإنسانَ بوالديهِ إحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً ووضعتْهُ كُرْهاً وحَمْلُهُ وفِصالُهُ ثلاثُون شَهْراً).
[آمالي الطوسي]
ويُؤكّد هذا المعنى إمامُ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه" في حديثِهِ الشريف في بيان معنى قولِهِ {كهيعص} إذْ يقولُ في نهاية الحديث:
(وكانَ حَمْلُ يحيى سِتّة أشهر، وحَمْلُ الحُسين سِتّة أشهُر ، وذُبِحَ يحيى كما ذُبِحَ الحُسين ولم تبكِ السماءُ والأرضُ إلّا عليهما..).
[المناقب]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في فناء سيّد الشهداء (آية ومعنى):
يقولُ تعالى في كتابهِ الكريم: {حَمَلَتْهُ أُمّهُ كُرْهاً ووَضعتْهُ كُرْهاً..} ما علاقة هذهِ الآية بالحُسين؟!
يقولُ إمامُنا الصادق "صلواتُ الله وسلامُهُ" عليه":
(لَمَّا حَملتْ فاطمة بالحُسين جاءَ جبرئيلُ إلى رسول اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، فقال: إنَّ فاطمة ستلِدُ غُلاماً تقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِن بَعْدك،
فلمَّا حملتْ فاطمة بالحُسين كرهتْ حَمْلَه، وحِينَ وضعتْهُ كرهَتْ وضْعَه، ثمَّ قال أبو عبد الله "عليه السلام":
لم تُرَ في الدُنيا أُم تلِدُ غُلاماً تكرهُهُ.. ولكنَّها كرهتْهُ - أي كرهتْ حَمْلَهُ ووضْعَه - لَمَّا عَلمتْ أنَّه سيقتل!
قال: وفيهِ نزلتْ هذهِ الآية {ووصينا الإنسانَ بوالديهِ حُسْناً حَمَلَتْهُ أُمّهُ كُرْهاً ووَضعتْهُ كُرْهاً وحَمْلُهُ وفِصالَه ثلاثون شهراً})
[الكافي الشريف: ج١]
لاحظوا الآية التي ذَكَرها إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه"..
هذهِ الآية نزلتْ في سيّدِ الشُهداء..
وليستْ آيةً عامّةً في كُلِّ مولودٍ يُولَد..
لأنَّ الآيةَ تقول: {وحَمْلُهُ وفِصالَه ثلاثون شهراً}
ونحنُ نعلم أنّ رضاعَ الطفل مُدّتُهُ حولين كاملين كما يقول القرآن:
{والوالداتُ يُرضِعْنَ أولادهُنَّ حولينَ كاملين}
والحولين الكاملينِ أربعةٌ وعشرون شهراً..
فيكون المُتبقّي مِن الثلاثين شهراً سِتّة أشهر.. وهي مُدّة الحُمل.
فهل كُلُّ مولودٍ يُولَد يكونُ حمْلُهُ سِتّة أشهر..؟!
قطْعاً لا.. فالآية حِين قالت: {وحَمْلُهُ وفِصالَه ثلاثون شهراً}
إنّها تُشيرُ إلى مولود مُعيّن وهو الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه".
فقد كانتْ مُدّةُ حمْلِ الحُسين سِتّة أشهر، كما يقولُ إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه":
(حَمْلُ الحُسين سِتّة أشهُرٍ وأُرضِعَ سنتين، وهُو قَولُ اللهِ عزِّ وجلَّ:
{ووصيّنا الإنسانَ بوالديهِ إحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً ووضعتْهُ كُرْهاً وحَمْلُهُ وفِصالُهُ ثلاثُون شَهْراً).
[آمالي الطوسي]
ويُؤكّد هذا المعنى إمامُ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه" في حديثِهِ الشريف في بيان معنى قولِهِ {كهيعص} إذْ يقولُ في نهاية الحديث:
(وكانَ حَمْلُ يحيى سِتّة أشهر، وحَمْلُ الحُسين سِتّة أشهُر ، وذُبِحَ يحيى كما ذُبِحَ الحُسين ولم تبكِ السماءُ والأرضُ إلّا عليهما..).
[المناقب]
تعليق