تويت
سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ ..... فأنتَ الرَّجاءُ وَأنتَ المَرامْ
وَأنَّكَ مُعتَصَمُ المُؤمنيـنَ .... إذا الظُّلمُ جارَ عَليهمْ وَحامْ
وَأنتَ النَّذيرُ وَأنتَ البَشيرُ .... وَأنتَ ضِياءٌ يُبيـدُ الظَّلامْ
وَأنتَ الأَبِيُّ الجَوادُ الهُمامْ ..... سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ
*****
سَلامٌ على الغائِبِ الحاضِرِ ..... أَفاضَ بِنورٍ على ناظِري
سَلامٌ على أَهلِهِ الطَّيِّبينَ ...... سَلامٌ على النَّسَبِ الطّاهِرِ
يُبَدِدُ بالحَقِّ جَمعَ الطُّغاةِ ...... وَيَأتي بِخَيـرِ الدُّنـا الوافِــرِ
بِنَصرٍ لَيَعجَزُ عَنهُ الكَلامْ .... سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ
*****
وَأنّي انتَظَرتُكَ يا سَيِّدي ...... كَمِثلِ الغَريقِ مَدَدتُ يَدي
وَأَعلمُ أَنَّكَ حُصني الحَصينُ... وَأنَّكَ من كُربَتي مُنجِدي
يَقيني بِأَنَّكَ دَربُ النَّجاةِ .. .. يَقيني ضَياعَ الزَّمانِ الرَّدي
فَأنتَ وَريثٌ لِخَيرِ الأنامْ ..... سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ
*****
تَحِنُّ النُّفوسُ لِعَصرِ الظُّهورْ .... وَهَولُ المَنايا عَليها يَدورْ
فَتشكو إليكَ عَذابَ السِّنينِ .. وما نابَها من رَزايا الدُّهورْ
وَتَصبو إلى نُـورِ مَهدِيِّها .... وَتَدعو الإلهَ الرَّحيمَ الغَفـورْ
فَيُزجي على الخَيرِ حُسنَ الخِتامْ .. سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ
*****
سَتَحمِلُ راياتِ حَقٍّ مُبينْ .... رِسالَةَ طه النَّبيِّ الأمينْ
تَقودُ البَرايا إلى الإعتِصامِ ..... جَميعاً بِحَبلِ الإلهِ المَتينْ
فَبادِرْ إلَينا لِنَحيا الحَياةَ ... بِقِسطٍ وَعَدلٍ على خَيرِ دينْ
وَتَوحيدِ رَبٍّ عَظيمِ المَقامْ ... سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ
*****
سَتَبقى تُمَثِّلُ نَبضَ القُلوبْ .. وَشَمسُ سَناً مالَها من غُروبْ
وَتَبقـى بِرَحمَـةِ رَبٍّ كَريـمٍ .... شَفيعاً لَنا يَومَ تُحصى الذُّنوبْ
تُـعيــدُ البَـهـاءَ إلى أُمَّــةٍ .... تَوالـى عَليها العَنــا وَالكُروبْ
وَتمحو الأَنينَ وَتَشفي السِّقامْ ... سَلامٌ عليكَ إمامَ السَّلامْ
شعر : الشاعر الطبيب د . فارس الخفاجي
العراق _ بابل
9/7/2022
تعليق