باب الحث على حبهم والقيام بواجب حقهم
اخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 659 :
صح خلافا لما وهم فيه ابن الجوزي
أنه قال أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي
وأخرج البيهقي وغيره
لايؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وتكون عترتي أحب إليه من عترته ويكون أهلي أحب إليه من أهله وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته
وصح أن العباس
قال يا رسول الله إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا لقوهم ببشر حسن وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها فغضب غضبا شديدا وقال والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم الله ولرسوله
وفي رواية لابن ماجة
عن ابن عباس كنا نلقى قريشا وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله فقال ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجال من أهل بيتي قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقربتهم مني وفي أخرى عند أحمد وغيره حتى يحبكم الله ولقرابتي
وفي أخرى للطبراني جاء العباس رضي الله عنه إلى النبي فقال إنك تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت أي بقريش والعرب
فقال لا يبلغ الخير أو قال الإيمان عبد حتى يحبكم لله ولقرابتي أترجوا سلهب أي حي من مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب
وفي أخرى للطبراني أيضا
يا بني هاشم إني قد سألت الله عز و جل لكم أن يجعلكم رحماء نجباء وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم
وإن العباس رضي الله عنه أتى النبي فقال يا رسول الله إني انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رأوني سكتوا لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم لحبي أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي وما ذاك إلا أنهم يبغضونا
فقال أو قد فعلوها والذي نفسي بيده ولا يرجوها بنو عبد المطلب وفي حديث بسند ضعيف أنه خرج مغضبا فرقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي رحمي
وفي رواية للبيهقي وغيره وبعضها سنده ضعيف وبعضها سنده واه أن نسوة عيرن بنت أبي لهب بأبيها فغضب واشتد غضبه فصعد المنبر ثم قال أيها الناس مالي أوذى في أهلي فوالله إن شفاعتي لتنال قرابتي وفي رواية ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وفي أخرى ما بال رجال يؤذونني في قرابتي ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى
وروى الطبراني أن أم هانىء أخت علي رضي الله عنهما بدا قرطاها فقال لها عمر إن محمدا لا يغني عنك من الله شيئا
فجاءت إليه فأخبرته
فقال تزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي .
المصدر المكتبة الشاملة
[ الصواعق المحرقة - إبن حجر الهيتمي ]
الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997
تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط
عدد الأجزاء : 2 .
اخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة ج 2 ص 659 :
صح خلافا لما وهم فيه ابن الجوزي
أنه قال أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي
وأخرج البيهقي وغيره
لايؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وتكون عترتي أحب إليه من عترته ويكون أهلي أحب إليه من أهله وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته
وصح أن العباس
قال يا رسول الله إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا لقوهم ببشر حسن وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها فغضب غضبا شديدا وقال والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم الله ولرسوله
وفي رواية لابن ماجة
عن ابن عباس كنا نلقى قريشا وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله فقال ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجال من أهل بيتي قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقربتهم مني وفي أخرى عند أحمد وغيره حتى يحبكم الله ولقرابتي
وفي أخرى للطبراني جاء العباس رضي الله عنه إلى النبي فقال إنك تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت أي بقريش والعرب
فقال لا يبلغ الخير أو قال الإيمان عبد حتى يحبكم لله ولقرابتي أترجوا سلهب أي حي من مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب
وفي أخرى للطبراني أيضا
يا بني هاشم إني قد سألت الله عز و جل لكم أن يجعلكم رحماء نجباء وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم
وإن العباس رضي الله عنه أتى النبي فقال يا رسول الله إني انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رأوني سكتوا لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم لحبي أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي وما ذاك إلا أنهم يبغضونا
فقال أو قد فعلوها والذي نفسي بيده ولا يرجوها بنو عبد المطلب وفي حديث بسند ضعيف أنه خرج مغضبا فرقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي رحمي
وفي رواية للبيهقي وغيره وبعضها سنده ضعيف وبعضها سنده واه أن نسوة عيرن بنت أبي لهب بأبيها فغضب واشتد غضبه فصعد المنبر ثم قال أيها الناس مالي أوذى في أهلي فوالله إن شفاعتي لتنال قرابتي وفي رواية ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وفي أخرى ما بال رجال يؤذونني في قرابتي ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى
وروى الطبراني أن أم هانىء أخت علي رضي الله عنهما بدا قرطاها فقال لها عمر إن محمدا لا يغني عنك من الله شيئا
فجاءت إليه فأخبرته
فقال تزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي .
المصدر المكتبة الشاملة
[ الصواعق المحرقة - إبن حجر الهيتمي ]
الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997
تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط
عدد الأجزاء : 2 .