- لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة، وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضها سريعاً، ثم ارجع إلى بيتك أو عملك.
ـ لا تقف على أبواب المحلات التجارية، وإن كانت لك أو لأصدقائك ولا على الرصيف، وتسترسل في الأحاديث الطويلة.
ليكن مشيك باتزان:
- فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة.- ولا تتعجل كمن يهرول وتضرب الناس بمنكبيك.
- لا تكثر الكلام أثناء المشي، ولا الحركات ولا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك، ولا تلتفت إلى الوراء بغير سبب، ولا تشر إلى أحد من بعيد
أو تصفر له لينتبه إليك.
- إذا رافقتك امرأة، فامش لجهة حركة السيارات، وهي إلى جهة الرصيف، وإن كنتما تمشيان على الرصيف فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات. .
- وعليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة، أمّا إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمل أنت، وإياك أن تتركها تحمل كل الأشياء وأنت لا تحمل شيئاً.
- إذا صادفت أحد العلماء فلا تستغل رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة، وهذا كثيراً ما يحصل، مع العلم:
* أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره.* قد تحرجه بما لا يليق به ولا بك.* قد تضطره للتأخر في الأسواق، وهذا مكروه.* قد لا
تحضره المسألة ويحتاج إلى مراجعة، فتعرضه للحرج.
* ضع نفسك مكانه، هل تستطيع في كل تسوق أن تجيب على عشرات المسائل الشرعية، وتلقي التحية وتردها على مئات الأشخاص، وتقوم
بالاستخارات والاستشارات؟!، وهذا للأسف ما يحصل كثيراً، مما قد يجعل العالم مضطراً لعدم النزول للتسوق كي لا يضيع وقته ويعطل أعماله.
فاطمة محمد العلي
تم نشره في المجلة العدد42
تعليق