تويت
عبق الولادات..مداد الكلمات
نور الهدى عادل نعمة
"عَزيزُ الزَهراء"
باركَ اللهُ للزهراءِ بَولَدِها
أذ جَعلَ مقامَهُ
الجنَةَ ، الَتي تخلو مِنْ كِهولٍا سَيدُها
فذا حُسينًا مقرونًا حُبُ الإلهِ بهِ
مِصباحَ الهُدى، وسَفينةٌ لنجاتِها
_______________________________________
"سَيدُ الوفاء"
وِلدَ لِلوَفاءِ رَجُلٌ
يأبَى أنْ يَشرَبَ المَاءُ قَبلَ سَيدهِ
عَباسُ قائدٌ لجيشِ الحُسين
وَيقولُ، أنا رِيشَةٌ مُعلقَةٌ فِي خِوذَتهِ
وارِثُ جَمالُ عَليًا وشَجاعَتهُ
أبنُ فاطِمَة تلكَ المُلقبَةِ بأمٍ للبنينِ
كَبُرَ وتَرعَرعَ في حِضنِ زَينبهِ
قَد قَبَلوا كُفوفَهُ ثَلاثُ أئمةً
فَذا الكفُ الذي حَفظ لمُحمَدٍ دِينهِ
_______________________________________
"زَينُ العِباد"
وسائلٌ يَسأل
_مَن مَولودُ هَذهِ الليلة؟
يُجيبهُ الفَرَزَدق
أبنٌ للزَهرَاء ،تَعرِفُ وطأتهُ البَطحاء ، بجدهِ خُتموا الأنبَياء
_ماذا عَن عِبادتِه؟
لُقبَ بِزين العِباد لِحُسنِ عِبادتهِ ، والسَجاد لِكثرةِ سَجودهِ
_هَل كانَ يَبكِي؟
خمَسةٌ وعِشرَونَ عامًا لَم يَتَذوَق الطعامَ والشرابَ مِن دونِ بُكائِه عَلى عَطشِ أبيهِ
_ومَاذا كانَ يَفعل لَو شَتمهُ أحدًا؟
يَقولُ لو شَتمتَني بِما فِيّي غَفَرَ اللهُ ليِ ،وأن لَم تفعل غَفَرَ الله لَك
_حَدثوني عنهُ أكانَ سُلطانٌ أم عَبد؟
هو عًبدٌ للهِ فَقط ،وسُلطانٌ بِسخائهِ وكرَمهِ
_عَجبًا وماذا عَن قَبره؟
آهِ آهِ لاتَسأل فَتفتَح جِراحًا لَم تَندَمل حَتى الآن.
قَبرهُ هُدِم مَخافَة مِنهُ حتى وهو مُفارِقُ الحياة
_أعَد عَلي ماكانَ أسمهُ؟
عَليّ بِنُ الحُسين